بقلم سعاد محمد
منهم أنما لو كنتى وقفتى مكن جريوا وراكى دول كلاب متروضه
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه
لتسحب مفرش ال عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على ال
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل ي وجنتها بحنان
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستها بترحاب على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه
البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان
ليرد العم بأرتباك قائلا
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة ها
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله
لي العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عمها
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطھ
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده
لترد نيره ببساطه والله واحد بيحب مراته وعايز يشترى ليها بيت من ريحة باباها
هقوله أيه
ليقول العم أنا هجيب خبير يتمن سعر البيت كله وهدفعلكم نص تمنه
لتقف نيره مبتسمه بأنتصار
ياريت بسرعه لأنى مش هفضل هنا كتير وممكن أمضى لفيصل وهو حر وقتها بقى
عن أذنك يا عمى
لتتركه وهى تبتسم بسخريه
أما هو حائر كيف سبر لهن نصف ثمن البيت ليعلم أنهن ينتقمن منه حين أضاق المكان عليهن ذات يوم.
دخلت لميس بجوانا الى بيت فيصل العفيفى
لتجد نجوى تجلس مع طاهر بالحديقه وأمامهم مجدى يلهو مع ذالك الجرو الصغير
لتندفع أليه جوانا سريعا وتذهب للعب معه
بينما لميس مالت على نجوى ت خدها قائله بمرح
ليقول طاهر عايزه تفهمينى أن دلوقتي مفيش رومانسيه
لترد لميس موجوده بس بقت زى كل حاجه تيك واى
أنما الاستمرار صعب
لتقول نجوى الرومانسيه والحب الحقيقى موجودين بس لازم نحسن الإختيار
مش نمشى وراء المناظر الكدابه او المخادعه.
بعد قليل تركت لميس نجوى وطاهر وأتجهت الى الغرفة الموجوده بها نغم
لتفاجىء بخروج فيصل من الغرفه بها
لتنخض وتقول بأرتباك أنا كنت لسه هخبط على الباب أنت بتعمل أيه هنا عند نغم
ليبتسم فيصل ويقول صباح الخير يالميس ويتركها مغادرا
دخلت لميس الى الغرفة دون طرق الباب لتجد نغم تقف تصفف شعرها رأت لميس فى المرآه
لتقول وهى تبتسم نسيتى تخبطى على الباب
لتنظر لميس لنغم تجد ها يشع سعاده
لتقول لميس أنا شايفه فيصل خارج حالا من هنا ولا أنا بحلم خير هو فى حاجه حصلت
لترد نغم بمراوغه هيكون أيه حصل عادى جاي بطمن عليا
لتنظر الى نغم لميس قائلا بطمن بس ولا حاجه تانيه
لترد نغم وأيه هى الحاجه التانيه دى
لتقول لميس بخبث وهى ت من نغم وتضع سبابتها على اه نغم تمسح عليها بقوه قائله لأ مش روج دا طبيعي
أك الى لسه خارج من هنا فيصل العفيفى
لتقول نغم بأرتباك قصدك أيه
لتقول لميس أعترفى فيصل كان هنا ليه
لترد نغم جاى يقولى أنه هنروح أنا وميجو المزرعه يلعب مع الكلاب هناك أنتى عارفة ان ميجو عنده حب كبير للحيوانات وأنا وافقت وهنروح بعد الغداء
لتبتسم لميس على توتر نغم وتقول بس كده يعنى ميجو هيلعب مع الكلاب
وأنتى وفيصل تلعبوا