الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 34 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

ذوق مش سوق هى
قائله پحده أتفضل أطلع بره متفكرش علشان أني فى بيتك هسمح لك تدخل الاوضه الى أنا فيها تنفست نغم بهدوء وراحه 
لكن زالت 
حين أغلق عليهما الغرفه من الداخل بالمفتاح ووضعه بجيبه ووقف خلف باب الغرفه وربع يه قائلا 
كنتى بتقولى أيه مخدتش بالى كنت سرحان 
لتقول نغم وداخلها يرتعش بسخريه وكنت سرحان فى أيه الى واخد عقلك 
ليرد وهو ي منها كنت سرحان فيكى والى واخد عقلى هو أنتى يا نغمى 
لترتبك نغم من حديثه ونظراته لها وتقول بتعلثم أتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام 
ليقول فيصل وهو يشير الى ال أتفضلى نامى هو أنا منعتك
لتقول بتعلثم أخرج بره عايزه أغير وألبس هدومى وأنام 
ليقول فيصل قدامك الحمام تقدرى تاخدى هدوم وتروحى تغيرى فيه أنما أنا مش هخرج من هنا الأ من تكلم مع بعض ونتفق الأول 
لتقول نغم بقوه مفيش بينا حاجه نتكلم فيها أو نتفق عليها 
ليرد فيصل لأ فيه أهم حاجه فى حياتى أبنى هو فين مش هنا ليه 
لترد نغم عند نيره كنت أنا ولميس وجوانا معاها فى الاوضه ونام ونيره قالت سبيه نايم هنا علشان ميقلقش فى ه ولو صحى هتجيبه وبعدين أنت مالك هو أبنى وأنا حره
ليقول وهو ي منها وينظر الى أرتباكها وتوترها بتسليه وكمان أبنى متنسيش كده أنا سايبك بمزاجى ومش عايز أضغط عليكى وصبرى ينتهى 
لترد نغم بقوه وما صبرك يخلص هتعمل أيه هت
تفاجئت نغم بما فعل للحظه أندمجت معه ولكن سرعان ما دفعته عنها بقوتها 
وقفت تلتقط أنفاسها تقول بأرتباك وأرتعاش أطلع بره بدل ما أصوت وألم كل الى فى البيت عليك الى حصل كده مش هيتكرر تانى المره الى فاتت قولت أنا الى جيت لك برضايا ألمره دى

أنتى بتجى وارايا ليه أنا نفسها اللقيطه متغيرتش 
متفكرش انى هسمحلك تمارس سا ديتك عليا تانى
ليشعر بأن أحدهم يطعنه بقلبه من حديثها ونعتها له بذالك اللفظ ولكن لو خرج الأن لخسر أخر فرصه لأسترجاعها 
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العڼف فهل سيمارس عليها لاينكر أنه أذاها سابقا بعلاقه كان عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها ټنزف ڼزف قلبه لعڼ حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه 
ليقول پتألم وهو ينظر الى اها الحزينه ومنين 
جالك أنى سادى 
لتنظر أليه وتبتسم تهزاء دون رد 
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما وأوه 
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا 
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها 
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على اتى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه 
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته 
كان يتحدث بهدوء وي منها عادت تلك الخطوه بينهم 
نظرت نغم اليه مرتبكه من ه منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش 
كانت كلمتها أشارة تقدم 
خفف من قبضته حولها 
لتعود برأسها للخلف قليلا 
لتنظر الى اه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى اها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما 
ليرى نظرة خجل وأحمرار کسى ها زاد من عشقه لها
نظرت أليه تحياء 
ليبتسم وهو يرهم بال ليعود يتذوق من يتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا 
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى 
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها 
ليضع ه على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى 
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي 
ليرد وهو مازال ي مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي 
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها 
ليترك ه من على المقبض 
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة 
تجد نغم نائمه بال ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جه 
لتخرج من الغرفه 
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تر الفطور 
ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى 
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه 
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
systemcodeadautoads مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وح شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا 
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 64 صفحات