بقلم سعاد محمد
عريس وعروسه صح
لتنظر نغم قائله تصدقى ماما صدقت لما قالت عليكي قليله الادب
لتضحك لميس قائله عايزه تقولى لى أن أحمرار ايفك ده طبيعى
لتبتسم نغم بخجل
لتدخل عليهن نيره بعد طرق الباب تجدهن واقفتان لتقول لهن سألت ماما على نغم قالت لى أنها هنا مع لميس قولت أجى أقعد معاكم
لتقول نغم لنيره جايه منين كده عالصبح
متصل عليا من بعد الفجر وقال عايز يقابلنا وأنا رحتله لوحدى
لتقول لميس وكان عايزكم ليه
لترد نيره فضل يقول كلام أهبل ويلف وور
لتسرد لهن نيره ما حدث معه
لتضحك لميس وتقول وهو صدق أنك هتبيعى نصيبكم لفيصل
لترد نيره صدق لما شاف أمضاء فيصل على العقد
لترد نيره عليهن وهى ترى الحيره على هن
لتقول يعنى أمضة فيصل على العقد صحيح لأنه هو مضى فعلا على العقد لما طلبت منه بدون ما يقرى حتى العقد
لتقول نغم وأمتى مضى بقى
لتقول نيره مضى
من حوالى ساعتين كده
لما ميجو صحى قال عايز ماما ونزل من جنبى لهنا وأنا جيت وراه وفيصل هو الى فتح له وأنا طلبت منه ومضى ببساطه
يبقى التفسير الى فى دماغى صح
لتنظر لميس ونيره لبعضهن ويبتسمن ثم ينظرن لها
لتقول نغم لهن انتو بتبصولى كده ليه
لتقول لميس أعترفى أنتم أتصالحتوا صح قولى صح
لتقول نيره صح أك وتميل تهمس للميس بشىء
لتقول نغم بضيق وتهرب لهن بتتوا على أيه أنا سايبه لكم الأوضه وراحه أشوف أبنى فين
ليضحكن وهن يرانها
لتبتسم بۏجع
ليشعر بها ليقول نادما أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت ى وقلبى وأذيتك بدون سبب
لتبتسم دون رد وتضع طول اليوم مع الكلاب
لتلبسه نغم ثياب وتضعه بال
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها وي مجدى
تعالى معايا
لتذهب معه
لخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة ال الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى
لأ أنا نام فيها وحدى
ليضحكا معا
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله
ليضحك الطفل ويعانق فيصل ما خده
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك
ليبتسم فيصل
ليرفع مجدى ه الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما
ليناما الاثنان جواره بال الى أن نعس مجدى
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بال ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه
تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى .
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بال ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم
لت نجوى وتجلس جوارها بال ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه ڼ أمى
لت نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول
تعالى لن أمك
لترمى لميس نفسها بن نجوى وتبكى به دون أن تتحدث
ونجوى تز فى ضمھا على صدرها بحنان وتطبطب بها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه
بعد قليل هدأت لميس
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى
لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بال
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى نى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى
لت لميس من ضمھا لنجوى .
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بال ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين ه ويبتسم وهو
لير ها به وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى
الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.
ترك منصور تلك التى شاركته ال يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى
ليجد تلك تقول له
أيه يا
باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود
ليرد منصور أما نشوف
لتقوم