بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 2
حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني .. و ناجي الكافوري
تري من سينتصر.....!!!
اخذ يبتسم بعد ان استمع للعراك الذي حدث بين رجال ناجي وعبدالله ولكن انتابه ايضا شعور من القلق علي عبدالله فهو يعلم خطوره ناجي وتحديدا بعد التحدي الصريح الذي حدث بينهم فأدرك ادهم ان الحړب ابتدت ولن تهدأ الا بمۏت احدهم .. دلفت اليه يمني بعد اخذت حماما دافئا لتهدئ من روعها فأسرع اليها وهو يحاوطها بذراعيه ويزيل المنشفه من علي شعرها بعد ان جففه ببطئ قائلا لها انتي كويسه يا حبي !!
نظرت اليه في هدوء وبصوت خاڤت نطقت الحمدلله ..
فرت دمعه هاربه من عينيها في قهر فرأها ادهم وجففها مش قلنا كفايه دموع يا حبيبتي !!
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم .. انا مليش غيرك .. انا خاېفه عليك اوي
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! .. هو انا جديد علي الشغل ده !! .. دا انتي المفروض تفتخري بيا
اللي مكتوبلي هيحصلي مهما عافرت خليكي عارفه ده كويس....
ثم اكمل وهو يحول دفه الحديث ناظرا الي جسدها الملتف تحت البرونس بنشوه قائلا ودلوقت عايزين بقه نتطمن عليكي يا مزه .. مش كفايه كده انا مش قادر استحمل ...
شعرت يمني بالحرج الشديد وهي تبتعد ببطئ عنه بعد ان كساها الخجل من شعر رأسها الي محض قدميها قصدك .. ايه .. يعني
ابتسم ادهم بخبث وهو يشدها اليه مره اخري هيكون قصدي ايه !! .. عايز اطمن علي الچروح اللي في جسمك ودهرك .. عشان احطلك الكريم .. ولا عايزه تفضلي كده تعبانه وجسمك واجعك !!
امسك ادهم بيديها وهو يثبتها خلف ذهرها ولاحظ ارتجافهم فنظر الي عينيها قائلا في صوت ضعيف مغري لازم اتأكد بنفسي
لانت ملامح وجهها وهي تنظر لخضره عينيه في شوق .. جذبها ادهم اليه اكثر وهو
ما ان غادر كل من ناجي واخته ورجاله حتي اندفع ادم الي عبدالله وهو يضمه من ركبتيه في مشهد مؤثر جدا .. نظر اليه عبدالله وقام بحمله سريعا ليصبح مواجها له .. انحني ادم اليه ليقبله ببراءه علي خده في حنو وفرح شديد قائلا انا بحبك قوي يا صاحبي .. انت احسن من حراس القوه واقوي منهم كمان
اجابه ادم وهو يضع يده علي فمه بضحك لا مش مشكله تقطعهم حرام ېموتو دلوقت انا عايزهم ينضربو اكتر قبل ما ېموتو .. بس انا فرحان قوي انك ضړبت عمو ناجي .. هو شرير وانا مش بحبه
سأله عبدالله وهو يجاريه