بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 2
تحطيه رقم واحد في حياتك قدامنا كلنا.... كان معاكي حق
اجابته مرام خوفا علي عبدالله ده شغله يا ناجي انه يحميني ورجالتك هما اللي ابتدو... هو معملش غير شغله وبس....
نظر اليها عبدالله قائلا في صرامه ادخلي جوه يا مرام ومعاكي الاولاد
كادت ان تعترض ولكن امسكت بها ايمان وبنظره خاصه فهمتها مرام وذهبت معها الي الداخل ولكن قلبها مازال بالخارج قلقا عليه من بطش ناجي....
مرام كده من غير دكتوره.. لا واضح انك بتقوم بشغلك فعلا..طيب اي رأيك لو عرضت عليك انك تكون معايا.. شوف انت عايز ايه يرضيك...شركه الأمن بتاعتك كلها ممكن اشتريها واشتريك انت كمان بأي سعر تحطه... ولو حبيت ممكن تبقي المايسترو علي رجالتي كمان... شوف ايه اللي يرضيك وسيب مرام وتعالي معايا انا
ضحك ناجي متهكما مرام تاني من غير القاب .. لا حلو امال بتحرسها مقابل ايه...
هز عبدالله كتفيه في لامبالاه قائلا ميخصكش !!
ابتسم ناجي في سخريه اممم واضح فعلا انه ميخصنيش والظاهر كمان ان هي بس اللي بتعرف ترضيك وترضيك بالطريقه اللي تليق بيك وبيها..
ثم مال علي عبدالله قائلا بصوت يشبه الهمس معاك حق الثمن شكله غالي اوي .. لا وجامد كمان .. بجد تستاهل انك تضحي بأي سعر قدامها...
ضحك ناجي بشده وهو مازال تحت يدي عبدالله وهو يجيبه لو كنت فعلا سمعت عن سطوتي وقوتي زي ما بتقول كنت عرفت ايه مصير اللي يقرب من ناجي ولا من الحاجه بتاعته
وجه ناجي بصره الي مرام والطفلين وهو يبتسم في خبث متأكد !!
ادرك عبدالله مقصده فنظر اليه متوعدا في ڠضب لااا كده تبقي بتمضي علي فرمان موتك بأيدك
قال اخر كلماته وهو يلقي به تجاه رجاله وكاد ان يسقط فوقهم لولا ان تدخلت أولفت تلتقطه وتساعده في النهوض والثبات قائله له في ضيق وخوف شديد من مصيرها بعد ان ينفرد بها ناجي يلا بينا يا ناااجي .. كفايه اوي اللي حصل ده... خلصنا
قال عبدالله في هدوء وهو ينظر اليه متحديا انا عارف انه منتهاش.......ومستني
ناجي پغضب مش هتستني كتير...
أخرج عبدالله سېجارا من علبته وأشعلها في تهكم شديد وكأنه غير مبالي بما يردف به..أطلق دخانه أمام ناجي بتهك شديد وثقه هنشوف.......
ثم اعلنت عينيهم وهما ينظران لبعضهم في تحد وڠضب عن