الأحد 29 ديسمبر 2024

مرام

انت في الصفحة 193 من 223 صفحات

موقع أيام نيوز

هي بنبرة حاقدة....... اياك تعيد الي عملته ده ويكون في علمك يا شهاب انت اخر انسان ممكن افكر فيه وحتى حبك الكبير ده ولا يلزمني لاني عمري ما حبيتك 
لتصمت قليلا ثم تابعت..... اه انا هي الي انت حبيتها بس انا مش يارا انا مليكه وكل الي عايزك تتأكد منه اني استحالة اكون ليك فاهم..... 
قالتها وغادرت مكتبه تاركه خلفها نيران تكاد ټحرق الاخضر واليابس.... كيف تكون هي معشوقته وليست صاحبة الاسم فكل ما يعلمه ان الخادمة لديها ابنة واحدة وقد تعرف عليها وعشقها من تكون تلك ان كانت هذه هي من احبها هناك شيء لم يفهمه بعد وعليه الان معرفة الحقيقة
عزم امره وخرج من مكتبه..... 
_______________
بمكتب عمار.... 
نظر عمار بحنقة إلى من دلف هكذا
بينما حاولت مرام الابتعاد عنه إلا انه حتى لا تخجل ليثبت حقوق ملكيته امام اي شخص كان 
ولكن كانت هناك نظرات ساخرة من تلك العيون الزرقاء التي اشتعلت بالقوة والجبروت ليهتف بنبرته الساخرة........ اه الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب ليصمت قليلا وهو ينظر إلى مرام بسخرية...... مفيش سكرتيرة على مكتبها بره مكنتش اعرف انها مع حضرتك 
طالعه عمار پغضب ليبعد مرام قليلا ....... اولا في حاجة اسمها تخبط على الباب ثانيا وده الاهم من الطبيعي تكون معايا هنا وقت ما نحب... 
عقد ريان حاجبيه ليهتف بثقة وهو يطالع ساعته........ اظن اني ليا معاد مع حضرتك 
هز عمار رأسه بعدم فهم
ليكمل ريان حديثه بنفس النبرة.......

اه نسيت اعرفك بنفسي... ريان رسلان
تذكره عمار ليهتف بترحيب رغم شعور الضيق الذي انتابه...... اه اهلا بيك عمار نصار ليشر بعدها إلى مرام قائلا....... مرام سكرتيرة مكتبي 
اعتلي وجه ريان نظرة اشمئزاز 
ليكمل عمار بثقة وعشق وهو ينظر إلى عينيها........ ومراتي
نظر إليه ريان وهو يعقد حاجبيه ثم انتقل ببصره إلى مرام يتابعها بتفحص شديد وهو يرى مدي جمالها ليمد يده يصافحها بأعجاب...... اهلا
تشرفت بمعرفتك
نظر عمار إلى يده پحقد وغيرة ظهرت على تعابير وجهه ليمد يده يصافح ريان بدلا منها قائلا بضيق......... مراتي مبتسلمش على رجالة 
ابتسم ريان بداخله وهو يري مدي غيرته عليها وشعر بيد عمار القويه وهو يضغط علي كفه پحقد لتزادد ابتسامته فقد علم نقطة ضعفه إلا وهي زوجته 
ثم نظر إلى عمار قائلا بجدية...... ياريت نتكلم في الشغل لاني مشغول.... 
ترك عمار يده ونظر إلى مرام قائلا....... اتفضلي يا مرام على مكتبك واعملي جدولة بالمشروع الي كلمتك عنه 
ابتسمت مرام وهي تبعد عنه ليسقط بصرها على ريان الذي يتفحصها بجرئة لم تعتاد عليها لتشعر بالضيق من نظراته 
بعد خروج مرام هتف عمار قائلا وهو يشير لريان بالجلوس...... اتفضل يا ريان بيه... 
نظر إليه ريان وجلس بكبرياء وهو يضع ساقه اليمنى فوق اليسري قائلا بنبرته القويه........ ممكن نتكلم في الشغل... 
طالعه عمار بأنصات ليهتف ريان بجدية....... انا سمعت عن الي حصل لشركتك واضايقت جدا بصراحة بس طبعا اسمك يغني عن شركتك 
ثم نظر إلى تعابير وجه عمار ليتابع........ انا عايز اكبر مول تجاري في مصر والتصميم يكون على اعلى مستوى ده غير القرية السياحة والتكاليف متشغلش بالك بيها اهم حاجه الشغل يكون على اعلى مستوى 
رجع عمار ظهره للخلف وهو ينظر إلى ريان بثقة ليهتف بنبرة يكسوها الجليد وكأن عرض ريان لا يشغله تماما....... طلما سمعت عن اسمي يبقى عارف شغلي وان مستحيل تلاقى اي شركة تنفذ شغلي 
ابتسم ريان على ثقة الزائدة ليهتف هو الاخر........ ياريت يكون شغلك بنفس قوتك 
نظر الاثنين إلى بعضهم بتحدي وكل واحد بداخله شعور بالضيق من الاخر ليقف ريان قائلا...... تمام المحامي هيتابع كل العقودات واكيد لنا مقابلة تاني... 
ارجع عمار رأسه للخلف ثم ابتسم نصف ابتسامة قائلا....... تمام ومحامي الشركة عندي هيتابع الاخبار ونبقي نتكلم 
كز بغيظ على اسنانه ليخرج من مكتب عمار بضيق إلى ان وقع بصره على مرام التي تعمل بجهد 
لم يعيرها ادني انتباه ثم خرج بكبرياء وهو يسير وسط ذهول الموظفين من جنس حواء لتهتف احدهن بأعجاب........ يا نهار عيونه زرقاء وشكله اجانب 
همست لها الاخري.......... انا مش مصدقه عنيا معقوله ريان رسلان هنا في شركتنا ده طلع اجمل من صور المجلات
اتسعت ابتسامته وهو يسمع همساتهن ولكن لم يبالي بهم فهو من يصطاد فريسته 
خرج من الشركة ليجد احمد يقابل وهو يفتح باب السيارة قائلا.......... لقيت ايه
وضع نظارته ليهتف پغضب....... لقيت قوة شكل اللعب هيكون ممتع... ثم تذكر شيء جعله يبتسم
ليصعد إلى السيارة متجه إلى احدى سلسلة شركات شركة رسلان..... التي اصبحت من اقوي الشركة في الشرق الأوسط... 
_______________
في جامعة سلمي..... 
بعد انتهاء المحاضرة وعلمت بأنه سيكون المعيد الجديد لها كان شعورها بالڠضب لا تعلم مصدره فكلم سمعت همسات الاعجاب من الفتيات اشټعل الڠضب بداخلها خرجت من قاعة المحاضرة و أتخذت قرار ان تذهب إليه حتى تعلم كيف اصبح هنا وبينما هي تسير اوقفتها احدي الفتيات قائلة....... سلمى لو سمحتي
التفتت إليها وهي تطالعها فكانت ترتدي
192  193  194 

انت في الصفحة 193 من 223 صفحات