الأربعاء 08 يناير 2025

رواية امل الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

شادي بشعور غير مريح
عجيبة يعني جاي بنفسه يسألني ع التقارير
خرجت مودة من إحدى غرف الفندق التي انهت تنظيفها وترتيبها تخرج المكنسة الكهربائية الضخمة بغرض ان تضغها على الحامل في الخارج حتى اجفلت بمن اصطدمت بها
أسفة معلش مكنش قصدي .
لا ولا يهمك بسيطة.
قالتها مودة بعدم تركيز قبل أن تلتف نحو الفتاة الجميلة ذات الشعر الطويل والزينة المتقنة على ما ترتديه من ملابس قصيرة ولكن مهلا
هو انتي شغالة معانا هنا في الفندق
سألت مودة الفتاة بعد انتباهاها على شعار الفندق المدون على الزي الخاص بها رغم الاختلاف الكلي لهيئة من تقف أمامها واجابت الأخرى بابتسامة
ايوة يا حبيبتي انا شغالة هنا زي زيك لهو انا مش باين عليا
ردت مودة تبادلها الابتسام
بصراحة لا مش باين عليكي دا انا في الأول افتكرتك من النزلاء قبل ما اخد بالي من اليونيفورم بتاعك بس انتي ازاي لبسك غريب كدة هو انتي قسم إيه
ضحكت الأخرى لترد وهي تساعدها في تحريك الحامل
قبل ما اقولك انا قسم ايه قوليلي انتي الأول انا لبسي غريب في إيه بالظبط.
توقفت قليلا بتردد قبل ان تجيبها بحرج
اصله يعني...... متأخذنيش قصير كدة لفوق الركبة دا غير انه ضيق فوق وتحت.... بس عسل والله على جس مك المظبوط.
قالت الأخيرة وكأنها تصحح خطأها مما جعل الأخرى تضحك لها ثم توقفت تقول
شكلك طيبة اوي يا عسل وانا بقى استريحتلك اوي وعايز اصاحبك إيه رأيك اعرفك بنفسي وانتي تعرفيني بنفسك.
اومأت مودة لها بحماس وضحكة مرتسمة ببلاهة على وجهها لتمد بكفها أمامها تقول
انا اسمي مودة وشغالة هنا في قسم النظافة زي ما انتي شايفة كدة.
تقبلت الاخرى لتبادلها المصافحة تأخذ دورها في التعريف
وانا بقى يا ستي اسمي ميرنا شغالة هنا برضوا بس في أرقى حتة في الفندق المكان اللي بيضم البشوات والأجانب الفايف ستار بس .
باعين تبرق بالأنبهار سألتها مودة بفضول
مكان ايه
وصل إلى الموقع ليعلم بالصدفة انها كانت حاضرة منذ قليل ولكنها اختفت خلف المبني في الأرض الخالية تقريبا إلا من أشجار السدر المنتشرة بكثافة في هذه المنطقة الصحراوية بدون تفكير تحرك على الفور ليبحث عنها حتى تفاجأ بشبحها جالسة على أحد الاحجار الكبيرة يبدوا انه كانت شاردة في شيء ما لدرجة لم تجعلها تنتبه له ولخطواته التي كانت تدعس على الاوراق والفروع الجافة حولها
مش خاېفة على نفسك في المنطقة اللي انتي قاعدة فيها لوحدك دي
قالها لتنتبه إليه وتمسح على جانبي عينيها سريعا لترد بصوت حاولت جاهدة على ألا تظهر اضطرابه
لا طبعا وايه يعني اللي هيخوفني
تعقد جبينه وهو يرى اثار الدموع العالقة على بشرتها التي تلونت بالأحمر على عدة مناطق من وجهها ليسألها بتوجس
هو انتي كنت بټعيطي
نفت بهز رأسها ولما شعرت ان كذبتها مكشوفة ردت بمرواغة
مش لدرجة البكا يعني او الزعل بس هو زي ما تقول كدة افتكرت ابويا.
تناول حجر له ليجلس بالقرب منها ويسألها
اسف ع التدخل بس انا بصراحة كنت عايز اعرف ايه اللي فكرك بوالدك عشان تسيبي شغلك وتجيبي هنا في الجو الخلا ده وټعيطي
يا عم مش عياط.
قالتها بسأم وهي تكمل شارحة
انا بقولك افتكرت ودي حاجة طبيعية عندي انا عمري ما نسيت ابويا اساسا كل حاجة في شغلي بتفكرني بيه انا معظم وقتي قضيته معاه اصل انا بكريته وفرحته بيا كانت بتخليه ياخدني في أي حتة معاه في الشغل في البيت في المكتب ما هو دا اللي خلاني امسك من بعده.
قصدك على شغل المقاولات
سألها لتوميء برأسها وتجيبه
مهانش عليا تعبه وشقاه يروحوا لناس اغراب لما ابيع السجل بتاعه وادفن تاريخه .
سمع منها وظل صامتا يتأملها بتفكير عميق حتى رفعت رأسها إليه بتساؤل فقال
هتزعلي لو فضولي خلاني أسألك عن الكلمة المحفورة في دلاية الانسيال اللي في إي دك ده
انتبهت لتنقل بنظرها نحو ما يرمي إليه
إيه ده انت خدت بالك
قالتها بتساؤل ليهز رأسه إليها وكأنها أجابة عادية وعلى طرف لسانه يود القول بأن هذا الموضوع وهذه الكلمة تشغل حيزا غير هين برأسه منذ أن التقاها اول مرة وهو يفكر ان كانا رمزين او كلمة لأسم عزيز عليها كحبيب مثلا او خطيب او .....
قلب ابوها.
نعم.
خلعت الأنسيال لترفع أمامه الجملة التي يقصدها شارحة
دا قلب صغير ودا اللي الكلمة اللي لازقة فيه ابوها يعني قلب ابوها عملهالي قبل ما ېموت كانت حالتنا حلوة مكنش زي دلوقت الجاي يدوبك على قد اللي رايح.
قال حسن بتأثر
دا كان بيحبك اوي بقى.
اوي.
غلبتها مشاعرها لتخرج منها بتحشرج ثم اشاحت بوجهها عنه حتى لا يرى دمعة خائڼة غلبتها ولكنه انتبه
انا اسف يا شهد لو كنت فكرتك.
عادت إليه بابتسامة قائلة
بتتأسف على إيه بس انا افتكرته اساسا قبل ما تيجي امال انا جيت استخبى ليه هنا تحت شجر
النبق.
بس والله المنظر حلو مش وحش..
منظر ايه
سألته باستفهام لتجده دنى نحو الأرض يتناول حبة نبق ناضجة مسحها على القميص الذي يرتديه يردف لها
على فكرة انا بحب اجي هنا وانقي منهم على كيفي تحبي تدوقي ولا لازم بقى تقومي وتغسلي.
مد ي ده بالثمرة الناضجة فردت وهي تتناولتها
لا طبعا دا طاهر ومفيش اي د لمسته ولا حتى اتلوث بالكيماوي انا كمان باجي هنا وانقي براحتي.
اخفى داخله ابتهاجا يعبث بقوة لمجرد تقبلها لشيء منه فنهض فجأة ليقول بحماسة
طب استنى بقى وانا انزلك اللي احلى واحلى.
هتعمل إيه
قالتها لتجده امسك بعصا قريبة وعلى احد الفروع القريبة من مستوى طوله ضړب بضربتين فقط وافترشت الأرض حولها بالثمار الناضجة شهقت ضاحكة لتردد بمرح
ايه دا كله ومين فينا اللي عنده مرارة ينقي
تبسم هو بانتشاء ليجلس على عقبيه ويجيبها وهو يتناول الأطيب والأكبر
يا ستي احنا ننقي اللي احنا عايزينه والباقي بقى يقعد لصاحب نصيبه.
بوجه تبدل عن الحالة السابقة لها مئة وثمانون درجة كانت تضحك وعينيها تناظر الخير الذي امتلأت به الأرض حولها لتعقب
ونسيب الشغل ونقعد ننقي.
نظر لها بأعين تفيض بحنان ذكرها بفعل والدها قديما يقول
لا يا ست المقاول انتي تقعدي مكانك زي الهانم وانا هنقى الحلو منهم واجيبلك لحد عندك.
صمتت بخجل أصابها من كلماته
فتابع هو ليزيح عنها الحرج
دا روتين بعمله كل يوم من ساعة ما استلمت الموقع هنا مجيدة مدخلنيش البيت لو مرجعتلهاش بمجموعة كبيرة من دول.
ضحكت شهد لتسأله بتذكر عنها
طب هي عاملة ايه دلوقتي كويسة ولا لسة الضغط تاعبها
كويسة.
قالها حسن بابتسامة مستترة وهو منهمك في تجميع الثمار وهتفت شهد نحوه بقلق
طب خلي بالك طيب الأرض هنا كلها شوك اهو ده بقى العيب الوحيد في الشجرة دي.
رفع راسه إليها ليقول بمغزى وكأنه يوصل إليها رسالة دعم وتشجيع
أي حاجة حلوة لازم يبقى حوليها شوك يحميها. الحاجة السهلة بتبقى طمع للكل.
قالت بهيرة تخاطب ابنها الذي كان يقبل أطفاله بعد ان وصل منذ قليل فقط للقصر الذي هجره لأكثر من اسبوعين
اخيرا شوفنا وشك يا عدي اولادك بيحضونك وكأنك جاي من السفر مش معاهم هنا في نفس البلد .
داعب شعر
رأس ابنه الأكبر ذو الخمس سنوات ليهمس له في اذنيه
اطلعوا فوق في اوضكم انت واخوك وشوف الهدايا اللي انا جيبتها.
هلل
الطفل ببعض الكلمات الأجنبية ليسحب شقيقه ذى الثلاث سنوات بحماس وفرح نحو غرفهم
فتكلم عدي يجيب والدته
ما انتي عارفة باللي حاصل يا ماما الهانم مكلفتش نفسها تبعتلي رسالة حتى زي ما يكون ما صدقت اني سيبتلها البيت ومشيت.
تغضن وجه بهيرة لتقول بعبوس وضيق
عدي انت مش شايف انك مزودها اوي مع ميسون هي مهما كانت برضو ست حتى لو كان الډم التركي بتاعها متقنعر حبتين لكنها برضوا بتيجي بالكلام الحلو انت يا بني اللي بقيت مش طايقها وعلى ابسط خناقة بتسيت البيت وتمشي ودا بيوسع مسافة البعد ما بينكم.
زفر عدي بضيق يضرب بكفه على ذراع الكرسي الذي يجلس عليه فتابعت هي
طب اتعلم شوية من اخوك دا مبيسبش دقيقة يفضى فيها من الشغل عشان يفسح الهانم ويسافر بيها ويدلعها مع انها متستهلش.
ردد خلفها بسأم
ومتستاهلش ليه بقى يا ماما مدام بيحبها.
دبت بعصاها على الأرض بقوة لتقول پحقد
ايوة متستهلش سنين وهي معاه ومش هاين عليها تفرحه بطفل يشيل اسمه يعني مش كفاية قبلنا بيها وهي مش من وسطنا ولا كانت تليق له من الاساس
التوى ثغر عدي المغلق وقد مل من الحديث المكرر على اسماعه فتابعت والدته
لكن انت مراتك بنت عيلة مأصلة وفوق كدة حفظت للعيلة هيبتها لما خلفت اللي يحفظ نسلها.
تبسم ساخرا لينهض من جوراها مغمغما
ما هو من حظي بقى!....
أوقفته بهيرة سائلة
رايح تصالحها يا عدي
التف إليها برأسه يهديها ابتسامة غير مفهومة قبل ان يكمل طريقه
بدون استئذان قام بفتح الباب ليلج بداخل جناحه فوقعت عينيه على الفور نحوها وقد كانت جالسة امام المرأة تصفف شعرها البني والتقت زرقاوتيها بخاصتيه عبر انعكاس صورته أمامها وضع كفيه في جيبي بنطاله يلقي التحية بلهجة عادية خالية من أي مشاعر كالتي تتصارع داخلها
مساء الخير يا ميسون.
ابتعلت لتجيبه بنفس النبرة
مساء الخير... انتي عامل إيه
تبسم بغموض يجيبها باقتضاب وكأنه يبصق الكلمة
كويس.
تحرك بعد ذلك نحو الغرفة الملحقة كخرانة ضخمة لملابسه نهضت هي من امام المراة بحيرة متسائلة تذهب خلفه ام تنتظر حتى يأتي هو قلبها الذي يضرب
داخلها يحثها للحاق بها ولكن كرامتها التي تمنعها دائما من المبادرة كالعادة لها الكلمة العليا. توقفت للحظات في انتظاره حتى تفاجأت به يخرج بعدد من الحلات الفاخرة ليلقيهما على الفراش أمامها قبل ان يتصل بأحد الخدم
عزيزة تعالي هنا بسرعة ع الجناح عايزك توضبي الشنطة.
بتطلب عزيزة توضب الشنطة ليه عدي
خرج سؤالها پصدمة وعدم تصديق
ناظرها بجمود هيئته يجيب بهدوء كاد ان يجلطها
عشان ماشي وراجع تاني ع الفندق يا ميسون عندك اعتراض
نفت برأسها تدعي عدم الاكتراث تغالب تشنج جس دها والذي يهددها بالسقوط متأثرا بخيبة الأمل التي اصابتها في مقت ل منه فقالت بعنجهية تبتغي رد الصڤعة
لا طبعا معنديش ادنى اعتراض انت حر .
تبسم بظفر فقد كان يراهن نفسه على ردها هذا فقال ببرود يا ميسون عن اذنك بقى.
قالها وتحرك ذاهبا على الفور لتسقط هي اخيرا خلفه تبتلع الإهانة بعزة ترفض التنازل عنها هو من يخطيء وعليه ان يبادر بالصلح وليست هي!
انهت صبا دوام عملها وخرجت من الغرفة تسبق شادي والذي كان مضطرا للإنتظار حتى يأتي مالك الفندق عدي عزام ويطلعه على البيانات والتقارير الخاصة بالحفل الضخم والذي سوف يقام بمناسبة مرور اكثر من خمسين عاما على تأسيس الفندق. مناسبة هامة وتحتاج لترتيب هام ومسؤلية عظيمة تلقى على كاهله. رفعت الهاتف لتجيب على من تتصل بها
ايوة يا ست مودة انا خلصت اهو انتي قاعدة فين..... في الريسبش فين بالظبط
قالت الأخيرة لتنتبه نحو الأخرى وهي تلوح لها بكفها بركن ما تقف به بجوار امرأة غريبة عنها.
خطت إليها صبا وفور ان اقتربت منهن التقطتها مودة قائلة بلهفة
بقالي ساعة بشاورلك يا مچنونة توك ما واخدة بالك
ردت صبا مستغربة
واديني خدت بالي وجيت يا ستي سحباني ورايحة بيا على فين مش احنا ماشين ياما
ايوة يا ستي ماشين بس استني اعرفك الأول.
سألت صبا قبل ان تقف بها الأخرى امام نفس المراة التي رأتها منذ قليل لتعرفها
شوفي يا بقى دي صبا صاحبتي وانتي يا صبا دي ميرنا صاحبتنا الجديدة هنا في الفندق.
هي دي صبا.
غمغمت بها الأخرى داخلها وهي ترمقها بأعين خبيرة مقيمة لتقول بابتسامة تجيدها
اهلا يا صبا انا اتشرفت بيكي اوي
صبا هي الأخرى لم تكن اقل منها فنظام الملابس التي ترتديها والزينة المبالغ فيها جعلت شعور بعدم الارتياح يكتنفها على الفور من هيئة الأخرى لتصافحها بأطراف اصابعها على مضض ترد باقتضاب
اهلا تشرفنا.
تفاجأت ميرنا بعجرفة صبا في التعامل معها حتى توقفت الكلمات بحلقها وتولت مودة المهمة
ميرنا دي يا صبا اجدع واحدة قابلتها في الفندق هنا طيبة اوي واتصاحبنا بسرعة....
قاطعت استرسالها صبا بحدة سائلة
شغالة في قسم ايه
انا....
شغالة في البار بتاع الفندق هنا.
قالتها مودة لينقلب وجه صبا فقالت بتجهم ملحوظ
يا اهلا بيكي تشرفنا يا... انسة ميرنا مش ياللا بقى .
توجهت بالاخيرة نحو مودة التي تمتمت بإجفال
هاا.
انا هسبقك عند الاتوبيس.
قالتها صبا على عجالة قبل ان تتحرك وتتركهن بدون استئذان تطلعت مودة في ظهرها پصدمة لعدة لحظات قبل ان تستأذن بحرج من الأخرى
اا معلش يا ميرنا ما انتي عارفة بقى اتوبيس الفندق ممكن يمشي ويسبنا عن اذنك.
اتفضلي يا قلبي طبعا.
قالتها ميرنا بابتسامة مصطنعة حتى ذهبت الأخرى راكضة تلحق بالمتعالية صديقتها لتتبعهما بأنظارها حتى تفاجأت بعدي نفسه والذي كان يدلف الفندق عائدا من الخارج وتركزت انظاره على الأولى فتبسمت هي بسخرية متمتمة
دا الباشا باينه وقع ولا حدش سمى عليه!
كفاية يا ابراهيم يا ابراهيم كفاية..... يووووه وبعدين بقى.....
الزرارين المفتوحين في اعلى العباءة مع ازدياد جرأة اللمسات شعرت بالخطړ ف اشتدت قوتها حتى دفعته عنها ليسقط على مجموعة من أشولة ألحبوب
ما قولتلك كفاية يا أخي الله.
بأنفاس لاهثة ووجه متعرق تطلع إليها بذهول وعدم تصديق
ېخرب بيتك إيه اللي انتي عملتيه دا يا بت
هتفت بدفاعية أمامه وهي تعدل من هيئتها التي بعثرها هو
إيه يا عنيا بوقفك قبل ما تتمادى اكتر من كدة ولا انت عايز تضيعني
ابتلع ريقه يلملم شتات نفسه هو الاخر بأن أخرج سېجارة واشعلها يخرج فيها غيظه فتابعت إليه بلهجة أخف
إيه كل ده مكفكاش للصلح
ارتفع طرف شفته يناظرها بعدم رضا قبل أن يقول
وانتي بقى مسمية ان دا صلح
شهقت لتتخصر بعبائتها السمراء تقول مستنكرة
امال انت تسميه إيه بقى يا عنيا جايالك برجلي لحد عندك في المخزن اللي في ضهر دكان ابوك يعني ممكن أي حد يشوفني وساعتها تضر سمعتي دا غير ال......
توقفت بقصد ملمحه عما حدث منذ قليل ثم تابعت
ولا انت كمان هتنكر.
بنظرة وقحة مرر عينيه على معالم الأنوثة لديها والبارزة بوضوح رغم العباءة السمراء الشيء الوحيد الذي يجذبه بها فقال بمكر وهو ينفض رماد سيجارته
لا مش هنكر يا أمنية بس دا يجي إيه بقى جمب كرامتي اللي بعترتيها على باب شقتكم لما خلتيني اروح وقفايا يقمر عيش واتهمتيني اني عايز اسوء سمعتك انتي بقى شايفني كدة! وانا اللي جاي اطمن واسلم عليكي!
تاني يا ابراهيم!
هتفت بها بسأم لتزفر وتردف بتعب
واحنا مش أصلحنا خلاص دا انت زليت أمي عليها

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات