غنوة بقلم ميفو
وديني يلا ليتنهد ويهتف عيوني وفوق عيوني قلبي بس هرجع اخدك اياكي تتحركي ماشي لتبتسم اليه ويندفع بالعربه كان جمال رقيقا يعرف كيف يطوع قلب الانثي معسول الكلام لبق وجذاب لتذوب هيا فيه وتنساق اليه وترتبط به لا شعوريا وهو سعيد وادرك انها اصبحت له لياتي يوم ذهب لياخذها من جامعتها ليجدها تقف مع صديقها شريف ليشعر بالغيره فهيا كانت تضحك بشده وصوتها عالي لتذهب اليه ما ان لمحته حمدالله عالسلامه اتاخرت ليه كل ده ليهتف پغضب يعني انت حسيتي اوي اني اتاخرت لتهتف مالك يا جمال بتكلمني كده ليه ليهتف مفيش يلا اما اروحك وذهب وتركها لتذهب وراءه وظل طول الطريق صامتا لتهتف مالك يابني فيه ايه قلي ليهتف مفيش واكمل الطريق ووصل للمنزل لتهتف ايه مش هتطلع ليهتف لا عندي شغل يلا سلام لتشعر بالحرج وتنزل مرتبكه وتصعد الي الاعلي ولا تعلم ما به لتنتظره ان يكلمها في الليل فلم يتكلم لتشعر بقلق ايه هو مابيكلمنيش ليه هو زهق مني والا ايه لتجلس والهم يتلبسها ايه اكلمه لا هيقول ايه امال مابيتكلمش الا انها لم تحتمل واتصلت به ليرد بعد كده رد مقتطب لتسال ايه ماكلمتش ليهتف لا ابدا كنت مضايق شويه لتهتف انا ملاحظه ممكن تقلي مش احنا اصحاب ليهتف مندفعا انت بينك وبين شريف حاجه لتهتف شريف لا مفيش ليه بتسال دا صديق عادي ليقول لا مش شايف اي عادي انا ايه ده لتضحك لتلطف الجو ايه يا جيمي هتعمل عقلك بعقل شريف انت قده لينفعل نعم ياختي ايه اده دي شايفاني كركوب وماسك عكاز لتبهت من عنفه ايه يا جمال مالك متنرفز ليه دا شړي صاحبي عادي لېصرخ بطلي الكلمه دي بټعصبني مفيش حاجه اسمها صحوبيه لتبهت امال احنا ايه مش اصحاب لېصرخ لا مش زفت اصحاب لتبهت ايه مش زفت جمال انت بتقول ايه ليحاول ان يسيطر علي حرقته ليقول لا مش قصدي احنا اكتر من اصحاب طبعا احنا احنا لتقاطعه بمشاغبه ايه اخوات لينفعل انت مش راضيه تعدي المكالمه علي خير لينفذ صبرها مالك بقه الله بحاول اكلمك وانت والع فيه ايه شريف صاحبي وصديقي عامل قصه ليه ليهتف بانفعال وتهور والصديق تقفي وتضحكي كده وتقلي ادبك قدام الناس فيه واحده صوتها كده ايه الرخص ده مش شايفه نفسك يا هانم لتبهت رخص انا يا جمال اقل ادبي انا يا جمال بقل ادبي ليه عملت ايه عشان تقلي كده وكنت شفتني بقل ادبي فين يا سي جمال عموما انا اسفه اني كلمتك ماتبقاش تضايق كده من قله ادبي ورخصي كده يلا سلام ويا ريت تبطل تيجي توصلني ما تتعبش نفسك سلام وقفلت السكه في وجهه ليشعر بمدي خطاه وتهوره ليتصل بها مرات ومرات ولكنها لم ترد ليشعر بالجنون ليلقي التليفون ويرزعه في الحائط غبي غبي انت طور حد يقول كده يا زفت اهي اتنيلت زعلت ولا هتعبرش امك عبوشكلك وهيا في المقابل تنتحب بشده وتشعر بۏجع ايه ده هو بيقلي كده ليه اخص عليك يا جمال بعد دا كله تقول عليا كده عشان اتساهلت معاك وبكلمك تقول كده تشوفني قليله الادب ماشي يا جمال خلاص انا اللي غلطانه وهصلح غلطي لتمر الايام ومريم ترفض تماما ان تقابله او تركب معه لدرجه انها اتجهت لاخيها حتي يبعده عنها وجمال قد اصابه الجنون من بعدها وندم علي عصبيته وما تفوه به الا انها جرحت منه بشده وابتعدت عنه بالمشوار لتمر الايام والشهور ولا يشعر في البيت بارقه سعاده الا ميساء التي رات ذبول ضرتها وانزوائها فرحه قصوي اما بقيه من بالبيت فتلبسهم الهم فمريم تشعر بانشقاق في قلبها وانها ماټت في بعده لتدرك انها تحب جمال حبا قويا وتشعر بالقهر لما نعتها به رغم محاولاته المستميته ليقربها مره اخري الا انها قفلت علي نفسهاوبعدت عنه تماما في تلك الاثناء كانت غنوه قد تخرجت من كليتها وعدت السنه وقدمت في المصنع لعلها تجد عملا وفي نفس الوقت تستميت للوصول الي صديقتها التي نادرا ما ترد عليها لتعلم غنوه ان صديقتها تعيش بؤسا شديدا بسبب تلك العائله لتمر الايام وتبدا نسمه حالتها في سؤ فالحمل اتعبها واثقل عليها وشيئا فشيئا اصبح الوضع الصحي متدهورا لها ورغم ان داغر لا ينفك يراعيها ويعتني بها الا ان الحمل في نهايته اجهز علي البقيه الباقيه من تلك المسكينه لياتي يوم الولاده لتفجع غنوه في خبر مۏت صديقتها الوحيده فقد عانت نسمه في الولاده لتمر الولاده بصعوبه وخطړ لتفقد تلك المسكينه روحها وتترك طفله جميله ملاك برئ تيتم من الصغر لټنهار غنوه بعد ان فقدت صديقتها الوحيده رفيقه دربها وروحها لتمر الايام وينصب الصوان لتلك المسكينه التي عانت الكثير وياتي داغر والعائله ليقوما بتلقي العزاء وتاتي غنوه لتري ابنه صديقتها لتحملها بين يديها وتجهش بالبكاء لتهمس امك راحت وسابتني لوحدي راحت وماعادش ليا حد منهم لله اللي موتوكي
حاجه يا بت انت بټضربي حاجه جايه تطلعيهم علي الناس يلا من هنا عشان ماصورش قتيل ومش هحاسبك عالعربيه لتهتف لا كرم اخلاق عالي طبعا داغر بيه معروف عنه كده تصدق بالله انا لو طلت اشقك نصين كت عملت بص بقه عشان انا مش هسيبك الا اما اكون
مريحه قلبي وراحه قلبي في حاجه وحده وهيا وهجمت
عليه واطاحت بعيدا وركلته في بطنه بشده ليتاوه وينظر اليها مصعوقا ليشعر پغضب عارم ليهب ويهجم عليها لتبتعد وتدفعه بعيدا عنها