بقلم سعاد محمد
فتحت الملفات القديمه هتخسر كل شىء أولها بنتك فجر هانم الى بتلف على فيصل العفيفي الى فى الأخر ظهرت مراته وأبنه
أتى الصباح زقزقت العصافير بأجمل الأصوات
.
أستيقظ فيصل لينظر جواره يجد طفله نائم بينه وبين نغم التى تنام وخصلات شعرها تخفى نصف ها
ليبتسم ويتمنى أن تظل جواره
تنهد بعشق مټألم يهمس لنفسه الأن فقط شعرت بكسرة قلبك لما كنت ببعدك عن حياتى وأنتى عايزه ال فقط ياريتك تعرفى أن قلبى مكسور زيك تمام وأنت الوحه الى قادره على ترميمه الأن حسيت بقوه الألم الى كنتى عيشاه بسبب سطوة أنتقامى من أنك بنت مرات بابا
لينظر أليه بحنان مبتسما
الى أن أستيقظ الصغير ليشير له بالصمت حتى لا يزعج نغم النائمه
ليبتسم الصغير ويتجه الى ڼ والده ليضمه ويه ويخرج من الغرفه بهدوء حتى لا يزعجها
ولكنها كانت مستيقظه تنفست بعمق فهى كانت تكتم أنفاسها حتى لا يعرف أنها صحوت ورأته نائم جوارها هى وطفلهم أدعت أنها مازالت نائمه تنتظر ماذا يفعل وهى مغمضة ال خاڤت أن تصحو وتنظر الى اه وتقول له أنه مازال عشقه ساكن قلبها لم يخفت حبه من قلبها ولكن لم تنسى ۏجع قلبها من أفعاله معها
لتشعر به وهو يخرج بالطفل وتعلق الطفل السريع به للحظه
خاڤت على طفلها من ذالك فماذا سيفعل حين تبتعد به عنه مره أخرى فالفراق بعد التعلق الصعوبه
وهى جربت ذالك ا لكن ربما هذا أفضل من أن تتعذب جواره هنا
أصطحب فيصل طفله وذهب به الى حمام السباحه المرفق بالبيت ليقوم بخلع ملابسهما من عليهما ليبقيا بالشورت
ليأتى أليهم طاهر مبتسما
ليقول أيه الهمه والنشاط دا كلةمن زمان مشوفتكش بتعوم فى حمام السباحه
ليضحك فيصل قائلا صباح الخير يا بابا
ليردد الصغير نفس
الجمله بطفوله
ليبتسم طاهر ويرد عليه أحلى صباح لصديقى الصغير الى بيتعبنى وأنا كبرت على اللعب معاه
ويقول وتعبك فى أيه
ليرد طاهر فضل يلعب مع الكلب مهد الصغير ونجوى ونغم ونيره رفضوا يحموه وأنا الى حميته وغرقنى وخلاهم يضحكوا عليا
ليضحك فيصل
لتأتى نسيمه تقول أنا رت الفطور
زى ما قولت هنا يا فيصل بيه
ليقول طاهر بس نجوى والبنات لسه نايمين
ليرد فيصل دا فطورى أنا وميجو
لينظر أليه طاهر مبتسما يقول ناوى على أيه مع نغم نغم مصره تسافر مع نيره تانى
كنت بقاوم عشقها فى قلبى خاېف لتعرف أنى عاشق منتقم وبينتقم من الى عشقها علشان خاېف تشوف ضعفه قدامها
حتى لما تمت السن القانوني أنا كان ممكن أطلقها من غير ما أقولها وأفاجئكوا بالطلاق بسهوله بس طنشت وكنت مبسوط أنها مرتبطه بيا ومش هتقدر تبعد عنى الى بمزاجي ومفكر بكده أنى بنتقم من طنط نجوى وهى شايفه بنتها كل مادى بټغرق فى عشقى وأنا ولا على بالى
ليقول طاهر وكانت النتيجه أيه دلوقتى الصفعه الى كنت عايز تدفعها تمنها أتردت لقلبك
أنا يابابا غلطت وندمت ودفعت التمن ببعدها وخۏفها أنى أ منها لأذيها تانى وكمان ببعد أبنى عنى أنا لما ت من فجر لومت نفسي أكتر فرق كبير بينها وبين نغم أنا فى يوم قولت على نغم لقيطه لأنها مكنش لها مأوى غير بيتنا بس كان جواها أشتياق دايما لمكان ولو صغير تحس أنها ليها فيه مكان أنما فجر الفهدى رغم أمتلاك أبوها أكتر من قصر كبير بس هى معندهاش أشتياق ولا أحساس بقيمة
ذهبت نجوى الى غرفة نغم لتدخل بعد طرق الباب لتجدها أنتهت من أرتداء ملابسها ويبدوا عليها التحسن كثيرا
لت منها وتضمها وتقول بحنان أزيك النهاردة
لترد نغم أنا كويسه جدا أومال فين نيره
لتبتسم نجوى وتقول نيره لسه نايمه أك تعبت أمبارح دى جت من المطار على اتى وحتى لما رجعنا هنا ك وقولت لها ترتاح شويه مرضيتش تنام الا ما رجعتى أنتى كمان
لتبتسم نغم وتقول أنا مش عارفه أيه الى خلاها تجى وتتعب نفسها أنا بعد الى حصل مبقاش عندى قدره أنى أفضل هنا أنا قررت أسافر تانى
لتقول نجوى پتألم أنتى ونيره اخوات ومالك الأ بعض ولازم تساندوا بعض رغم ان بعدكم عنى بيخلنى أشعر أنى وحه بس أنا ببقى سعه لراحتكم وأسمع عنكم أنكم سعداء بينسى قلبى الۏجع من فراقكم شويه
لتقول نغم جوز نيره فاضل له سنتين والبعثه بتاعته تخلص وهينزل مصر يستقر فيها وكون نفسه هو نيره وأنا كمان يمكن