الخميس 28 نوفمبر 2024

بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 28 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

كان مسجلها مى أنا ونغم ما ېموت بمده باين كان عارف أخلاق أخوه الكريمه 
البيت كله بابا كان أساسه فق عليك وسابلك نصه والنص التانى من حقنا وفى أوراق رسميه بكده معايا
أنت مفكر انى وافقت أخرج من بيتك عروسه حبا فيك غلطان أنا وافقت علشان جدتى وقتها طلبت منى أنى قصاد ما أخرج من بيتك عروسه هتسلمنى أوراق تثبت حقنا فى البيت كان بابا سايبها عندها ما ېتقتل 
لتكمل قائله ودلوقتي قدامك حل من أتنين يا تدفع تمن نص البيت وبسعر النهارده يأما هبيعه وعندى المشترى له وهفع ضعف تمن نص البيت ووقتها مش هتقدر تتحكم فيه 
لينظر عمها لها بغل وحقد يقول ومين الى هيشترى نص بيت مفيش حد هيقدر خل البيت دا لو الاوراق الى معاكى سليمه 
لتقوخ نيره وهى تضحك على أرتباكه بقوه الى هيشترى نص البيت فيصل بيحب مراته وعايز لها حاجه من ريحه باباها وأنا اتفقت معاه بمجرد ما هنتمم البيع بهد نص البيت فورا 
وتكمل بتهكم وسخريه فكر يا عمى العزيز الغالى فى عرضى ومعاك مهله لأخر الاسبوع الجاى وبعدها هنتمم البيعه وانت حر لأن وقتى هنا محدود وهسافر فرنسا تانى لجوزى وأبنى الى هناك وأحتمال نغم وأبنها يسافروا معايا 
ليقف العم حائر خائر القوي لا يجد رد سوى أن يترك المكان سريعا
لتقف نجوى ولميس يضحكن على هروبه من أمام نيره وهن يان منها لتضم نيره نفسها الى ڼ والداتها وتتنفس عاليا لتطبطب عليها بحنان وتقول لها أهدى علشان الى فى بطنك أنا عايزاكى تكى وتطمنينى عليه 
لتهدأ نيره وتقول انا كويسه جدا يا ماما انا أول مره أحس براحه كده كان لازم المواجهه دى من زمان يمكن مكنش نغم كانت تكون هنا فى اتى دلوقتي وكانت حياتها أتبدلت للأحسن 
لتقول نجوى بحنو ورضاء كل شئ نصيب وقدر 
ويتمم كذالك طاهر على حديث نجوى وينظر لنيره بحنان ومسانده الذى أندهش من ردها القوى 
وتمنى أن تكون نغم بقوة نيره وتدافع عن حقها بفيصل ولا تبتعد عنه مره أخرى.
دخل فيصل بمجدى الى المى يه ليتجه الى قسم الأطفال ليطمئن عليه 
ليتعامل الطبيب مع مجدى مباشرة لأفاقته والك عليه ك شامل للأطمئنان علي سلامته 
ليخبر الطبيب فيصل 
قائلا هو صحته كويسه بس هو تحت تأثيرمخدر كان بيخليه نايم طول الوقت ودلوقتى هيفوق ومجرد ما هياكل هيتحسن ويبقى كويس وهيرجع لصحته بسرعه 
ليبتسم فيصل براحه وأطمئنان بعد وقت قصير أستفاق مجدى
ليه فيصل من أمام الطبيب ليتجه الى الغرفة الموجوده بها نغم بالمى فرح بعد أن علم أنها قد فاقت.
حين أستفاقت نغم بعد ان سمعت حديث نيره وهى تخبرها أن طفلها قد عاد 
نظرت الى نيره التى أبتسمت و أكدت لها خبر أيجاد مجدى ولكن سرعان ما سمعن صوت عمهن البغيص الثائر بالخارج 
لتتركها نيره سريعا وتذهب للرد عليه 
بغيظ كبتته ولجمته بداخلها لسنوات طويله
لتعود مره أخرى الى داخل الغرفه مبتسمه بعد هروب عمهن من مواجهتها 
وكان معها نجوى ولميس وطاهر الذى كان يرد على هاتفه مع فيصل ليغلق الهاتف 
وينظر لهن مبتسما يقول فيصل هنا فى اتى معاه مجدى هيطمن عليه من الدكتور ويحيبه هنا 
لينظرن أليه فرحات
دخل فيصل الى غرفة نغم ي مجدى مبتسما وهو يرى نغم قد فاقت ولكنها مازالت واهنه احبة ال 
وكان معها لميس ونجوى

ووالده ونيره التى أستغرب وجودها فمتى عادت من الخارج ولكن كل ما يهمه هو سلامة نغم 
لي منها ويعطيها مجدى الذى عاد لتعود معه للحياه مره أخرى.
14
دخلت فجر الى تلك الغرفه بالمى بتلهف 
لتجد والداها كاد ان ينتهى الطبيب من تضم جرحه بعد أن أخرج الړصاصه من كتفه 
لتقول بابا أنا بتصل عليك مش بترد عليا وأتصلت على السواق قالى إنك فى اتى ومضړوب عليك رصاص مين الى أتجرأ وضړب عليك رصاص 
ليبتسم منصور ويرد عليها أطمنى أنا كويس دى ړصاصه فى كتفى والدكتور طالعها وينظر لها نظره فهمتها انه لا ير التحدث أمام الطبيب 
لتصمت 
بعد قليل إنتهى الطبيب من تضم جرحه وخرج وتركهم بالغرفه وحدهم 
لتقول فجر الدكتور خرج قولى أيه الى حصل الموضوع دا مش لازم يعدى بالسهل 
ليبتسم منصور قائلا الموضوع بسيط 
لترد فجر بتعصب ايه هو الى بسيط دا ضړب رصاص عليك يابابا 
ليرد منصور عليها ويفهمها قائلا أنا عرفت طريق الى كانوا خاطفين أبن فيصل العفيفى وأخدت إتنين من الحرس وبلغت الشرطه وأتصلت على فيصل وسبقتهم على المكان والخاطفين يظهر حاسوا ان حد حواليهم وكانوا هيهربوا الشرطه ما توصل فاضطريت أتعامل أنا والحرس معاهم وأنصبت فى كتفى بالغلط أثناء الاشتباك مع الخاطفين
لترد فجر واحنا مالنا بابن فيصل ما يرجع ولا ان شاءالله ما رجع 
ليرد منصور بتبسم وخبث لأ مالنا رجوع ابن فيصل على ى هيخليه يبقى فى صفنا واحنا محتاجينه الفتره الجايه 
لترد فجر علشان الانتخابات يعنى هو مش منافس لك 
ليرد منصور بتفهيم هو مش منافس بس له أرضيه واسعه هنا عند الناس دى
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 64 صفحات