الخميس 28 نوفمبر 2024

بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 29 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

نص البلد بتشتغل عنده فى مصانع المواد الغذائية بتاعه غير الفلاحين الى بيشتغلوا عنده فى مزارعه 
ومتنسيش أننا تقريبا ما بنفضلش هنا فى الاسماعليه دائما معظم وقتنا قاعدين فى القاهرة إنما فيصل هنا دايما وقريب من الناس وكمان أنا سمعت ان على مهيب ناوى فى الانتخابات الجايه ينزل فئات مش عمال وفلاحين وهو له أرضيه هنا كبيره فا برجوع ابن فيصل فيصل هعمنا 
بالمى أيضا 
كان مجدى بن نغم التى تضمه اليها وكانت تجلس جوارها على ال نيره 
وكان طاهر ونجوى جالسان على مقعد كبير ولميس على احد المقاعد بالغرفه بالغرفه وفيصل يقف قريب من ال التى تنام عليه نغم وكان الجميع فارحون برجوع مجدى سالما 
ليسمعوا طرقا على الباب 
ليذهب فيصل لفتح الباب يجده أحد العاملين لديه اتى بطعام لمجدى ليأخذه فيصل
عليا وقالت أن فيصل لاقي مجدى
ليرد فيصل وهو ينظر الى نغم 
مش أنا الى لاقيته الى لاقاه هو منصور الفهدى بعد ما خلى رجالته يمشطوا المنطقه وعثرواعلى مكانه وأتصل عليا وأنا لما وصلت لقيته مضړوب بالړصاص بس لاقيت فى الهنجر مجدى وجيبته وجيت 
لتقول نغم بصوت واطى لم يسمعه سوى نيره التى تطعم طفل أختها 
ما لازم يخدمك مش حبيبة قلبك بنته كل المشاعر متبادله 
نظرت نيره لها وتبسمت لتبتسم نغم لها فالاهم لديها هو عودة طفلها اليها دون أن يصيبه مكروه 
رأى فيصل ملامح نغم التى تغيرت وكذالك همسها التى تمتمت به رغم انه لم يسمعه ولكنه توقع فهى مازالت تشك أنه لا يحبها ويت منها من أجل ابنهما فقط ولكنه عزم أمره أن يبرهن لها أنها هى حبيبته ومالكة قلبه الوحه
.......
بعد قليل وقف الجد قائلا المثل بيقول يا بخت من زار وخفف أنا همشى 
لترد لميس مكنش لازم تجى يا جدو علشان صحتك 
لترد نغم أيضا أنا كنت هخرج من اتى واجى لعندك فمكنش له لازمه ورك يا جدو 
ليرد الجد أنتى أما هتخرجى من اتى هترجعى على بيت جوزك أنا كنت مستضيفك أنتى وأبنك مش أكتر ودلوقتي عندك بيت جوزك أرجعى عليه مدة أستضافتك أنتى وأبن حفى عندى أنتهت 
لتنظر إليه نغم پصدمه دون رد 
لترد نيره أنا هاخد نغم ونروح اى أوتيل هنا نقعد فيه لغاية ما نغم صحتها تتحسن وهترجع معايا فرنسا تانى أنا اتفقت أنا وهى أنها ترجع فرنسا معايا 
ليرد فيصل بتعصب مين الى هترجع فرنسا 
مجدى ابنى وأنا مش هسمح ببعده عنى تانى 
قال هذا وغادر صاڤعا الباب خلفه بقوه 
لينظر طاهر إليهم معاتبا هتروحوا تقعدوا فى أوتيل وبيتى مفتوح لكم أنتم مش ضيوف أنتم بناتى مش بنات مراتى 
لترد نيره انتا عارف مقامك عندنا يا عمو طاهر بس انت عارف الى حصل كده بين نغم وفيصل وكمان أنا بفكر نروح نقعد فى نصيبنا فى بيت عمى حتى علشان يعرف إنى مش بهدده وأنى هنفذ الى قولت له عليه لو معطناش حقنا فى البيت 
ليبتسم طاهر قائلا مفيش كلام فارغ من ده هيحصل انتم هترجعوا معايا بيتنا 
لتحاول نغم الاعتراض لكن طاهر قال بجزم وحزم 
هترجعوا معايا

ومتنس علشان نجوى ترعى مجدى واشبع أنا من حفى 
لتنظر نجوى أليه بأمتنان رغم أنهن لسن بناته ولكنه لم ينهرهن يوما وعاملهن أفضل من عمهن بصرف النظر عن ما حدث بين فيصل ونغم فلم يكن بيه أى شىء وكان هذا قدرا محتوم حدوثه ليزيح الغشاوه من على قلب عاشق.
........
دخل الى عرفة نغم بالمى مجدى الزهيري وبرفقته عصام غمرى 
ليجد نيره ولميس فقط معها بعد أن غادر طاهر ونجوى لراحة نجوى الذى أخذت معها مجدى للأهتمام به أيضا
ليبتسم قائلا 
أنا عصام كان أتصل عليا بالليل علشان أنشر صوره لأبنك وجنبها مكافأة ماليه كبيره للى ل عليه على المواقع الرسميه المملوكه للمؤسسه الاعلاميه بتاعتنا 
وقالى أنك هنا باتى فجيت من القاهره مخصوص علشان أزورك وأطمن عليكى وعرفت كمان ان أبنك رجع حمد لله على سلامته وسلامتك انتى كمان 
لتبتسم له نغم وترحب به لميس 
قائله بمزح لأ طمرت فيك عشرة أربع سنين جامعه مع أننا كنا مختلفين عن بعض دايما 
لخل على مزاحها فيصل الذي عاد مره أخرى أليها ليطمئن عليها دخل بعد ان طرق الباب مباشرة دون انتظار رد 
وسمع رد وجدى الزهيري حين قال بود 
الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود أنا كنت بختلف مع نغم على طريقة تحفظها وعدم أختلاطها بالأخرين كتير لأنها دايما مش بتتعامل غير من فئه مه وبصفتها دارسه أعلام لازم يكون عندها أختلاط بجميع الفئات ورغم كدا كنت معجب بأفكارها الجده والمميزه دايما وكان نفسي أتشارك معاهافى مشروع التخرج بس أنتم الإتنين رفضوا وعملتوه لوحدكم 
كانت نظرات أعجاب وجدى لنغم واضحه جدا وملاحظه 
ليتنحنح عصام قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك متجوزه فيصل الى من جدى أمبارح
لترد نغم عليه شكرا الله يسلمك 
ليقول وجدى تغراب هو فيصل العفيفى يبقى جوزك يا نغم 
ليرد فيصل أيوا 
ليمد وجدى
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 64 صفحات