بقلم سعاد محمد
من تلك الأرض
لتدفعه بعا عنه وتخرج مسرعه من المطبخ ويظل هو واقفا يتنهد پغضب ويفكر فى أبتعادها عنه وأرتعاشها بين يه لهذه الدرجه أصبحت تخشى ه منها.
فى الصباح
دخلت نغم عند لميس
لتضحك لميس وتقول أيه ريحة الفانيليا سكرتك وخليتك تنامى وتصحى بدرى
لتنظر نغم پغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده على ماما هتجى تقعد معاه
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجع ويساومنى بيه أنى أرجعله
لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطه فرصه
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر
و ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك
لتذهب وتتركها وتتنهد لميس پألم على صديقتها التى مازالت تتألم من الماضى.
لتجد عصام خل مبتسما ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معا لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها
هفوت عليكى الساعه ثمانيه
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد
ليبتسم عصام
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا
مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم
يتحدثان فى ود
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غمرى بنفسه بيتعشى هنا أك صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا اهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى
لتبتسم ليلى بتكلف
لتغيب قليلا وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى.
9
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليها من السياره وهى غائبه عن الوعى لتفتح اها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها
لخل ويضعها بال ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
أنتى لسه دايخه
لترد نغم پعنف أنت مالكش دعوه بيا انا حره وهمشى فورا وتحاول القيام من
على ال
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه
لتذهب عنيات وتتركها معه
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على ال الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على ال ليقف الى جوارها ويقوم نادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه
أنا أسف
نظرت أليه تغراب لتفاجىء بيه يها أليه يحاوطها بذراعيه ويضمها أليه لتظل ثوانى بين يه يضمهاوهى كالمغيبه
تقول أنا جيبت لك ن وكمان العصير
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رة عصير
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول الن يشتغل
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها ال
ليقع قلب فيصل
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل الن دا م بس حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق
وهى شكلها محتاجه لراحه ايفها عايزه تمشى وخلاص
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو رتك تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أ أنسان ليها
لتقول عنيات تلك أيه الى أعرفه رتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت افت رتك وهى عايزه تمشى كلها خاېفه
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم