بقلم سعاد محمد
نغم هاجى معاكي
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على ها بتطمين وهى تخرج
ولميس هتساعد نغم فى الدعايه
ليبتسم بحنان الجد ويقول أنتى عندى ثقه فيا
لترد نغم أنت الوح بعد ماما ثقتى فيك كبيره جدا
ليرد الجد يبقى خلاص أنا متأكد أن أدارة المزرعه دى هتبقى سهله جدا
ليرد الجد هقولك نفس الكلام اللي قولته لنغم لو واثقه فيا يبقى مټخافيش
أنا جنبكم وهساندكم ومش هخلى أى حد يأذيكم
وتبتسم نغم وتقول أنا هطلع أشوف ميجو وأنام أنا مجهده شويه
ليبتسم الجد ويقول تصبحى على خير
لتقول لميس وأنا كمان تصبح على خير يا جدو
لتتركاه وهو يتجه الى غرفة المكتب
دخلت نغم الى غرفتها لتجدها مضائه لتنظر الى ال تجد فيصل يجلس جوار طفلها النائم على ال
لتنصدم نغم وتقول بتعصب أنت أيه الى دخلك هنا ووصلت أمتى وأتفضل أخرج بره
ليرد ببرود أنا وصلت ك انتم وجدى أك سواق جدى كان بيسوق ببطئ ودخلت هنا علشان أشوف أبنى
لتذهب الى ال وت ه بقوه وته وتقول
اتفضل اطلع بره أنا مش عايزاك تشوف أبنى وأنسى
أن لك
لتذهب نغم الى الباب وتقوم بفتحه وتشير له وتقول پحده أتفصل أطلع بره وأبعد عنى أنا وأبنى أنا عملت الى كنت أنت عايزه زمان وبعدت عن طريقك ليه دلوقتي عايز ت وبعدين فجر الفهدى فتاة لما واحده ماټت بعد ما خلفت لك ولد أتجوزت التانيه الى هى الى طلبت أنك تتجوزها بحجة أنها تربى أبن أختها
عارف ليه لأنها أستئصلت الرحم بمزاجها خاڤت لا يجى لها مرض سړطان الرحم زى والداتها وأخواتها الاتنين وت زوجتك الأولانيه السبب أنها دفعتها من على السلم وكانت حامل فى شهرين وڼزفت والڼزيف أتسبب لها تئصال الرحم وانت كنت مغفل وسمعت وصدقت كدبها
وكمان بابا الى قټلته بكذبه
خارت قواها تتذكر ماضي لم تنساه لتجلس على أحد المقاعد دموعها كسماء شتاء ممطره
ذهب إليها الجد يضم ها بحنان
لتأتى إليها لميس بعد أن نزلت هى الأخرى لتجلس جوارها تضمها بحنان هى الأخرى
ود فيصل أن ياخذها ويبعد هذا الحزن عنها الأن فقط علم لما كانت تصرخ ليلا فتلك القلب ټعذب منذ صغره رأى وتذوق مرارة المۏت غدرا وأكمل هو عڈابها
لكن أشاره من جده أوقفته.
نظرت پحقد إليها أقبال فهى كت احدى كذباتها
وأيضا مازالت ليلى حاقده
لتقول ليلي وأدارة مزرعة المواشى دى بقى تعويض منك لها يا جدو
لينظر إليها جدها قائلا نغم مش مستنيه تعويض نغم هى الوحه الى فى الوقت ده هتقدر تدير وتحسن أنتاج المزرعه دى بالذات
كان يتحدث وهو ينظر الى فيصل الذى أبتسم لجده
فهو يعطيه فرصه للتقارب منها وعليه أستغلالها وأعادتها له
لتنظر ليلى پحده وتقول واشمعنا هى وهى متش لك أى حاجه أنما أنا حفتك اهر يبقى جوزى وهو الى كان بير المزارع كلها بما فيها دى
ليرد الجد المزرعه دى مشاكلها كتير وأنا حبيت أريحك أنتى و شاهر من مشاكلها
لترد ليلى والهانم هى الى هتحلها بقى أزاى مشكلة المزرعه دى بالذات مع فيصل وهى هتقدر تخلى فيصل يمد المزرعه بالميه وتكمل بسخريه ليه لها مفعول سحر على فيصل بيه
أراد فيصل الرد وأخبارهم أن نغم زوجته
لكن رد الجد سريعا لا سحر ولا حاجه أنا أتفقت مع فيصل انه يمد المزرعه بالميه وكمان ببعض أغذية المواشى الى بيزرعها عنده وهو وافق وأشترط أن مدير المزرعه يتغير لأنه مش بيرتاح فى المعامله مع شاهر ولا عصام
لتنظر ليلى أليه بشړ وتقول وهو لو عايز يتعامل مع ستات كان ممكن أنا أتعامل معاه
ليرد فيصل بسخريه أنا مش عايز اتعامل مع أى حد من عيلة غمرى وضحت كده
ليقول حافظ به كفايه نقار أفتكروا أنكم أحفادى كلكم وأنا لسه بصحتى وعقلى واعى وقراراتى هتتنفذ زى ما قولتها والى مش عجبه أنا