رواية رائعة بقلم سعاد محمد
الغزل جانبا وترد عليه پتألم أنا عمك منصور الله يرحمه زارنى فى المنام أمبارح وأخر حاجه قالها ليا رجعى بناتى لأصلهم
ليقول علام وهو حد كان منعهم عايزين يرجعوا ما يرجعوا
لترد الجده هيرجعوا أزاى وهما خرجوا من هنا مطردين من جدك مع أبوهم وأمهم هما كانوا صحيح صغيرين بس كانوا بدأو يوعو على الدنيا
لترد الجده روح لهم وحاول ترجعهم علشان خاطرى
ليتردد فى الموافقه
لتقول الجده برجاء علشان خاطرى أنا عندى عنوانهم روح لهم كان عمك الله يرحمه بعته ليا قبل مايموت من وراء جدك الله يرحمه
ليقول بتردد وأفرضى هما مش عايزين يرجعوا هنا
لترد الجده روحلهم وأنت هناك عندهم أتصل عليا وأنا هكلم كريمه وهى طيبه وقريبه وهتوافق
لترد الجده بفرح أيوه كان المرحوم منصور قبل ما ېموت أشترى العماره دى بفلوس كانت معاه وكان مأجر فيها شقق وله هو وبناته شقه فيها
ليقول علام حاضر علشان خاطرك هروحلهم بكره أقوم أنا بقى علشان عندى سفر الصبح
لترد الجده وأنت من أهله يا حبيبى
لتنظر الى خروجه بأمل يحيى قلبها.
فى صباح اليوم التالى
باحد احياء القاهره المتوسطه
دخلت كامليا صباحا الى الغرفه لتقوم بفتح شباك الغرفه
وتقول
أصحى يا كشماء الساعه عشره
ونص الصبح
لترفع كشماء الغطاء على وجهها وتقول لها سيبنى انام أنا راجعه من الشغل نص الليل
لتقول كشماء من تحت الغطاء كان زبون وصلته بالتوكتوك لعند بنته فى حته بعيده وعلى مارجعت كنا قربنا على نص الليل
لتقول كامليا ياعينى ورجعتى نمتى انما انا سهرانه طول الليل فى المستشفى ودلوقتى عند طلبات شغل لازم أخلصها
انما أنتى حرضتى عيال فى المدرسه ثبتوا المدير بالمطوه وصورتيه وكمان عملتى نفسك بتبعيدهم عنه وكسرتى عينه بالصور وسايبك براحتك تروحى المدرسه او متروحيش وفضيتى لشغل التوكتوك إنما انا مدير المستشفى ماسكلى عالواحده كأنى مرات أبوه
لتنهض كشماء وتزيح الغطاء ضاحكه تقول وانا مالى بتحسدى فيا ليه حد كان قالك طولى لسانك عليه وأنتى فى الجامعه أهو لفت الأيام وبقى مديرك فى المستشفى
لتدخل عليهن أمهن تقول صباح الخير يا لوليات
ليردوا عليا صباح الخير يا كرمله
لتقول كشماء كويس أهو أفطر وأروح ألحق أخر حصتين فى المدرسه وبعدها أشتغل على التوكتوك
لتقول كامليا وأنا كمان أفطر وأنام ساعتين وبعدها أصحى أشتغل فى تطريز الكام مفرش علشان ألحق أخد الى يخلص منهم أديه للبت هبه الى مش بطله زن عليا من الصبح فى التليفون
لتقول كريمه أصلهم حددو فرحها فجأة عريسها رجع من السعوديه بقى يلا عقبالكم
ليردا الأثنان معا يارب يا اختى أنا عارفه الأ ماحد بصلنا ولا مره حد أتقدملنا
لتقف كامليا تقول بتفكير الأ ممكن حد يكون عامل لنا عمل بوقف الحال أحنا حاله شاذه أنا مفتكرش مره حد أتهف فى عقله وأتقدملنا
لتضحك كريمه قائله ومين الى هيتقدم لأتنين لبسهم وكلامهم زى الرجاله هو فى راجل هيجوز راجل زيه يلا بطلو رغى وتعالوا أفطروا من سكات
لتضحك كامليا قائله دايما سده نفسى يا كرمله مالنا داحنا مزز عندك بنتك دى عليها خدود وكمان موزه بس لسانها يطفش بلد والرجاله نظرهم ضعف بيرحوا للرفيعين
لتضحك كشماء وترد عليها ما أنت مسلوعه أهو عمر راجل بصلك
ليتحدثوا بنقار
لتقول كامليا بس يا أم خدود
لتقول كشماء بس يا مسلوعه
لتقول كريمه بس انتوا الأتنين وقوموا يلا بلاش دوشه.
بالصعيد
وقفت تلك الخادمه جوار
أبراهيم الفهداوي ليقول بأنزعاج أنتى متأكده من الى بتقوليه
لترد الخادمه أيوا يا حاج أبراهيم زاكيه بنفسها هى الى قالت لى من شويه وأحنا راجعين من السوق
ليقول لها طيب روحى أنتى شوفى شغلك ومش عايز حد يعرف عن الكلام الى قولتيه ليا حاجه
لتغادر الخادمه
ليزفر أبراهيم أنفاسه قائلا بتوعد ماشى حاجه رقيه
هنشوف مين الى هيفوز فينا
ليفتح هاتفه ويقوم بالأتصال على حفيده ركن الدين
ليرد عليه مرحبا
ليقول أبراهيم أنت هترجع من أيطاليا أمتى
ليرد ركن هرجع الليله هكون فى مصر عالساعه واحده بالليل
ليرد الجد قائلا طيب كويس فى حاجه كنت عايزك تعملها فى مصر قبل ما ترجع هنا المنيا
ليقول ركن الدين وأيه هى الحاجه دى
ليرد الجد هقولك وتنفذ الى هقوله كله
ليرد ركن الدين بهدوء طيب قول
ليقول ركن الدين وأفرض هما حبوا يرجعوا عند بيت اهل أبوهم أوكريمه أختارت هناك زى زمان ما أختارت تعيش مع جوزها وبعدت هى وهو عن هنا
ليقول الجد دى مهمتك أنك تقنعها
ليرد ركن الدين حاضر هروح وأحاول بس مضمنش النتيجه
ليضحك الجد قائلا كله خير.
بعد أن أغلق الهاتف مع جده عاد