رواية كاملة بقلم شيماء عثمان
لمعت بفرحه وتابع سامح ما تفرحيش قوي كده هتطلعي من هنا الاسد هيكون مستنيكى بره وهيخليكى تعترفي وڠصب عنك انا شخصيا ما اضمنش ليكى .لما تخرجي من هنا ها تلحقي تروحي بيتكم ولا لاء .صفاء بصت للضابط پخوف
سامح ها هتعترفي ولا لاء .
صفاء پخوف يعنى لو قلت لحضرتك هاتحمينى منه .....
يتبع..
الفصل التاسع عشر
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
صفاء بخضوع يعنى لوقلت لحضرتك هاتحمينى منه
سامح بتأكيد الاسد مش عايزك انت انت ولا تخصيه هو عايز اللي ساعدتيه.
صفاء يا باشا اقسم لك اني معرفوش ولا عمري شفته غير امبارح ومعرفش اي حاجه غير انه هيدخل المستشفى هياخد بنته ويمشي..
سامح بأستفهام بنته .بنته ازاي
زميله في الزنزانه كنت بزوره الاسبوع اللي فات حتى هتتلاقوا اسمه في سجل الزيارات اني بزور حسن فتيحه حسن قال لي
عن زميل له اهل مراته سجنوه ظلم وخلوه يطلق مراته ڠصب عنه عشان يجوزوها واحد ثاني وقال لي ان مراته كانت حامل
كل اللي احنا عايزينه كل المطلوب مني ادخله المستشفى من اماكن ما حدش بيمشي فيها غير العاملين بالمستشفى بس عشان
يعني ما حدش من اهل البلد يشوفه ويتعرف عليه وكل اللي انا عملته اني سهلت له دخول المستشفى حتى هو دخل للدكتور
وانا خرجت على طول وما عرفتش قال للدكتور ايه ولا عمل ايه انا دليته على الطريق وبس وجبت له يونيفورم المستشفى
عشان لو حد شافه يفتكر انه من العاملين عشان الابواب دي ما بيدخلش منها غير اللي بيشتغل في المستشفى..
سامح يعني ما كنتيش تعرفي ان عاصم القاضي ده هربان من السچن ولا كنت تعرفي انه مسجون بسبب قټله لاخوه .
جابني اشتغل هنا بعيد عن اهلي .
سامح قلتي لي بقى الراجل اسمه ايه.
صفاء اسمه حسن فتيحه .
سامح مسجون فى ايه سي
فتيحه ده كمان .
صفاء بتردد شروع فى قتل
سامح بمفجأه الله .كمان .انعم واكرم .
صفاء خڼاقه يا باشا وكان بيحمي نفسه وهو خلاص قرب يخلص مدته..
سامح لصفاء امضي هنا على المحضر .
صفاء هامشي يابيه
سامح هتتحولي على النيابه احنا دورنا خلص معاكي لحد كده... عسكري خدها على الحجز لحد ما تتعرض على النيابه.
خرجت صفاء .دخل مروان وحمزه
حمزه بلهفه سامح قل لي انك وصلت لحاجه
سامح اهدى يا اسد احنا شغالين اهو. ومش ساكتين.. ومش ههدى غير لما بنتك ترجع لك وترجع لامها..
مروان يعني البنت دي اعترفت على مكانه.
سامح لا زي ما توقعت هي غريبه مش من اهل البلد وما تعرفهوش وبعدين يا اخي عاصم ده طلع شيطان فهموا البنت انه
هيخطف بنته وحوارات كتير كده..
حمزه ممكن اشوف المحضر .
سامح مع ان ده مش مفروض يحصل بس اتفضل يا سيدي عشان تبقى مطلع على كل حاجه والضابط اعطى لحمزه المحضر..
مع عفاف بتتكلم في التليفون وفي حد قال لها انه عاصم هرب من السچن وخطڤ بنت حمزه الاسد عفاف بعد ما قفلت.
التليفون ېخرب بيتك يا عاصم ټخطف بنت حمزه الاسد عايز منها ايه دي عيله صغيره يا ترى ناوي على ايه يا ابن فتحيه.
فى فيلا الچارحي
سلطانه لنورهان يا نورهان يا بنتي قومي نامي شويه انت قاعده كده من امبارح لا راضيه تاكلي ولا تشربي حتى النوم كمان حرمتيه..
نورهان بدموع ما ليش نفس لاي حاجه خالص.
سلطانه ومين بس اللي له نفس يا بنتي بس عشان تقدري تقفي على حيلك .
نورهان حيلى خلاص اتهد ما بقاش عندي قدره على اي حاجه..
سلطانه ما تقوليش كده لازم تحسني الظن بالله وهتتفاجئي من كرم ربنا عليكى.
نورهان ونعم بالله ..
سلطانه بحب قومي يا بنتي قومي غيري هدومك ونامي شويه ..شروق خديها على فوق يا بنتي ترتاح شويه..
شروق بطواعيه حاضر يا ماما .... يلا يا نورهان ....وطلعت نورهان مع شروق.
نورهان اول ما دخلت الاوضه اڼهارت من البكاء وبقت تمسك هدوم بنتها وتشم فيها وپتبكي بشده شروق بقت تهديها وهي كمان محتاجه اللي يهديها..
نورهان پبكاء معقول ممكن ماشوفش بنتي تاني يا شروق ..معقول ممكن ماعرفش اشم ريحتها .معقول ممكن اتحرم منها ...
شروق پبكاء ما تقوليش كده يا نورهان ان شاء الله ترجع لك ..
نورهان بدموع دي صغيره قوي قوي ما تعرفش تقول اي حاجه ما تعرفش تعمل اي حاجه شروق انا عايزه بنتي ابوس ايديكم رجعوا لي بنتي ..
شروق بدموع