بقلم سوما
تكون بخير
الطبيبه لما تفوق متخليهاش تتعصب او تزعل اى حاجه فيها ارهاق ليها لا لازم تفضل جنبها حسسها بحبك حتى لو كدب هى محتاجه الامل علشان تقدر تكمل حملها من غير مضاعفات تانيه
عماد حاضر ولو محتاجه تتنقل مستشفى فى بلد تانيه انقلها
الطبيبه للأسف محدش هيقدر يعمل اكتر من اللى بنعمله احنا بس على الاقل خليها سعيده فى الوقت اللى هى اختارت يكون باقى ليها فى الدنيا
الطبيبه وهى تلاحظ لاول مره علامات الارهاق والحزن على ملامحه ان شاء الله هتقون بالسلامه لازم كلنا ندعيلها بعد اذنك وبدأت فى المشى ثم عادت إليه اااه صحيح فاطمه حامل فى ولدين وكانت فرحانه اوى لما عرفت
الطبيبه يارب
فى المركب
كريم بأبتسامه صح النوم يا قلبى كل ده نوم
سلمى بخجل ياااه انا نمت ولا ايه
كريم ايوه نمتى وروحتى فى سابع نومه
سلمى وهى تنظر الى ساعتها ياااه الساعه ٨ انا نمت كل ده
كريم نوم العافيه يا حبيبتي اهم حاجه انك مرتاحه
كريم متقلقيش اكيد ماما هتعذرنا
سلمى بخجل طيب ممكن تخرج علشان البس
كريم بخبث وابتسامه جانبيه وتلبسى ليه رايحه فين
سلمى بخمس البس علشان نرجع الشاليه
كريم وهو هنرجع الشاليه مستعجله على ايه تعالى بس اما اكلمك فى موضوع اي
منذ أن أفاقت هبه وهى تحاول تهدئة حمزه الذى يتوعد لعائشه پالقتل لما فعلته بها
هبه خلاص يا حبيبي علشان خاطرى انا اهو كويسه
حمزه انتى مش خابره انى حسيت بأيه وانتى واجعه على الارض غرجانه فى دمك
هبه مهما حصل الله يسامحها المهم أن احنا كويسين
حمزه وهو يقترب من فراشها انتى ازاى هاديه أكده دى كانت هتجتلك فاهمه يعنى ايه عايزانى كيف اسببها تتنفس للحظه واحده فى الدنيا
حمزه وهو مټخافيش يا جلبى الحاجه الوحيده اللى ممكن تبعدنى عنك هى المۏت غير كده لا وكمان سميح انا خيرته بين أنه يسافر بالخلجات اللى عليه وميعاودشى تانى يا اما اسيبه فى الجبل وحده يا يعيش يا ېموت وطبعا لأنه جبان اختار أن يسافر ومن وجدتها مرجعشى تانى اطمنتى
حمزه ولا منك يا جلبى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن والعشرون
فى اليوم التالى
فى المستشفى
تم نقل فاطمه الى غرفه عاديه وكان عماد ينتظر بجوارها حتى تفيق وكان شاردا فيما سيقوله لها عندما لاحظ انها بدأت تستيقظ
فاطمه وهى تضع يدها على بطنها اطفالى اطفالى
فاطمه وهى مازالت بين الوعى والاوعى ابعد عنى انت عايزهم يموتوا حرام عليك
عماد وهو يقترب منها لا والله العظيم لا انا حبيتهم حبيتهم من قبل ما اشوفهم
فاطمه وهى تفيق هو ايه اللى حصل انا جيت ازاى هنا
عماد انتى تعبتى وانا جبتك على طول هنا
فاطمه وهى تنظر لذقنه النابته وملابسه الرثه ايه اللى عمل فيك كدا انت كويس
عماد انا كويس مفييش حاجه انا بس مكنتش بروح علشان كدا مغيرتش
فاطمه بدهشة مكنتش بتروح ليه انا بقالى هنا اد ايه
عماد ثلاث ايام بس أن شاء الله هتكونى بخير انا واثق من كدا
فاطمه وهى تنظر إليه ببرود ايه اللى خلاك تسيب مراتك وتقعد معايا هنا
عماد لانك انتى كمان مراتى وانا مش هينفع اسيبك لوحدك
فاطمه ببرود وهى تنزع يدها من يده من امتى انا طول عمرى لوحدى عمرك انت فكرت انا عايزه ايه المهم عندك انت عايز ايه وبس مش مهم اى حاجه تانيه
عماد انا عارف انى كنت أنانى بس اوعدك كل ده هيتغير
فاطمه وهى تنظر للجهه الاخرى لو سمحت سيبنى لوحدى دلوقتى ارجوك اطلع بره
علم عماد أن نيل رضائها لن يكون سهلا ولكنه نفذ رغبتها وخرج من الغرفه وجلس على المقعد الموجود أمامها وابتسم بسعاده لأنه علم انها مازالت تحبه فقد قلقت عليه عندما رأت مظهره
فى الشاليه
بدأت سلمى تستيقظ فقد كانت تعلم انها نامت لوقت متأخر بسبب عودتهم من المركب فى شروق الشمس ولكنها وجدت نفسها بمفردها فى الغرفه فأرتدت ملابسها وخرجت لهويدا التى كانت تسمع صوتها وهى تتحدث مع حنين
سلمى بخجل صباح الخير يا ماما
هويدا بأبتسامه صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه
سلمى الحمد لله امال فين كريم
هويدا خرج وقال رايح مشوار وراجع على طول قومى افطرى اكيد جعانه
سلمى انا اسفه اتأخرت فى النوم كان مفروض اصحى افطر حنين وحضرتك
هويدا ولا يهمك يا حبيبتي احنا فطرنا وشربنا اللبن كمان صح يا حنين
حنين صح انا شربت اللبن ماما سلمى انتى كنتى فين امبارح
سلمى بخجل كنت فى