بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 1
وتطلقه بأرتياح وتنهد .. ليبادر المأذون بالسؤال مين هيبقي وكيل العروسه !
كاد ادهم ان يجيبه بأنه تبلغ من العمر ما يكفي لتزوج نفسها ولكن اراد استفزازهم اكثر .. فنظر الي الحاج نواصره في تحدي قائلا عيب يبقي في حد وكيلها غير جدها طبعا .. مش هو الكبير !!
شعر الحاج نواصره بالتوتر الشديد وهو يخرج منديلا يمسح به حبات العرق التي تراكمت علي جبينه وهو يجيب اه .. اه .. معاك حق
ابتلع الحاج نواصره ريقه في توتر خوفا من اكبر كوابيسه وهي مطالبته بورثها .. فقال ادهم حق يمني ونصيبها من الاراضي والقصر والارباح علي مدار السنين من اول ما اتولدت واتسجلت بأسم حاتم النواصره .. ييجي دلوقت
هوي قلب الحاج نواصره بين قدميه وتوتر الجميع خوفا من الرفض ومن بيع اراضيهم وممتلكاتهم بتلك السهوله لهذه التي خذلتهم جميعا .. تقدم الحاج علي عمها ينظر لأدهم بثبات مصطنع احنا مبنبيعش اراضينا ولا املاكنا .. الارض دي عهد وهتفضل ملكنا لأخر العمر
ثم نظر الامام ونادي بصوت اجش يا متر!!
تقدم اليه المحامي الخاص به واخرج اوراقا من حقيبته وهو يهتف اراضي الحاج النواصره هنا وارض الفيوم بالمزارع قدره 100 مليون .. بعد القسمه علي اتنين وبعدها القسمه علي خمسه يبقي نصيب الدكتوره بالظبط 10 مليون .. دا غير القصر .. قدره حاليا 10 مليون بعد القسمه علي اتنين وبعدها علي خمسه يبقي نصيب الدكتوره فيه مليون .. وبجمع كل ده يبقي الورث كله عباره عن 11 مليون جنيه ... وكل ده في الورق قدام حضرتك اتفضل ..
نظر علي الي ابيه بوجه محتقن ليجده ډافن راسه بين يديه غير قادر علي اجابتهم او التفوه بشئ .. نظر الي اخوتها وكانه يستشيرهم ليجدهم ليسو بأقل حال من جدهم الذي اعلن استسلامه .. رفع الحاج نواصره وجهه واردف بثقه تاخدال 11 مليون جنيه حقها .. هاتولي شيك امضيلها عليه
نظر له الحاج نواصره بثبات اللي قلت عليه يتنفذ .. حقها وهتاخده .. بس من هنا ورايح لا هي بنتنا ولا نعرفوها .. تاخدها ومترناش وشها مره تانيه
ابتسم ادهم في ثقه وهو ينظر اليه ومين قالك اني خليها وسط ناس خسيسه زيكم !!
اعطي الحاج نواصره ليمني كامل حقوقها كما ذكرها له ادهم وقامت بالتنازل عن ورثها لهم .. خرج بها ادهم وسط ذهول الجميع وصدمتهم .. لتنتهي قصه معاناتهم بالزواج.. او لتبدأ قصه حبهم من جديد ..
دلوقتي خلصنا فطار .. ممكن بقه تحكولي كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم..!!
قالها عبدالله الي مرام وايمان بعد ان توجه بهم الي حجره الجلوس الخاصه بالفيلا .. نظرت
مرام وايمان الي بعضهم البعض فبادرت مرام انا هحكيلك يا عبدالله
اخذت مرام نفسا عميقا واطلقته ببطئ وشرعت في الحديث الحكايه ابتدت من سبع سنين ..
ثم نظرت له نظره خاصه .. تحديدا بعد ما اتخليت عني وطلقتني .. لما طلعت الأولي علي الجمهوريه .. طنط اولفت عرضت عليا اني اسيب مصر وابعد عن العالم كله وتحديدا انت مقابل اني ادرس الطب في المانيا وهي هتتكفل بكل حاجه .. رفضت في البدايه لاني فكرت في امل انك ترجعلي لكن طبعا ده محصلش .. وافقت علي العرض بتاعها وسافرنا المانيا ولما سافرت اكتشفت ان انا هدرس الطب كمنحه من الدوله تقديرا لتفوقي والمركز اللي وصلتله .. درست دراسه مكثفه جدا تقريبا مكنتش بنام لمده سنتين .. او لحد ما ظهر ناجي في الصوره وطلع اخو طنط اولفت .. وهو من وقت ما ظهرت قدامه وهو مشالش عينه من عليا..
قالت جملتها الاخيره وهي تتحاشا النظر عنه بعد ان اطل الڠضب من عينيه ..
فأكملت .. بس اللي وصلي انه بالرغم من