روايه بقلم حبيبه شاهد
غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
ترولي بسرعة
الأمن عليه بالترولي غيث حمل غزل ووضعها على الترولي ودخل خلفها هو وحياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث وحياة في الخارج ..
بعد فترة خرج الطبيب عليه غيث وحياة
متخافوش هي بقت كويسة ونقلناها لغرفة عادية هي حاجة قرصتها وأحنا عملنا االلازم وهتفوق الصبح ألف سلامة
حياة مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
ميل براسه بنعم سارت حياة ودخلت غرفتها ...
دخل غيث بعد فترة رفع يده ومدها لحياة بشال
خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة شكرا
خليكي هنا معاها في الأوضة وأنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
خرج غيث وأخذت حياة وضع النوم على الأريكة ووضعت الشال عليها ونامت.
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام على خيمة غيث دخلت لم تجده ولم تجد أغراضه خرجت بعصبية على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ض ربت قدمها في الأرض پغضب وخرجت.
في الصباح طرق الباب فاقت حياة وأتعدلت وهي تمسح أعينها بنوم دخل غيث مع الطبيب
صباح النور
النوم تعبك على الكنبة
غيث حاجبه بتعجب من قول الطبيب
حياة بخجل وقامت وقفت
لا مفيش تعب ولا حاجة
الطبيب بأحراج على غزل وفحصها
هي هتفوق أمتي
رفع نظره إليها نظر إلى أعينها الزرقاء
دلوقتي هتفوق دلوقتي يا .. أسمك أي
نظرت إلى غيث بتوتر من حديث الطبيب ورجعت نظرت إليه
وأنا علي عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة يعني مفاقتش
أنتبه علي على حديثه أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
الطبيب خرج فتحت غزل أعينها بتعب نظرة إليه بنغنشة تشعر
________________________________________
پألم في رأسها رأت القلق في أعينه
أبتسم غيث
ألف سلامة
حياة عليها
حمدالله على السلامة
أبتسمت غزل الله يسلمك تعبتك معايا
ولا تعب ولا حاجة
أنا عايزة أمشي من هنا بقرف من المستشفيات
هشوف الدكتور وهرجعلك
خرج غيث حياة عليها
خضيتيني أنا ودكتور غيث عليكي مشفتيهوش وهو جاي بينا كان هيعمل حاډثة
بعد دقايق دخل غيث جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا وعندكم عصير
حياة الحقيبة وأعطت غزل وغيث السندوتشات وعصير
هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
لا هنرجع القاهرة
ظلوا يتحدثون ويضحكون طول الطريق مع بعض وغيث يستمع لهم بصداع ويتبع غزل من الحين والأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها
نزلت من السيارة وقفلت الباب
شكرا
أكتفي غيث بهز رأسه وأنطلق
على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت وهو سائق وصلوا المنزل طلعوا إلى الشقه دخلوا وقفل الباب خلفه كانت هتمشي غيث من زرعها
من هنا ورايح هتقعدي في أوضتي
نظرت إليه بتوتر من ومعاملته معاها وهو ينظر في أعينها وو..
نظرت إليه بتوتر و هو ينظر في أعينها وهمس
ادخلي خدي شاور ونامي شوية لحد ما أطلب الأكل
هااا
بلع ريقه بتوتر ورجع خطوة للخلف وبعد نظره عنها
هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل ودخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب وسندت عليه وهي بتضع يدها مكان قلبها
أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة وجدت غيث يضع الطعام على السفرة عليه وجلست وبدأت في تناول الطعام بعد أنتهوا أدخل غيث الأطباق وخرج وهو بصحن كبير به فشار عليها وجلس بجانبها الطبق ووضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة نظرت غزل إليه ورجعت بنظرها على ال TV
مالك بصصلي كدا لي
أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم وفجأة صړخت غزل على غيث فيه جامد فكان الفيلم وكل شوية على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها پخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
أنا أسفه بس بس
ما دام أنتي پتخافي مقولتيش لي
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
تصبح على خير
وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية ونامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسها وضعت الحجاب على شعرها ولفته خرج غيث من المرحاض
خلصتي
اه أنزل وأنا نازلة وراك
ماشي
نزل غيث وخلفه غزل وجدته منتظرها في السيارة عليه وركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها وسارت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه