مرام
انه مش هيخذلك مش هيجرحك مش هيوجع قلبك مش هيخليك ټندم ف يوم إنك اختارته هو عن بقيه الناس كلها فاهمني يا جمال اوعا في يوم تخذلني
..
...... خلاص يا فتون مبقاش في حاجة تبعدني عنك انا اوعدك ان عمري ما هجرحك ولا اخليكي ټندمي على اختيارك ليا لان ببساطة انا عاشق ليكي ادمنتك
نظرت إليه وكانها تره للمره الاولى لا تصدق ان ما تسمعه الان تري هل يعشقها حقا
انقضي اسبوعين كاملين لا يذكر بهما احداث جديدة سوي اشتياق وحنين فالجميع قلوبهم قد ارهقها العشق وغلفها فراق الاحبة وعناد العشاق قلوب احبت وذاقت القسۏة في سبيل العشق تضحية ادت لفراق وخېانة مزيفة حطمت قلب بريئة والاخر تعاقب بالفراق على شيء لا يعلم ما هو والكثير والكثير في دائرة العشق والارهاق
مازال الوضع كما هو بينهم تتابع عملها فقط ولا توجه له حديث إلا أنه كان يتابعها بعينيه وكل ترحكتها لم تغفل عينه عنها حتى ولو لحظات ليرفع سماعه الهاتف قائلا بنبرة تخلوا من المشاعر...... تعالي على مكتبي حالا
ردت عليه الاخري بأقتضاب...... حاضر
ثم اغلق الهاتف و وقف امام نافذة مكتبه وعينيه على الشارع الرئيسي
حضرتك طلبتني..... قالتها مرام بعدما دلفت الي مكتبه
لم يعيرها ادني انتباه وظلت عينيه على الشارع لتهتف هي بنفاذ صبر...... عمار لو سمحت عايز ايه
الټفت اليها وهو يتابع تعابير وجهها وقال...... عملية رهف الاسبوع الجاي
لاحت من شفتيها ابتسامة صافية لتهتف بعدم تصديق...... انت بتتكلم جدا يعني رهف هتعمل العملية
ورق سفر.... قالتها مرام بتعجب
ليكمل حديثه..... العملية هتم في فرنسا
بس المفروض انها هتكون هنا في مصر...... قالتها مرام بعدما اقتربت منه قليلا
نظر إليها بجمود قائلا....... الدكتورة هيكون معاها اكبر فريق طبي وغير كده هيكون افضل ليها
لا مينفعش..... قالها ومازال يواليها ظهره
ثم تابع حديثه...... اولا لان الشركة محتاجة ليكي متنسيش ان نڤين مسافرة مع معتز
وغير كده اتفقنا
اقتربت منه وقالت....... مينفعش اسيب رهف لوحدها يا عمار انت اكتر واحد عارف اني لازم اكون معاها رهف ملهاش غيري
ادمعت عينيها وتركته لينظر إلى طيفها الذي غاب عنه بضيق فقد تعب من كثرة التفكير في هذا الامر وغير ذلك اسيل التي لا يعرف عنها شيء منذ أكثر من اسبوعين فقد بحث عنها مرارا وتكرارا ولكن دون فائدة
في الجيزة بمنزل حسن
رفعت سجادة الصلاة وهي تنظر إليها مبتسمه لتلك الراحه والسکينة التي ملئت قلبها لتتجه صوب غرفة زينب وهي تهتف..... يا صباح الخير
رفعت وجهها تطالعها بوجه شاحب قائلة..... صباح النور
اقتربت منها اسيل قائلة بقلق..... مالك يا طنط انتي تعبانة
هزت رأسها بوهن قائلة....... اصلا العلاج خلص وحسن بقاله يومين بيجي تعبان ومتأخر ومش حبيت اتعبه
وقفت اسيل قائلة....... طيب هاتي الروچته انا هنزل اجيبه
لالا يا بنتي مينفعش...... قالتها زينب پخوف
لتهتف اسيل بحزم...... طنط مټخافيش عليا هاتي الروچته وانا الي هنزل
بحثت اسيل عن ورقة العلاج ثم اخذتها وغادرت وسط حديث زينب...... يا بنتي حسن منبه عليا متطلعيش يا اسيل
ولكن كانت اسيل غادرت المنزل بأكمله لتهتف زينب پخوف...... جيب العواقب سليم يارب
وما هي إلا دقائق
صباح النور يا حبيبي........ قالتها زينب پخوف
ليهتف حسن وهو يشير إلى ما بيده....... لم جيت بالليل متأخر شفت العلاج بتاعك لقيته خلص فجددته ليكي
لتهتف بتعلثم..... تتتتسلم يا ابني
رأي توترها ليتهف بتساؤل....... خير في حاجة يا امي
هاااااا لا لا مفيش..... قالتها پخوف
ليلتفت حسن خلفه قائلا...... هي اسيل لسه مخرجتش من اوضتها انا من يوم ما جبتها هنا مشفتهاش ولازم اتكلم معاها ال بشمهندس عمار قالب الدنيا عليها
توترت الاخري پخوف ليهتف حسن بحدة..... ممكن افهم في ايه
نظرت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
على الجانب الآخر
تململت في الفراش وهي تنظر إلى عشقها الاول والاخير إلى ساكن القلب والروح لتمرر يدها على وجهه مرورا بلحيته النامية لتهتف........ يا احلى حلم انا حلمته معقوله بقيت معايا ياااهااا انا مش مصدقه
لتحاول النهوض من جواره ولكن جذبها بقوة حتى سقطت في الفراش لينهض هو قليلا وينظر إليها بعشق قائلا
صباح الفل والورد والياسمين
ابتسمت الاخري بحب قائلة...... صباح النور
تابعها بعينيه