مرام
قصدي اوديك القسم
رأها كريم كيف تتراجع فقال...... طيب اهدي بس انا مش هعملك حاجة
لم تستطيع تصديقه تراجعت للخلف وقالت پبكاء..... والله انت لو ما بعدت عني هرمي نفسي من البلكونة واجيلك مصېبة
حاول كريم ان يهدئها دون جدوى فقد رأها اوشكت على ان تلقي بنفسها فتقدم منها كالبرق وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهي تضربه بقبضة يدها الصغيرة وتصرخ قائلة..... اعااااااااا الحقوني هيقتلني اعااااااااا لا الحقوني اكيد هيغتصبني وبعدين ېقتلني زي الافلام والروايات يا ناس الحقوني
سويا وهو يردد...... يا بنت المجنونه
اخذت تركله بساقيها وهي تدفعه بعيدا عنها وتصرخ
ولكن كان اقوي فجذبها بقوه من ساقيها وكبلها رغما عنها بيديه وساقيه تمسكت بساقيها يضغط عليهما بقوه فكانت كالفأر في المصيدة
خصلاته البنيه بلون القهوة و عينين يصعب تحديد لونهما فكانت عيناه عسليتين حينما كان غاضبا ولكن الان اصبح لونهم بني بارد كانهما يشتعلان مع غضبه وينطفئ لونهم حينما ترتخي ملامحه ويحل الهدوء
اما جسده فكان طويل القامة بجسده الرياضي الممشوق
....
بينما كانت سلمي ليست بالجمال القاهر فتاة بسيطة الجمال عينيها سوداء و بشرتها تميل إلى الاسمرار قليلا لكنها بملامح جميلة تميزها عن غيرها فمها صغير ولكن شفتيها ممتلئة ومٹيرة مرورا بأنفها الصغير إلى عينيها التي جعلته يحن إلى الماضي يشتاق إلى صاحبه القپر
ركض بقوه وهو يستمع صرخات ابنة اخيه ليدفع باب غرفتها يجد شخص ما يتحكم بحركتها
ألتفت كريم بوجهه حينما سمع صوت الباب ينفتح ليهتف بنفاذ صبر...... عمي اخيرا تعال شوف المجنونه دي
اڼفجرت اسارير كامل وهو يري كريم امامه عينيه ليركض صوبه قائلا....... كريم ابني عامل ايه
ترقرقت الدموع بعينين كامل وقال........ اخيرا رجعت يا كريم اخيرا رجعت يا غالي وحشتنى اوي
لم تستطيع سلمي تفسير ما يحدث من هذا وكيف ينتمي إلى عمها انتابها الصدع وهي تحاول حل تلك العقد ليهتف كريم بعدما ابتعد عن كامل....... مين دي
خرج الجميع من الغرفة متجهين إلى الاسفل لينظر كريم إلى تلك الصامته بغيظ شديد وقال..... ممكن تفهمني ايه بيحصل بالظبط يا عمي
ربت كامل على كتفه وقال بهدوء.... طيب ارتاح الاول يا كريم وبعدين انا هشرح ليك كل حاجه
تنهد بغيظ ليهتف من بين اسنانه...... والله يا ريت علشان في ناس متوحشة هنا في الڤيلا.....
كادت تفتك به ولكن نظرات عمها جعلتها تتراجع ليكمل عمها بهدوء...... اسمعوا انتوا الاتنين طبعآ انتوا عارفين ان امي الله يرحمها اتجوزت مرتين المرة الاولى خلفت عبد العزيز ابوكى يا سلمي... وعمك خليل... وبعدها اطلقت و اتجوزت ابن عمها الي هو جدك يا كريم وخلفت ابوك وعمتك صفيه وانا
بس بسبب الخلاف بين جدك وجدتك يا سلمي حرم جدتك تشوف ولادها وطبعا يا بنتي محدش بيفضل على حاله كلوا سافر واتغرب محدش كان بيسأل عليا غير ابوكى وبقينا انا وهو نتقابل كل فترة لحد ما جابك هنا تكملي دراستك وقتها كان كريم مسافر بره مصر وده السبب الي بسببه متعرفتوش على بعض لان كريم كان عايش معايا هنا في الڤيلا أظن كده وصلتلكم جزء من الموضوع فهمتوا حاجة
وقف كريم ليهتف پغضب لا يعلم مصدره..... يعني ايه يا عمي البت دي تبقي بنت عمي
وقفت الاخري تنظر إليه قائلة...... بت في عينك يا جدع انت ما تتلم
بادلها كريم النظرات الغاضبة ليكمل حديثه.... عمي انا استحالة اعيش هنا مع الكائن ده
نعم مالها الكائن ده يا استاذ يا محترم.. انا الي استحالة اعيش معااك تحت سقف واحد...
رفع كريم سباته في وجهها ليهتف بتحذير..... صوتك مايعلاش عليا فاهمة.....
صړخ بهم كامل قائلا بأنفعال...... بس انتوا الاتنين في ايه اعملولي احترام جرى ايه يا سلمي هو انا مبقاش ليا كلمة خلاص وانت يا دكتور كريم صوتك بقي عالي اوي
وقف كلاهما صامتين بخجل ليمسك كامل قلبه وبدي الآم يظهر على ملامحه ليهتف بصوت ضعيف..... اه قلبي
لم تساعده اقدامه على التماسك ليسقط