مراد و ملك
سألت عنها اهل المنطقه قالولي انها وخالتها ف حالهم مش مخطلطين بحد من أهالي المنطقه وان هي ملهاش حد غير خالتها وعيال خالتها ولد وبنت بره مصر وان البنت دي كانت مع والدها ساكنين ف محافظه اسكندريه واتنقلت القاهره بعد ما والدها اټوفي لان مبقاش ليها حد.
مراد وهو يسأله أنت قولتلي ان البنت دي ف الجامعه صح وأنها مش مرتبطه بحد صح
مراد وقد ارتسم ع ثغره ابتسامه علم من خلالها معتز من ابتسامه صديقه ان ورائها الكثير والكثير ثم دعي ف سره ان تمر الأيام القادمه ع خير
مراد وهو يرجع ظهره الي الخلق ويتلاعب بأطراف اصابعه الملف وهو يوجه كلامه لمحاميه تمام انت كده مهمتك انتهت تقدر تتفضل ولما احتاجك هبقي اتصل بيك ثم مد له يده بشيك أخذه من درج مكتبه وقدمه له ودا حسابك هتروح تصرفه من البنك علطول
مليون جنيه فرفع وجهه الي مراد
ثم سأله كل دا ليا
مراد وهو يجيبه بجديه ايوه
المحامي وهو يبتسم من يد ما نعدمها ي مراد بيه شكرا ليك
اومأ له مراد براسه دلاله
ع نهايه الحديث
فقام المحامي من ع مقعده وهو ممسك بالشيك حضرتك متأمرش بحاجه تانيه ي استاذ مراد لو احتاجتتني ف اي وقت هتلاقيني قدام سياتك
المحامي سعيد تمام ي مراد بيه ثم مد يده ليسلم ع مراد ومعتز تم خطي خارج المكتب بخطوات سعيده
معتز وهو يدير راسه باتجاه مراد ويساله بخفوت ناوي تعمل ايه دلوقت بعد ما عرفت كل حاجه عنها
نظر له مراد بطرف عينه ثم اجابه بهدوء ما قبل العاصفه ناوي ع كل خير طبعا كل حاجه وليها وقتها بس عايزك تركززز معايا اوي الفتره دي لان خلاص مبقاش فيه غير تكه واحقق كل اللي انا بحلم بيه ليا نهار عشان احققه واجبها راكعه ومذلوله تحت رجلي ووووو
الفصل الخامس
ف المساء
بعد ما قامت ملك وخالتها بالتسوق وشراء كل مستلزمات البيت واحتياجاته قامت ملك بتبديل ثيابها باخري بيتيه مريحه واتجهت خارج الغرفه لتذهب لغرفه خالتها لتطمئن عليها فوجدتها غافيه ع الاريكه بداخل الغرفه فاتجهت لها وأخذت تقيظها بهدوء وصوت منخفض
خالتي ي خالتي فاطمه
ف حاجه ي ملك
ملك وهي تربط ع ذراعها
لا ي حبيبتي مفيش حاجه دخلت اطمئن عليكي لقيتك نايمه ع الكنبه قومي نامي ع السرير عشان تنامي مرتاحه
الخاله فاطمه وهي تعيى لمكان وجودها ثم نظرت لملك
انا الظاهر غفيت وانا مش حسه
قومي ي حبيبتي نامي ع السرير عشان متتعبيش
حاضر ي بنتي اجابتها خالتها بهذه الكلمات ثم اعتدلت من جلستها الغير مريحه وقامت باتجاه التخت لكي تستريح عليها وملك مسنده لها
ملك وهي تتناول الغطاء من التخت وتضعه عليها بعد أن ساعدت خالتها ف الاستلقاء ع الفراش
نامي ي حبيبتي واستريح انا هبقي قاعده ف اوضتي عايزه حاجه مني
الخاله فاطمه وهي تربط ع يديها
ربنا ميحرمنيش منك ي ملوكه عايزه راحتك ي بنتي ومشفش ف عنيكي نظره الحزن دي ابدا
ملك وقد أدركت انا خالتها وعت للحاله التي عليها
انا تمام ي خالتي الحمدلله ويلا بقي نامي عشان لما تقومي لصلاه الفجر
خالتها وهي تربط ع يديها
حاضر ي بنتي تصبحي ع خير
وانتي من اهل الخير ي حبيبتي
قالت ملك هذه الكلمات قبل ان تتجه خارج الغرفه وتغلق الاضواء وتغلق الباب خلفها ف تتجه باتجاه غرفتها وتغلقها عليها
ف غرفه المكتب بداخل القصر
يجلس مراد خلف مقعده الفخم الذي يدل ع الثراء والرقي وامامه معتز صديقه الذي هتف بيه وقال
انت بجد ناوي تعمل اللي قولت عليه
مراد وهو ينظر إليه ويجيب بصرامه
ايوه هعمله اومال انت مفكر اني بهزر ف كلامي
معتز وهو يتنحح ويجيب بجديه
مش قصدي بس مش شايف ان صعب اللي بتقول عليه ده
مراد وهو ع نفس نبره الصوت الصرامه
ولا صعب ولا حاجه كل حاجه قولتلها هتتنفذ بالحرف الواحد مفيش غير اخر حاجه وهي الطريقه اللي هدخل عليها بيها ودي انت اللي هتحلها وتفكرلي فيها وسايبها عليك
معتز وقد شعر بالصدمه بما تفوه بيه صديقه وقال بزهول
سايبها عليا انا!!! انت اكيد بتهزر
مراد وهو ينظر إليه ويجيب عليه بهدوء
ولا بهزر ولا حاجه انا قولت سايبها عليك عشان عارف و واثق انك قدها بس انت اللي بتستعبط وانا مش فاضي لكده انا بقالي سنيين طويله وليالي مش بنام فيها وانا دماغي مشغوله بالتفكير ومستني اليوم دا يجي بفارغ الصبر وانت تقولي ع حاجه فارغه زي دي متعرفش
معتز وقد أدرك الخطأ الذي وقع فيه وتسببه ف الحاله التي وصل إليها صديقه المقرب وهو