رواية كاملة بقلم ولاء
وهو ي إليها بعدما جلس بجورها وهتف انا مهما اعتذر ليكي مش كفايه كان لازم اسمعك الاول ومخلكيش ټنهاري كده
وضع ه على جبهتها وجد الحرارة مازالت مرتفعة نهض من ها واتجه صوب المطبخ وتناول طبق كبير ممتلئ بالماء ثم عاد إليها و منة صغيرة وبدأ في عمل كمادات بارده
اخرجها من الشركة بأكملها وذهب بها إلى الحديقة المجاورة للشركة بعدما فحصها طبيب الاسعاف واخبره انها بصحه جة وليس من الضروري الذهاب إلى المى
هزت ها بالنفي وهي ت إليه ب فمازال ه ينبض
لها ويجب عليها أصلاح ما افسدته بالماضي هتفت بأ زائغة عمار احنا لازم نتكلم في حاجات كتير لازم تعرفها
إليها وهو يتذكر خۏفها رعشتها وحديثها الذي لم يفهمه وقال
أك هنتكلم عايز اعرف تقصدي ايه بكلامك
ابتسمت بهدوء وقالت بنبرة تحمل كل معاني الخۏف الكلام الي هقوله ده لازم تصدقه عارفة انه صعب بس صدقني دي الحقيقة عمار فاكر اليوم الي عملت فيه الحاډثة من 5سنين لم كنا
ألتفت إلي م الصوت وقال بابتسامة اهلا استاذ سامح
سامح بهدوء في تحقيق علشان الحريق الي حصل ولازم حضرتك تيجي معايا لان الموضوع طلع بفعل فاعل
تبدلت قسمات وجهه وهتف بفعل فاعل ازاي
سامح وهو يربت على كتفه تعالي معايا وانت تفهم
إليها قائلا خليكي هنا مش هتأخر فاهمة
انصرف بصة المحامي وكل عقله منشغلا بها تري اي شيء تخفيه عنه
دلف إلي الشركة وهو ي إلى الضابط پغضب و تمني ان ېقتله في الحال إلى ان جاء احد الظابط قائلا
اهلا يا بشمهندس
عمار بهدوء تام اهلا بحضرتك خير ممكن افهم
الضابط بنصف ابتسامة بصراحة مش خير خالص طبعآ حضرتك عارف ان اي شركة فيها نظام مراقبة على اعلي مستوى ومن نهم شركتك الي نظام الكاميرات فيها ساعدنا كتير جدا
________________________________________
الادلة اثبتت ان الحريق كان بفعل فاعل لم فرغنا كاميرات المراقبة الخارجية اكتنا ان الاستاذة الي كانت في وسط الحريق كانت متراقبة بدليل انها اول ما دخلت الشركة في شخص وقف وبعدها شخص تاني وقف معاه وفي خلال دقيقتين الشخص التاني دخل الشركة بكل سهولة
تابع الضابط حديثه قائلا هفهمك لم فرغنا كاميرات الدور الي فيه الحريق اكتنا ان بعد دخول انسة مرام اوضة التصوير نفس الشخص ده دخل بعدها وكان معاه ازازة صغيرة في خلال دقيقتين خرج الشخص ده بس قفل الباب من بره وبعدها حصل الحريق
قاطعه عمار قائلا فعلا انا لم وصلت الاوضة كان الباب مقفول من بره
عمار بتوترطيب ما احنا ممكن نحدد شكل الحيوان ده عن طريق الكاميرات
ضحك الضابط بسخرية وهو يعطي له الحاسوب قائلا شوف بنفسك
إلى تسجيل الكاميرات وجد ان ما سرده الضابط حقا ولكن ما اغاظه ان ذاك الحقېر لم يظهر من ملامحه شيء
هتف الضابط بهدوء للاسف مش هنقدر نحدد ملامحه لانه كان لابس نضارة كبيرة وكمان الكاب الي على ه خفي نص ملامحه كل المطلوب دلوقتى اننا
عايزينك توضحلنا اذا كانت الانسة مرام لها اي عدوة مع حد لان من الواضح انها كانت المقصودة ده غير انهم اك هيحاولوا يقتلتوها بشكل تاني وطريقة جدة
كز على اسنانه بغيظ وقال لو حد حاول ې شعرة منها انا هقتله انا هاجيبها تسألها عن اي حاجه
الضابط بسرعة لا هي لازم تكون بع عن التحقيق بص يا بشمهندس احنا هنخلي التحقيق سري وهنحاول نحميها من بع لان التخطيط الي تم بيه الحريق اكد لنا شكوكنا وانه تخطيط ماڤيا ده غير اننا قبضنا على الرجل الي كان مراقبها بس للاسف مقدرناش نعرف اي معلومة منه لان حتي ما نحط الكلبش في اه اټقتل
عقد حاجباه بدهشة كبيرة مما يحدث من فعل هذا ولم هي بالاخص كل تلك الاحداث جعلته مشوش ضائع إلى ان هتف الضابط قائلا احنا بس محتاجين نخلي كام ظابط في الشركة عندك نظام حة لان ممكن لاقدر الله تكون انت كمان من ن المخطط بتاعهم اتمني تتعاون معانا وتبعد اي خلاف شخصي بينكم
إلى الضابط بحدة قائلا قصدك ايه
تنهد بثقل قائلا يا بشمهندس احنا عارفين كل حاجه عن حياتك الشخصية لان ببساطة اول ما الحريق حصل عملنا بحث شامل عن حضرتك وعن مرام اظن كده فهمت قصدي ايه واتمنا تتعاون معنا لان بجد الموضوع كبير فوق ما تتخيل
زفر بضيق وقال المطلوب مني دلوقتى
بدأ الظابط يقص عليه ما يجب عليه فعله في الايام القادمة وبعد انتهاء الحديث معه اتجه إليها