رواية كاملة بقلم ولاء
يا باشا بس مكنش قصدي المهم بقي انه النهاردة مع معلمة في السوق وبعتت رجالتها ضړبوه لحد ما كان ھيموت في اها لولا المعلم صا الشغل انقذه منهم واخده اتى
امجد....... هو عامل ايه دلوقتى
محي...... اخد كام غرزة وفي شوية كدمات بس بصراحه وا جامد
كور ه پغضب...... انا مش فاهم عاجبه
ايه في البت دي معقوله ابن امجد نصار ين كده اسمع بكرا تنفذ اتفقنا ولو فشلت تنفذ الخطة الي اتكلمنا فيها
امجد...... متخافش هو دلوقتى بقي لو اعداء ده وقتنا ن على الحد وهو سخن اهم حاجه الخطة التانية متعملهاش غير لم نشوف هيحصل ايه
محي...... تحت امرك يا بيه
عادت إلى المنزل وهي تحمل بها الكثير والكثير من الاكياس اخرجت النسخة الثانية من مفتاح شقته ودلفت إلى المطبخ وضعت جميع الاشياء التي قامت بشرائها قهوة سكر خضار وفاكهة حتى بعض النشويات اشترت منها انهت ما اتت من اجله بينها دلفت غرفة ه و رتبتها إلى ان وقع بصرها على ه الذي كان يرتديه بالامس بدون ماټ وعلى وجهها ابتسامة عاشقة لهذا المچنون الذي جعل ها يجن به تنهدت وهي تهم بالانصراف ثم القت ببصرها على ه للمره الاخيرة وهي تضعه داخل حقيبتها قائلة...... اسفة يا عمار مطرة اسرقك
ايه يا حجة كنتي فين كل ده قالتها سمر بمشاكسة
مرام..... كنت بدور على شغل يا الحجة
نعم ده الي هو ازي يعني قالتها رهف التي خرجت من غرفتها على اثر حديث شقيقتها
اريكة امامها قائلة...... مهو ده الموضوع الي كنت عيزاكم فيه
بدأت في سرد كل ما حدث معاها وكيف كان قرار عمار
مرام....... امال انا بقول ايه من بدري
رهف بفرحة ظاهرة....... انا قولتلك عمار ده بيك پجنون مكنتيش مصدقاني
سمر....... بصراحة متوقعتش انه ممكن يعمل كده كبر في ي جدا
مرام بقلق....... بس انا حاسه ان قراري كان غلط وخاېفة اكون سبب مشاكل لعمار
سمر....... بطلي تفكري بسلبية خليكي متفائلة وطلما هو بيك صدقينى مفيش حاجه هتقف في طريقكم طول ما اكم في ا بعض
سمر....... مرام انتي بتيه
مرام........ انا به معرفش وصلت للمرحله دي ازي بس ي ده كل دقة منه ليه لم كنت معاه في شرم حسيت باني ملكة احساس السعادة والفرحة وهو معايا خلني ملكت الدنيا وما فيها
سمر....... يبقى بيه علشان لو خسرتيه هتتعبي وك ده محدش هيقدر ياخد مكانه ولا هتحسي بال تجاه حد غيره يالا تصبحو على خير انا هدخل انام
رهف...... مفيش يا ي بس كنت بفكر في وضعكم
مرام..... متشغليش بالك ان شاءالله خير قومى نامي علشان مدرستك الصبح
رهف..... تصبحي على خير
مرام..... وانتي من اهله
ظلت تنتظره پخوف وقلق وفي داخلها شعور منبوذ خرجت إلي الشرفة حتى ته وهي تتجول بيها بين الناس إلى أن وقفت
مرام هتف بها عمار حين رأها تقف امامه ويها ممتلئة بالدموع
عبد العزيز..... طيب انا همشى يا عمار خلي بالك من نفسك ولو احتاجت حاجة رقمي سجلته عندك في اي وقت كلمني قدامك اسبوع راحة فاهم
عمار...... الف شكر يا حاج ربنا يبارك في عمرك
عبد العزيز تسلم يا ولدي استئذان انا
انتقل ببصره إليها وهو يرها مازالت على حالها يها مه به ودموعها تنساب في صمت ت اليها حتى
قائلا....... مرام يبي اهدي مالك انا كويس والله
ابتعدت عنه وت كفها إلى ه و الذي ظهر عليه اللون الأزرق ب ه انسابت دموعها من جد لتهتف من بين بكائها........ انا السبب صح الي حصلك ده بسببي انا مستحيل اسامح نف
وهشششششش بس لا والله مش انتي السببب ولا ليكي في الموضوع انا فاهم قصدك مين بس صدقيني مش الي في بالك
مرام پبكاء....... طيب ايه حصل
عمار بلهجة شبه مرحة...... اصل كان في ست انا عجبتها وكانت جايه عايزة تغريني حتى انها كانت عايزة رحت انا ها وقلت لها ي الحق ده يخص واحدة بس رحت بعتتلي الرجالة بتاعتها اكلوني حتت علقة ما اكلهاش حمار في مطب
لکمته في كتفه قائلة........ده وقت هزار
تاؤي من لکمتها قائلا...... اااااه يا مفترية
مرام..... احكيلي ايه حصل