رواية كاملة بقلم ولاء
ي انتي اول في حياتي يا سمر اتمني تكون مشاعرك نحيتي زي مشاعري ليكي انتي بجد بتيني
حاسس انك مش مبسوطة لو الموضوع ده انتي مجبورة عليه بسسب خالتي انا مستعد انهي الخطوبة دلوقتى اهم حاجة تكوني مبسوطة
لا تعلم بما تجيب عليه فهو حقا طيب ال ولكن هو بمثابة اخ ليس اكثر من ذلك اغرقت الدموع يها وهي تحاول اخفائها فنسابت رغما عنها ليهتف هو بنبرة تحمل كل معاني الخۏف
اومت ها بالنفي قائلة پبكاء....... لا بس انا تعبانه قوي محتاجة اروح البيت ارجوك
جمال..... حاضر حاضر يا يبتي تي تروحي عند مرام احسن يمكن انتي تعبانة من المذاكرة
سمر..... ياريت انا برتاح هناك
انا اسفه يا جمال اسفة قوي
جمال..... على ايه الاسف ده
سمر..... على حاجات كتير
في مكتب مرام
انهت عملها بتوتر فهي الان اصبحت في حصار له اليوم سوف يخرجون للمره الاولي خارج نطاق العمل جمعت اغرضها واتجهت الي المطعم الذي شهد على اول لقاء بينهم وجدته جالس عن الطاولة التي كان يجلس عليها الشاب في المرة الأولى تت منه بخطوت هادئه و متوترة
عمار...... كنت متاكد انك هتيجي
انا ت مكنش ينفع ارفض قالتها مرام بعدما جلست امامه
عمار...... وانتي مش متخيله سعادتي قد ايه وانتي قاعدة قصادي كده
اصابها الخجل اشاحت ببصرها للجهة الاخرة وهي تداري حمرة الخجل التي اصابتها ولكن اصابتها الدهشة حين مد ه وا كفها وهو يحدق بها
ست ها بهدوء وهي تفرك بها بتوتر قائلة...... نتكلم في ايه
عمار....... اي حاجه
اقولك خلينا نتعرف ببعض احسن هاااا تي اتكلم انا الاول ولا انتي
مرام..... اتفضل انت
عمار...... طيب اعرفك بنفسي عمار السن 21 سنه ثالثة هندسة الابن الوح لعائلة نصار عايش مع امجد بيه في ڤيلاته وبالنسبة للوالدة هي ساكنة في مزرعة لنا في سوهاج قليل لم بتنزل القاهرة
تنهد بثقل قائلا....... يمكن انا بستخدم الاسم لم بحتاجه بس انما الواقع انا بالنسبة للكل الوريث الفاشل الي ميستحقش الاملاك دي
مرام...... ليه بتقول كده
عمار.......خليكي شويه
مرام بتوتر.......اسفة مش هينفع المفروض اني اروح بيت عمي وشكلي اتاخرت
نهض الاثنين متجهين إلى الخارج فانطلق هو إلي سيارته بينما هي منتظرة سيارة أجرة
اركبي خليني اوصلك قالها عمار وهو ي إليها من داخل سيارته
مرام...... مفيش داعي دلوقتي اركب تاكس
نزل من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة قائلا.....اركبي يا مرام مش هخليكي تركبي تاكسي دلوقتي يالا
ت اليه بتردد ثم صعدت إلى سيارته بكل توتر وهي تشيح ببصرها إلي الجانب الآخر صعد بها وعلى وجهه ابتسامة عريضة انطلق بها وظل الصمت س الموقف إلي أن اعلن هاتفها عن مكالمه واردة من شقيقتها فأجابت عليها على الفور
مرام...... ايه يا رهف
رهف...... ايه يا بنتي فينك اتاخرتي ليه
مرام......معلش يا رهف
لم اجي احكيلك المهم انتي فين كده
رهف...... أنا في البيت سمر خرجت مع جمال وانكل ابراهيم وصلني البيت
مرام.......خلاص يا ي أنا ت اوصل مع اني كنت محتاجه اشوف سمر
رهف......تمام يالا باااي
مرام......باااي
اغلقت هاتفها وتنهدت بحزن
خير في حاجه ولا ايه قالها عمار وهو يقود سيارته بحذر
مرام.......هاااا لا مفيش حاجه
اخيرا وصلوا إلى أسفل شقة عمها فكانت طوال الوقت صامته و دموعها تنساب في صمت كل ذلك وهو يشعر به ېتمزق من بكائها ترجل من سيارته وفتح لها الباب ت اليه با امتنان وهي تترجل من سيارته وفجأة شعرت بدوار فكادت أن تسقط مغشيا عليها
.....خلينا نروح نشوف دكتور
جاهدت إلا تفقد الوعي وهي تتحدث....... لا أنا هبقي كويسة أنا عايزة أطلع عند مرام
حاولت أن تبتعد عنه وتسير على أها ولكن خانتها ساقيها فكادت أن تسقط ولكنه هذه المرة بين يه
سمر...... أنت بتعمل ايه
جمال.....هشيلك اطلعك فوق انتي مش قادرة حتى تمشي
تنهدت بتعب
تجاهل حديثها الذي چرح رجولته فماذا تظن هي
جمال.....طيب ممكن ندخلها الأول وبعدين هقولك هي مالها
افسحت له المكان حتى دلف الي الداخل واشارت الي غرفة سمر دلف الي غرفتها و وضعها بال مشيرا إلى رهف قائلا...... ممكن تتجيبي علبة برفان نفوقها
رهف بملامح منزعجة..... حاضر
وتنادي عليه ولكن لم يعطي لها ادني اهتمام فدلفت الي داخل المنزل و هرولت الي حجرة سمر التي استعادة واعيها اخيرا
ترجلت مرام من سيارة عمار وعلامات السعادة لا تفارق ها وهي تتحدث معه بعدما ترجل هو الاخر من سيارته وهو يستند بزراعيه على حافة السيارة
عمار....... هستناكى بكرا
مرام......