رواية كاملة بقلم ولاء
يوم طويل
ت الوسادة عن وجهها لتطالعه بيها قائلة...... يوم ايه
..... نفطر الاول وبعدين هقولك
طالعته بعدم فهم ليشير به إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف ب....... يت اعملك اكل بأي يارب يعجبك
...... ياهاااا بك اوي يا رهف
.. عمرك ما هتني ربع ي ليك
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بيه قائلا...... حيث كده لازم اعرف مين بي التانى اكتر
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي يه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم.....
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يك الحقيقة
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل هيكون ايه
مرام هتسامح وتغفر افعال عمار
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكت الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي يه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المى
بينما كانت ياسمينا جالسه ب ادهم وهي تشبك ها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون به
ليهتف ادهم..... شكله انسان كويس
جداا جدا يا ادهم ده محترم وه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
رأت الغيرة بيه لتهتف بمشاكسة...... اه ويت جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب....... ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
تعالت ضحكاتها وهي تدعب أنفه بأصابعها قائلة...... ايه بتغير يا بيبي
ها اليه قائلا....... اه بغير عندك مانع
بينما إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب بأسف...... انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت...... طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب
شهاب وهو يمد ه يصافحه.....اهلا اتشرفت بمعرفتك
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا.... وده شهاب يا ادهم
تنهد شهاب بأسف..... عمار اتجوز مرام امبارح
مين قصدك عمار نصار...... قالها ادهم بتساؤل
لي كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة..... انت تعرفوا
...... اك اعرف الاتنين ومرام صديقه مة هتف بها ادهم
ليهتف شهاب بنبرة راجية..... انت تعرف حاجة عنهم
طالعهم ادهم بشك فيبدوا ان الامر اصبح هام ليبدأ في سرد ما يعرفه عنهما بينما كانت دهشة الاثنين اكبر لتبدأ ياسمينا هي الاخري في سرد ما تعرفه إلى أن هتف شهاب قائلا...... هنعمل ايه دلوقتى لازم نتصرف النهاردة
شهاب بتفهم......
________________________________________
اك
بدأ ادهم في سرد مخطته الذي نال اعجاب شهاب به وعزم امره على تنفيذه
لينتقل بعدما انهي حديثهم إلى مكتب الشرطة
في فرنسا
خرج كلاهما من منزلهم .... عايزيين نعيش يوم ولا في الخيال
ابتسمت رهف قائلة ب....... طول ما انا معاك حياتي كلها خيال
ابتسم لها وهو يصتها إلى مكان عرف عنه انه مكان العشاق اصطها إلى اشهر انهار فرنسا ليهتف بعدها وهو يطالعها ب....... ده يا ستي نهر ال كل اتنين بيجوا هنا معاهم قفل واحد بيقفلوه في السلسلة دي والمفتاح بيترمي في النهر علشان يتقفل على هم
ت إلى يه قائلة...... انا قفلت ي عليك وكسرت المفتاح ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على نا طول العمر
....... ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح ي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من ه واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع......... بببببببببببببببببببك يا اسلام بببببببببببببببببببك يا اسلام
تعالت ضحكاته ب قائلا بنبرة ارهقت ها....... انا مت في ك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة....... بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه عنك دقيقة واحدة
....... عشت وتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة...... رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه وهو ېدخن برشاهة قائلا پغضب....... يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
إليه حسن قائلا...... امجد بيه البت مغابتش عن ي بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده
امجد بضيق...... وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت ك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن ه وهتف بشړ...... متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة.....
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على تيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب