رواية كاملة بقلم ولاء
عنه علشان مقدرش يمشي وكانت طمعانه في الفلوس
لا لا كڈب كڈب هي متخلتش عنه..... هكذا قالتها ياسمينا مقاطعه حديث
________________________________________
شهاب ثم تابعت....... فاكر البنت اللي حكيت عنها هي نفسها يبة عمار انا متاكده من ده
انتي بتقولي ايه بقولك هي رمت دبلتها في وشه وقالت انها مش بته
صمت شهاب لتكمل ياسمينا..... امجد بيه كان شريك بابا في اتى وقتها انا كنت هناك علشان مسافرة وت كل حاجه وقتها بابا قال ان عمار ممنوع خل اتى ودي اوامر من امجد بيه ولو هي نفذت الشرط هيسمح لهم يعالجوا صدقنى يا شهاب ده الي حصل وغير كده انا ت امجد بيه بنفسي بيطلب يتكلم مع مرام بعد ما عرفت ان عمار مش هيقدر يمشى تاني انا متاكده ان فراق عمار ومرام السبب فيه امجد نصار
دي مش شبهات انا متاكده انه هو السبب انت متش خۏفها عليه ولا لهفتها بقولك حطت اډس في ي وهددت بابا يا شهاب صدقنى ارجوك....
مد شهاب ه واطبق على كفها قائلا..... انا مصدقك بس المتهم برئ حتى تثبت ادانته واحنا مش معانا دليل كافي
ليكمل حديثه..... محتاجين اثبتات اكتر علشان نكه واهم حاجه نخلي عنينا على مرام الفترة الجاية
هو انت تعرف هي فين.... قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف شهاب قائلا........ مرام شغالة في شركة عمار وغير كده احنا مين شركة عمار وحطين حة لمرام من غير ما تحس
هتفت بعدم فهم....... ليه كل ده
انت بتقول ايه! وحصل ازاى
وضع ه يمررها بشعره وقال..... بعتوا واحد شركة عمار الجدة و قدر يولع في المكان الي مرام فيه وقتها اتأكدنا انها هي المقصوده علشان كده بنحميها من بع
لمعت الدموع بيها حينما تذكرت الحفلة وقالت...... دلوقتى عرفت ليه كانت پتبكي امبارح لانها شافت عمار بيخطب غيرها
نهضت من مجلسها وقالت..... حاضر يا شهاب بس انا اتأخرت ولازم امشي يالا سلام
على الجانب الآخر
جلس كريم خلف مكتب والده للمره الاولى بعد عودته من سفره لي إلى المكان بدون أي تعابير كأنه فاقد لذة الحياة لا يعرف سوي مرارتها إلا أنه ابتسم حينما طيب طرق عقله بعض من ذكريات الماضي لينهض من مجلسه ويتجه صوب النافذة ويه تتابع الجميع بالاسفل إلى أن رأى فتاة تحمل باقة وروده كبيرة وتعطي كل من وجدته وردة بيضاء
وما ان غابت عن يه حتى ارتسمت ابتسامة واسعة على تيه ليهتف قائلا..... مچنونة رسمي
بينما كانت سلمي بالخارج تبحث عن عمها إلى أن وجدته
يقف مع أحد الاطباء لتقول بتساؤل..... في ايه يا عمي متعصب ليه
إليها كاملا قائلا.....
هيكون مين السبب غير الدكتور كريم الي شايف نفسه كبر عليا
تملكها الغيظ لتهتف پغضب...... عمل ايه تاني.....
تحولت نبرته إلى الحزن ليهتف.... كريم عايز يرجع المانيا عايز يسافر تاني
كان عمها يتحدث والدموع تلمع بيه لتهتف بهدوء قائلة....... اهدي يا عمي اوعدك انه مش هيسافر
بجد يا بنتي...... قالها كامل برجاء
لتربت سلمي على ه بجد يا عمي
ابتسمت له وغادرت بعد أن علمت بوجوده بمكتب والده لتدلف إلى المكتب والشړ يتطاير من يها وقالت...... ممكن افهم انت ممصمم تتعب اونكل كامل ليه
وجهه إليه وقال...... اتعبه ازاي
ات منه حتى وقفت امامه لتهتف پغضب وصوت مرتفع...... انت ازي عايز تسافر وتسيب عمك لواحده انت مش شايف انه بقي رجل كبير ومحتاج سند
ولا انت انسان عديم اؤولية..
وقف الاخر امامه وهو يشير إليها بسباته وقال..... اخر مره هنبهك على صوتك انه ما يعلاش وإلا هتشوفي شيء ميعجبكش
ثانيا... اسافر ما اسافرش شيء يخصني لواحدي ملكيش فيه
وياريت تتفضلي بره من غير مطرود
ضيقت يها بغيظ وهي تسب وټلعن بداخلها ذاك المتعرجف الغبي لتتركه واقفا والابتسامة لا تغادر تيه
ليعود إلى مجلسه مره اخري
بينما خرجت سلمي وهي لا تري امامها من كثرة ڠضبها لتصطدم برجل في اوئل القرن السادس..... اسفة يا حاج ..
ولا يهمك يا بنتي..... بس كنت عايز اعرف في اوضة دكتور االك البولية
ت إليه وابتسمت وكادت ان تخبره إلى أن طرق عقلها فكرة جدة لتهتف بسعادة...... من عيوني حاضر بص يا حاج انت شايف الاوضة