رواية كاملة بقلم ولاء
ده
لكمه جمال مره أخرى وهتف....... انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي
في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بالضړب على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان افع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه..... الي هي او يتدخل هدفنه مكانه
على الجانب الآخر
ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يه للف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة
ثم نهض بهدوء من ها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على ها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته لف إلى غرفتها قائلة بسعادة...... انت جيت يا حسن
جلس بها ومال على ها وهتف...... اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة
ابتسمت له قائلة..... الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه..... قالها حسن بهدوء
قول يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
لتهتف والدته بأسي....... يا ي عليها وهي فين دلوقتى
في اوضتي..... هتف بها حسن
اغمضت والدته يها وقالت........ لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بها ۏجع ال صعب
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل...... متعرفش اسيل فين
كريم حوله وقال..... لا اخر مره تها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم
قهقهه عمار ليهتف بعدها...... مين ازعاج هانم دي
إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف..... مالك يا ابني محسسني انها قټلت لك قتيل في ايه!!!!!
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي ي عليها .........
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا....... مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
ابتسم امجد وقال........ بقيت قوي يا عمار قوي جداا
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي.... هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان ها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام يها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا
لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بيها عن شهاب حتى تخبره بهذا الخبر فوجدته مازال واقفا حيث تركته فتت منه قائلة......شهاب انت لسه واقف مكانك
انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود..... هاااااا بتقولي حاجة
انا تها يا شهاب...... قالتها ياسمينا بسعادة
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل........ هي مين
اعتلي وجهها سعادة ها وقالت....... البنت الي قولتلك عليها نسيت
تذكرها شهاب ليهتف...... بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها
اخفضت ها بأسي وقالت بحزن..... لا للاسف ملحقتش كانت بتجري وپتبكي ملحقتهاش بس انا لازم اوصلها يا شهاب والحل الوح الي هيوصلنا ليها هو عمار صا الحفلة
ازي مش فاهم..... هتف بها شهاب
بينما قالت هي....... لان هو صا الحفلة واك عارف المعازيم ارجوك يا شهاب انا لازم ألقيها واتكلم معاها انا تها النهاردة مڼهارة حاسة ان في حاجة غلط
تنهد بنفاذ صبر وقال...... حاضر خلينا نروح نتكلم معاه
ابتسمت له بسعادة وهتفت قائلة..... يالا بينا
سارت به بسعادة حتى وصلا سويا حيث يقف عمار ليهتف عمار بمزاح...... اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك
انتبهت ياسمينا على الاسم لت إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمى وغير ذالك هو نفسه والد
________________________________________
الشاب الذي كان بالمى
انتشلها من هذا الشرود صوت كريم قائلا...... انتوا فاتكم كتير اوي لان عمار اعلن خطوبته على أسيل
الف مبروك يا عمار..... هتف بها شهاب ثم انتقل بيه إلى امجد وهتف...... اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه
مد امجد