رواية رائعة بقلم لولو جزء ثاني
..... جسمك ..... مرضه ... تدينه ... كتير قوى ما تعدش تفكيرى كان عقيم .....أكيد ها أحب اشوفها احلى واحده ..... بس لو مش ها تحافظ عليا وتحبنى وتصنى فى غيابى قبل وجودى يبقى ملهاش أى لازمه وساعتها ها أشوفها أبشع واحده ..... على العكس تماما لو كنت تقبلت عيب مريم الا كتير بيعانو منه وقربت منها وحبتها مع كل الصفات الحلوه الا فيها كانت ها تبقى أحلى واحده فى كل حاجه وها يبقى عندها الحافز القوى الا يغيرها هو انا وحبى لها بس للاسف انا خسړت كتير قوى وأكتر حاجه خسرتها زوجه بمعنى الكلمه .
حسن زى ما اتعلمنا فى الجيش عندك هدف لازم توصله أوعى اليأس يتمكن منك
مصطفى ولو ابوك طلقها منك
حسن ابويا لا يمكن يابنى دا رافض يكلمنى غير لما أرجعها يقوم هو الا يبعدها
مصطفى كا نوع من أنواع العقاپ مثلا
حسن مش للدرجه دى ما قولتليش هى ساكنه فين
حسن انت لحقت
مصطفى ايوا لحقت بس شكلها ها تجننى وانا أحب الجنان
حسن انت ها تقولى
مصطفى ما تشبطش قوى كدا دا انت شكلك ها يطلع عينك يا باشا دى بتقولى فى مراتك أشعار واد ايه بقت شخصيه عنيده ومحدش بيقدر يأثر عليها فى الوقت الحالى
يزيد هى كارما لسا ماجاتش
داليا لسا يا حبيبى زمانها جايه
يزيد ايه دا معقول وفتح الوووو أخيرا سمعنا صوتك
حسن يزيد باشا ليك وحشه والله
يزيد أنت أكتر يا حسن عامل ايه
حسن عامل ايه دى فيها قاعده وكلام لو وقتك يسمحلى
يزيد انت بالذات عارف انى أعتبرتك ابنى كفايه الا كنت بتعمله واكتر من مره تعرض نفسك للخطړ عشانى ها تيجى البيت وأستناك والا فى اى مكان برا زى ما تحب
يزيد دا الموضوع كبير انا ها انزل حالا ونتقابل فى ...
حسن تمام ها أكون عند حضرتك على طول سلام
محمود صفيه حصلت حاجه غريبه
صفيه خير يا حج
محمود تخيلى مريم مش قايله لأهلها حاجه خالص ابوها كلمنى انهارده وقعد يعتذر انه مش بيكلمنى وبيشكرنا على راحه مريم واد ايه مبسوطه مع ابنى
محمود بضحكه سخريه المفروض انها فى بيت ابنك
حمزه أنت راجع أمتى
مصطفى لسا الاجازه فيها أسبوع احنا لسا نازلين
حمزه يعنى ها أفضل لوحدى بردو انا مش ها انزل اجازتى وها أستناكو
مصطفى ياريت وحشتنا والله
حمزه وانتو اكتر حسن فين
مصطفى