الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جديدة و كاااملة للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 8 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه 
طبعا وانا بتكلم مع ماما ماقدرتش اقولها اي حاجه تخص اسم يوسف ودخلت ل بابا ولقيته نايم بتعب قربت منه وحطيت ايدي علي ايده وقولتله الف سلامه عليك يا حبيبي اطمن انا كويسه
فتح بابا عينه وكان فرحان جدا انه شافني وقالي حبيبتي انا اسف 
قولتله ماتعتذرش يا بابا انا مبسوطه جدا مع جوزي اطمن 
اتكلمت ماما وقالتلي وهو فين جوزك يا داليدا نفسي اشوفه هو شكله ايه 
ابتسمت وقولتلها هو سافر النهارده ياماما في شغل وانا طلبت منه اجي اقضي اليوم معاكم هنا 
فرحت ماما جدا وقالتلي كويس اوي ان انتي جيتي لان خطوبة بنت عمك النهارده 
نعععم هي ماما قالت خطوبة مييين..بصيت لماما بصدممه وقولتلها خطوبة بنت عمي مين..ضحكت وقالتلي هو انتي ليكي كام بنت عم..قولتلها 
ماما بدهشه هو مش انتي شوفتي عريسها انتي نسيتي ولا ايه 
طبعا اټصدمت وقولت مش معقول يكون كان بيضحك عليا وقال انه مسافر والحقيقه ان النهارده خطوبته هو وبنت عمي وبصيت لماما وسألتها هو عريس بنت عمي اسمه ايه..ضحكت ماما وقالت معرفش انا حتى لسه ماشوفتوش زي ما لسه ماشوفتش جوز بنتي ولا اعرف شكله ايه 
بصيت ل بابا وسألته 
داليدا بابا انت شوفت خطيب سهر بنت عمي
هز بابا راسه ب لا وقالي انه لسه ماشافوش وانه مش هيقدر يحضر حفلة الخطوبه لانه تعبان..بصيت قدامي وانا مش مصدقه انه ممكن يعمل فيا كدا ويحطني في الموقف دا لما يبقى جوزي ويروح يخطب بنت عمي وحاولت ماما تقنع بابا 
انه يحضر حفلة الخطوبه بس بابا كان فعلا تعبان وقالها خدي داليدا وروحوا انتم وانا هكلم اخويا اعتذرله لاني تعبان بجد..بصتلي ماما وسألتني ايه رأيك يا داليدا هتيجي معايا 
فضلت ابصلها وانا محتاره لان وعدته ان مش هخرج من البيت بس برضه انا لازم اروح واتأكد اذا كان هو ولا لا..وااااه لو طلع هو العريس فعلا هسود عشته بس اشوفه..وبصيت لماما وقولتلها طبعا جايه معاكي يا ماما دا فرح بنت عمي 
وعدى الوقت ببطئ وانا سرحانه وخاېفه يطلع هو العريس بجد قلبي وجعني اوي ولقيت ماما بتقولي يلا اجهزي يا داليدا عشان مانتأخرش ..دخلت اوضتي استعد عشان نروح بس كنت خاېفه وقلقانه اوي وعماله ادعي ربنا انه ميطلعش هو 
وماما جهزت هي كمان وروحنا وانا متوتره جدا واول مادخلت لقيت معازيم كتير وبنت عمي لابسه فستان جميل اوي بس كانت قاعده لوحدها وقربت منها انا وماما وسلمنا عليها وانا سألتها بتوتر 
داليدا اومال فين عريسك 
ابتسمت وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه.. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي 
بصتلها بصدممه وانا خاېفه الف وشي واشوفه ويطلع هو بجد مش عارفه وقتها هعمل ايه ويدوب لحظات وشميت برفانه الا انا عرفاه كويس وسمعت صوته وهو واقف ورايا وبيقول معلش حبيبتي اتأخرت عليكي..صوته ايوا هو دا صوته انا عرفاه وحفظاه كويس ولفيت وشي ولقيته بيبص لبنت عمي 
وبيبتسملها ولا كأنه شايفني وقرب منها وضمھا وحط ايده علي خصرها وهو بيبتسم لها..طبعا كل دا حصل وانا ڼار بتاكل في قلبي ازاي يضم واحده غيري كدا وكمان يقولها يا حبيبتي 
قدامي..وفضلت ابصله وهو ولا كأنه شايفني ولا يعرفني اصلا وكان بيتصرف عادي جدا وكأني مش موجوده وطبعا انا كنت في موقف صعب جدا مقدرش اقول انه جوزي ومقدرش 
اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته طريقته كلامه صوته ملامحه شعره كل حاجه 
فيه هو بس في حاجه واحده بس هي الا مش هو روحه دي مش روحه الا انا بحس بيها في كل مكان حواليا حتى لو هو مش موجود ببقى حسه بروحه لكن الغريب دلوقتي انه موجود
بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا..انا بجد محتاره اوي وغيرانه عليه اوي اه انا غيرانه عليه وحسه انه حقي انا ومش من حق اي واحده
غيري تكون جنبه دلوقتي وعيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت 
الكل والخاتم دا كأنه سکينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي وبدأت الدموع 
تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري 
ماما في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم 
رديت بانفعال عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا 
عيني كانت علي ايده الا

انت في الصفحة 8 من 67 صفحات