قصة جديدة و كاااملة للكاتبة ملك إبراهيم
مرات ياسين
ضحك وقالي مرات الاتنين
نهارك اسود دا هيوديني في داهيه يعني انا دلوقتي متجوزه اتنييين..طبعا صړخت فيه وقولتله انت هتجنني ولا ايه يعني ايه انا مرات الاتنين
فضل يبصلي ويضحك ويقولي عادي..رديت عليه پغضب وقولتله هو ايه الا عادي دا انت كدا هتوديني في داهيه ازاي ابقى متجوزه اتنين..رد عليا ببساطه وقالي ماتقلقيش محدش هيعرف ان انتي متجوزه اتنين
وانا اتعصب واصړخ فيه واقوله انت بتضحك علي ايه ضحك اكتر وقالي انتي جميلة اوي....
لحظه كدا هو قال ايه...احمم ايه دا انا اتكسفت اوي هو ازاي كدا بيقدر بكلمه يتحكم في مشاعري ونظرته دي بجد انا حسه بخجل اوي من نظراته دي وحسه ان عينه بتتكلم وبتقولي
وانا مصدومه ومش مصدقه الا هو عمله دا..فضل يبصلي ومنتظر مني اي رد فعل وانا ببصله ومصدومه ومش مصدقه الا حصل وبعد لحظات من الصدممه قولتله وانا مصدومه ااانت
مش قادرة اوصف انا حسه بإيه دلوقتي بعد ماسمعت الكلمه دي منه ومع نظرته الا بتسحر دي وصوته المميزه الرقيق بجد هو حلو اوي وعيونه وشعره كل حاجه فيه تسحر اي بنت ودا اكتر شئ كان مخوفني يعني هو راجل بكل مواصفاته دي ومركزه ووضعه ووسامته واه من وسامته الا ټخطف قلب
نظره ودا مقدروش يعملوه بنات العالم دا كله رديت عليه بغيره وقولتله وانت عرفت كام واحده بقى ان شاءالله من بنات العالم كله ..ضحك وقالي بتعرفي تعدي لحد
نععععم يعني ايه بعرف اعد لحد كام دا شكله عرف بنات كتير قبلي وممكن يكون اتجوزهم بنفس الطريقه الا اتجوزني بيها وشكلي كدا هطلع الزوجه 13 لاء 13 ايه دا اكيد اكتر من كدا
بكتير وفكرت وقولت أسأله وقولتله وكلهم بقى كانوا حلوين ولا ايه يعني اكيد كانوا ملكات جمال مش بنات عاديه زيي
حسيت وقتها بسعاده كبيره من كلامه دا وبجد خجلت منه ولقيته وقف وقالي انا نازل تحت هعمل كام مكالمه تبع الشغل عشان مسافر بكره
ايييه مسافر ازاي !!!...طبعا اتفجأت جدا وقولتله مسافر امتي وازاي وليه..رد عليا بجمود وكأنه شخص تاني غير الا كان بيتكلم معايا دلوقتي وقالي مسافر بكره في شغل ..سألته
هتيجي امتى قالي السفر هيكون لمدة يوم واحد بس يعني هسافر بكره الصبح وارجع بالليل او تاني يوم الصبح ..وقفت وقربت منه واتكلمت معاه برجاء
داليدا طب ممكن اروح اليوم دا عند بابا وماما اصلهم وحشوني اوي
بصلي بصمت كدا للحظات وبعدين اتكلم بجمود وقالي ممكن بس بشرط ..طبعا قولتله موافقه علي اي شرط بس اشوف بابا وماما.. خد نفس عميق وقالي الشرط ان انا هوصلك
هناك لحد البيت وماتخرجيش من البيت غير لما ارجع اخدك يعني ماتخرجيش من البيت هناك نهائي..طبعا قولتله موافقه وانا مش عايزه غير ان اشوف بابا وماما ..هز راسه وقالي
اتفقنا وخرج من الاوضه ونزل علي تحت علي طول وانا وقفت شويه وبعدين خرجت من الاوضه ولقيت والدته داخله اوضتها قربت منها وانا متوتره جدا لكن ابتسامتها طمنتني وقالتلي تعالي يا داليدا
دخلت معاها اوضتها وقربت منها وانا بصراحه مش عارفه اقول ايه ولقيتها بتحط ايدها علي شعري وبتقولي انتي فعلا جميله اوي يا داليدا
بجد العيلة دي كلامهم بيدخل قلبي بطريقه ماتتوصفش..بصتلها وقولتلها انا عايزه اسأل حضرتك علي حاجه ممكن
ابتسمت وقالت اكيد طبعا اتفضلي يا حبيبتي انا سمعاكي.. اتكلمت بهدوء وقولتلها
داليدا هو ابن حضرتك اسمه ايه
ابتسمت وقالت مين