قصة جديدة و كاااملة للكاتبة ملك إبراهيم
قميص ولبسه بسرعه وكمل لبسه وهو عمال يبصلي ويضحك وخرج من الاوضه وسابني واقفه وانا هتجن من جنانه دا وقولتله ماشي يا يوسف انت كدا الا جبته
لنفسك معايا وخرجت وراه ونزلت وانا بنادي عليه بصوت عالي ووقف وانتظرني لحد ماقربت منه واول ما قربت منه كلمته بعصبيه وقولتله رايح فين ..ضحك وقالي رايح
الشركه بصتله بدهشه وقولتله شركة ايه وانت دكتور يعني المفروض تقول رايح المستشفى مش الشركه ..ضحك وقالي مين قالك ان انا دكتور انا مهندس علي فكره
حرام يعني مش مكفيه انه يوسف وياسين في نفس الوقت وخاطب ومتجوز في نفس الوقت..كمااااان بقى دكتور ومهندس في نفس الوقت
ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وانا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ربنا
تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا..لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه حلوه للأسف بتنتهي..ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ممكن تثقي فيا . بصتله وانا بفكر هل انا عندي
سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم يوسف مهران غيري صح ..غمض عينه بتعب وقالي انا بجد تعبت يا داليدا ونفسي تثقي فيا وصدقيني انا
واتفضل طلقني دلوقتي حالا ..ضحك وقالي لما يجي جوزك يبقى يطلقك واخد قميص ولبسه بسرعه وكمل لبسه وهو عمال يبصلي ويضحك وخرج من الاوضه وسابني واقفه وانا هتجن من جنانه دا وقولتله ماشي يا يوسف انت كدا الا
الشركه بصتله بدهشه وقولتله شركة ايه وانت دكتور يعني المفروض تقول رايح المستشفى مش الشركه ..ضحك وقالي مين قالك ان انا دكتور انا مهندس علي فكره
بصتله وقولتله تعرف انا مش هتعصب ولا اتضايق خااالص ودكتور بقى مهندس انشالله رائيس جمهوريه عادي ومش هيفرق معايا واتفضل وصلني المستشفى عند بابا ..غمزلي
وضحك وقالي ايوا كدا احبك وانتي جامده كدا ومابيهمكيش بصتله بمكر وقربت منه بدلع وانا قصده اجننه وقولتله ولسه ياروحي هتشوف جمدان عمرك
ماشوفته انت خلاص خرجت دودي الا جوايا .. بصلي بدهشه كبيره وهو مش مصدق ان انا الا بتكلم وزادت دهشته لما غمزتله بطرف عيني ورفعت ايدي وحطتها حوالين رقبته وانا بضمھ وقولتله بدلع ايه يا قلبي مالك ..رفع ايده
بتلقائيه وحطها علي خصري وضمني وقالي بشوق ولهفه انتي جميله كدا ازاي ..ابتسمت بدلع وقولتله وانا ببعده عني هتتأخر علي شركتك بص في عيوني بلهفه وقالي وهو
شارد شركة ايه ضحكت وبعدت عنه وقولتله شركتك يا باشمهندس ..وبعدت عنه وروحت في اتجاه عربيته وهو وقف شويه مصډوم وبعدين قرب مني وفتحلي باب العربيه ودخلت وهو كمان ركب العربيه وروحنا في اتجاه المستشفى
وكان طول الطريق بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه ومش عارف يقولها ازاي وفضل كدا لحد ماوصلنا قدام المستشفى وقبل مانزل بصلي وقالي انا هروح الشركه امضي
شوية اوراق واجيلك عشان اطمن علي باباكي ..هزيت راسي بحزن وبدون كلام لان بصراحه كان نفسي يدخل معايا عشان بجد انا بكون مطمنه وهو موجود جنبي ومن غيره بحس اني خاېفه ووحيده
لاحظ حزني وكالعاده كأنه قرأ افكاري ومسك ايدي وقالي ماتقلقيش انا دايما جنبك وحواليكي..هزيت راسي بتأكيد ونزلت من العربيه ودخلت المستشفى وهو فضل واقف شويه وبعدين راح في اتجاه الشركه.
طلعت فوق عند بابا ولقيت مدير المستشفى الا رحب بيا بسعاده وسألته عن حالة بابا وقالي اطمني ان شاءالله والدك
هيبقى كويس والدكتور يوسف معانا علي التليفون طول الوقت ومتابع الحاله ماتقلقيش ..بصتله بهدوء وسألته هو حضرتك تعرف دكتور