اعشقها بقلم مريم نصار
حارس ١: خلاص ادينا بس انت الاوكي وهنجبهالك ولو فى حضڼ ابوها نفسه هنجبهالك. واحنا لينا طريقتنا دى مش اول مره نعملها.
هشام: بصلهم. وافتكر محمد ونور. احم. بس يعنى افرض حد من أهلها عرف وجه على هنا.
حارس: ٤ استحاله يعرفو. احنا هنخطفها وبمزاجها. وهنقفل فونها. وهنرمي كل حاجه تخصها فى طريق غير طريقنا. وعلى مايدورو بقى. تكون كتبت الكتاب وغمزله وضحكو.
هشام: سرح انها ملكه..وضحك بخبث. خلاص أنا موافق وهدفعلكو وبزياده كمان. بس عارفين لو حد لمسها.
حارس ٣: لا ياباشا دى مش سكتنا. احنا لما بنعوز حريم. الحريم بتجيلنا بمزاجها. مش ناقصين فرهده وضحكو كلهم.
هشام: ابتسم. خلاص انا هعرفكو كل حاجه.وهقولكو تعملو ايه بالظبط. وسرح وتخيل رينو وهو بيقرب منها..وفى نفس الوقت هشام فكر في نرمين لو كانت موجوده دلوقتي كان زمانه فى حضنها. وبص لحارس فيهم. اسمع. متعرفش تتصرف فى مزه حلوه كدا وتجبهالى.
هشام: تمام اوى اصل انا حاسس بالوحده. وكلهم ضحكوا عليه وبيغمزو لبعض.
.محمد فى المستشفى. وبيمر على المرضى. وشاف مكتب مروان مفتوح. وخبط ودخل. وكان مروان واقف وباصص من الشباك وسرحان.
محمد: دكتور مروان.
مروان: انتبه. اهلا دكتور محمد. انا اسف حضرتك هنا من بدرى.
مراون ؛ قعد. واتنهد بتعب.
محمد: تعرف. اكتر واحد بيصعب عليا الدكتور النفسي.
مروان: بعدم فهم. اشمعنى !؟
محمد: الإنسان لما بيتعب نفسيا. بيروح للدكتور نفسي. بيحكي معاه. ويفضض الل جواه. والدكتور يسمع. وكل قصه تسيب اثر سلبي فى حياة الدكتور.
محمد: ممكن اعرف ليه يامروان !؟
مروان: مش فاهم هو ايه الل ليه !؟
محمد: ليه صرفت نظر عن جوازك من نرمين.
مروان: ادا. يق. لو سمحت يادكتور ….
محمد: قاطعه. لو سمحت انت يادكتور. انت لما حبيت تتقدم ل نرمين. مروحتش لوالدتها. لا. انت جيتلى انا. وكلمتنى انا. وفتحتلى قلبك وقولتلى قد ايه انك بتحبها. وكنت متحمس جدا. وعايز تتجوزها انهردا قبل بكره. وفجاءه بعد اسبوع. تلغي قرارك. وده انا مش قادر الاقيله مبرر. ازاى بتحبها اوى كدا. وازاى مش عايزها فى لحظه.ممكن افهم !؟.
مروان: احم. انا اسف يادكتور. انا فعلا قولتلك. بحبها. لكن اكتشفت اني كنت غلطان. انا ودكتور نرمين لا نصلح لبعض.
محمد: اممم. نظريه بردو. او يمكن علشان حاولت ټنتحر. والل بيحاول ينتحر ده بيكون عنده سبب وسبب قوى لانهياره وضعفه بالشكل ده. وانت اكيد عرفت السبب من خلال جلساتك معاها. وانها صارحتك بكل ثقه.
محمد: انا بتكلم كا احتمالات يادكتور. بس من نظرة عينيك دلوقتي اكدتلى سببين مالهمش تالت. انت اتخليت عن نرمين. يا اما علشان حاولت ټنتحر. وانها ضعيفه..
او انت اتخليت عنها لما حكتلك عن سبب انتحارها. والتانى اشك فيه.
مراون: انا متخلتش عنها يادكتور. انا بس فكرت كويس. وشوفت انى كنت متسرع فى قرارى ده.
محمد: اسمع يامروان. مهما كان الل نرمين حكتهولك. فاهو من الماضي. يعنى انت متحاسبهاش عليه. انت تحاسبها امتي !؟ تحاسبها من اول يوم دبلتك تبقى فى ايديها. وعايز اقولك اننا بشړ ومعرضين اننا نغلط. والمشكله الأكبر والكارثه الكبيره انك دكتور نفسي. وعارف قد ايه نفسية الإنسان لما بتبقى تحت ضغط شديد ممكن توصل لايه من الضعف والضياع. انا معرفش نرمين حكتلك ايه. وانا لو كنت موجود. انا مكنتش هخليك تتابع حالتها.
..وقام وقف. اسمع يامروان. نرمين بنت كويسه. وشغاله معانا هنا اكتر من سنتين. ومعروف عنها حبها لشغلها وبس. ولو كانت اڼتحرت لظروف ماديه أو معنويه. فمن واجبك لانك حبتها انك توصلها لبر الامان. واتحرك خطوتين ووقف وقاله. على فكره
الدكتور نرمين كان عندها علم انك طلبتها للجواز.وانت بتعالجها.
مروان: وقف اټصدم. ومحمد مشى. مراون مصډوم. يعنى عارفه انى كنت هتقدملها وحكتلى على كل حاجه. وقعد مكانه بصدم#مه.
نرمين حكتلى كل حاجه ومخبتش عنى حاجه. وقعد مزهول وفكر كتير..
. فارس: فى الجناح. ورودي كانت فى الحمام وخرجت على مكالمة فارس فى الفون. وراحت قعدت جمبه.
فارس: ايوه معاك. ياجان. انت كلمتني عليها في الفرح وتانى يوم انت سافرت وانت لسه راجع من السفر مفيش دقايق. وانا أجلت الكلام فى الحوار ده لحد ماترجع.
جلال: ………
فارس: حاضر. تمام. متقلقش. انا اول ما الاقى فرصه مناسبه هكلمها.
جلال: ……….
فارس: يعم جان.. ومالك مستعجل كدا ليه. مش يمكن هي متوافقش. انا مش عايزك تعلق نفسك. اكيد هي مرتبطه.
جلال: ………..
فارس: خلاص بما انك مصمم عليها. الل تشوفه اول فرصه ان شاء الله هكلمها وارد عليك. حبيبي ياجان مع السلامه. وقفل. اوووف. دى ورطة ايه دى يارب.
رودي: ايه يحبيبي. مالك. ووشك متغير كدا.
فارس: نفخ بديق. مفيش يارودي. مفيش حاجه.
ردوي: لا فى. وبعدين مالك وشك متغير ليه. ومالك متدايق اوى كدا. ومين جان ده. وهتكلم مين وترد عليه.
فارس: بنفاذ صبر. يووه يارودي. قولتلك مفيش حاجه.
رودي: زعلت. وعيونها لمعت. اوك انا اسفه. وجت تقوم
