اعشقها بقلم مريم نصار
بتقول الحقيقه ولا لا !!؟ وممكن تكون سوزى بعتاها من تانى بخطه اكبر. وساره كملت. وقالت إنها اتجوزت عاصم. ولما العيله عرفت بجواز سوزي وعاصم انقلبت عليهم. ومكنوش مصدقين أن عاصم اتجوزها. وانا سالتها طيب فين عقد جوازك ده من عاصم.!؟
..مالك قلبه دق پخوف. وبلع ريقه. وآدم منتظر الاجابه ومريم بتدعي بقلبها أن ساره تكون بنت حلال. وساره كملت. ولما سالتها عيطت لانى مش مصدقاها.. وقامت من مكانها ودخلت اوضتها وجابتلى عقد جوزاها من عاصم. وماضى عليه. وانهم اتجوزو قبل مايتسجن بشهرين. مالك قلبه دق براحه واتنهد. ومريم وملك فرحو وآدم لسه مطمنش لانه ممكن يكون عقد مزور. وساره كملت. وسوزى حكتلى على حاجه والل اكتشتفه بعد كدا. انها كانت حكيالى كل حاجه بالعكس. يعنى الل عمله عاصم. قالت ان جاسر هو الل عمله. وانا بدءت أصدقها وكانت ديما تحكي على شهامة عاصم. وكل يوم تحكيلى. وانا صدقتها. وقالتلى انتى الل هترجعى حق ابوكى الل جاسر سرقه. ولازم تنتقمى. وسكتت.. احم وبصت ل آدم بخجل وتوتر. ولازم تنتقمى من الل اسمه آدم لانه هو الل لفق التهمه لابوكى. مريم شهقت وحطت أيدها على بوقها. لكن آدم بنظره تحذير انها متتكلمش. ودمعه نزلت من ساره. انا اسفه بس انا كنت مغيبه. وبعد كدا بدءت اكبر وكل يوم سوزى بقصصها تخلى الكره يكبر جوايا. لكن اكتشفت انى طبعى مش عارفه اكون شريره. وبعدها دخلت الجامعه. وبصت لمالك. انا عندى ٢٤ سنه يا مالك. مش ٢٣. وعيطت وهتشد ايديها من ايد مالك. لكن مالك مسك ايديها. وشاور براسه لا مش هتبعدى.
ساره: وعشنا فى الشقه دى سنيتن. وسوزى كانت بتشتغل. وضحكه مكسوره.قالتلى انها شافت شغل عند سيده اعمال كبيره وليها وزنها فى السوق. والست دى حبت سوزى وسعات بتحتاجها فى الفيلا يخلصو اوراق الصفقات. وبعدها سوزى جابت معلومات عنكم كلكم وعرفت كل حاجه وطلبت منى انى ابدء لكن انا كنت خاېفه. ورفضت. لكن هي وابتسام كانو يمثلو بعياط انى خيبت أملهم. وكانو شايفين انى انا الضهر والسند ليهم بعد ماعاصم م١ت وكلام من دا كتير. وقعدو يقنعو فيا حوالى شهر واكتر. وبعد إلحاح وافقت. وسوزى هي الل حطت الخطه. وبصت لمالك. هي كانت بتراقبك. وعرفت مواعيد خروجك من الجامعه. وانت رايح الشركه. وشرحتلى بالظبط انا هعمل ايه. والحاډثه الل حصلت كانت تمثيل. لكن انا معرفتش امثل كويس وانت خبطنى بجد. ودموعها نزلت. سوزى كان هدفها جاسر مش مالك. وان مالك هو الل هيدخلنى الشركه علشان اوصل لجاسر. وكانت عيزانى انى … انى ونزلت راسها فى الارض. وكلهم فهمو أن سوزى عيزاها توقع جاسر بطريقه مبتذله. ومالك صك على اسنانه وقبض على أيديه. وسمع صوت ساره بتتالم.ااه. ومالك فاق لانه قبض على ايد ساره وهي فى ايدو. وبعدها اتنهد وربت على ايديها اسف. ولكن كان جواه زعلان منها.
ساره: بدموع. كانت عيزانى انى أتنازل عن نفسى مقابل انى اخد كل حاجه من جاسر. كلهم عيونهم وسعت من الصدم#مه. ومالك حس بالغيره من تخيل بس الكلمات. وشاط وعايز سوزى قدامه باي طريقه.
ساره: انا طبعا رفضت. او انى اغير من نفسي ولبسى وطريقتى. ولما كانو يدايقو منى يعيطو بتمثيل. واقولهم خلاص انا هعمل الل انتو عيزينو. ولما افكر واحاول الاقى نفسي مش عارفه وبصت لجاسر. وسألته حضرتك شوفت منى اى حاجه وحشه أو أسلوب مبتذل. فى الشركه او الفيلا.!؟
ساره: صعبت عليها نفسها وعيطت بصوتها كله.. لانها هتبقى في موضع شك وبتسال الناس عن اخلاقها.
..ومريم ربتت على ضهرها. ومحمد قام جابلها كوباية ميا. ورفضت تشرب. ومحمد شاور لمالك. الل اتنهد بتعب. واستسلم لدموعها واخد كوبايه الميا وشربت من ايدو. وسابوها تهدى. وبعدها كملت وحكت كل حاجه من يوم مقابلة مالك وكلام سوزى وابتسام.
ووضحت انها شكت انها بتحب مالك. وان مالك مش هدفنا. لكن ساره أثبتت لكل الموجودين ول مالك انها فعلا حبته وازاى حبته. وحكت شعورها فى رمضان والفانوس وحكت كل حاجه والعزومات والحفلات. وانها بدءت تشك في ابتسام وسوزى. وعدم صلاتهم وصيامهم. ولبس سوزى. ولكن الشك بقي يقين.
وكملت. ولحد قبل فرح زين بشهر واحد عرفت كل الحقيقه وعرفت كل حاجه وسوزى وابتسام اتكشفو قدامى. وسكتت …
ساره: كنت فى يوم راجعه من الشركه وتعبانه واول ماطلعت الشقه. شوفت.
… فلاش باك………..
يتبع….
.. فلاش باك..
ساره: راجعه من الشركه تعبانه. ودخلت البيت. وشافت سوزي وابتسام. قاعدين وكأنهم مستنينها. وكانت نظراتهم ليها بغيظ وڠضب.
ساره: شافت شكلهم كدا.لكن قعدت قدامهم بتعب. ااه مساء الخير ياماما. مساء الخير ياتيته.
سوزى: قامت وقفت وزعقت. خير !؟ وهيجي منين الخير. بعمايلك دى يابنت عاصم.
ساره: بتعب. يووه ياماما هو انا كل يوم ارجع من الشغل لازم تسمعينى كلمتين. فى ايه !؟ حصل ايه تانى.!؟
ابتسام: حصل ايه تانى !؟ مش لما يحصل اولانى. يخسارة تعبك وشقاك ياعاصم يبنى.
سوزى: انا عايزه افهم. كل ما اقولك انجزى فى شغلك ورجعى حقنا بتماطلى ليه !؟ داخله على اكتر من سنه اهو ومفيش خطوه واحده اخدتيها. وانا صابره عليكى كل ده. واقول بكره بنتى هتفرحنى وتجبلنا حقنا. لكن لا. نسيتى كل حاجه ومشيتى ورا سي مالك بتاعك.
ساره: ممكن تهدى ياماما. انا فى ايدى ايه اعمله. جاسر فى الشركه منضبط تماما. وساعات بسال نفسي ازاى واحد زى ده ېقتل ويسرق. وبقول لنفسى ممكن يكون اتغير. فلو ممكن نتكلم معاه بهدوء. ممكن انو يرجعلنا حقنا من غير خطط ولا مؤامرات.
سوزى: بنرفزه وعصبيه وهتتجنن. انتى اكيد اتجننتى. انتى مستوعبه لل انتى بتقوليه ده. مين الل اتغير. ومين الل هيرجعلك الحق. هي من امتى الحدايه بتحدف كتاكيت. انتى اكيد اتجننتى في عقلك. ولا الحب سيطر عليكى خلاص ومبقتيش شايفه الحقيقه فين!؟
ساره: حب ايه يا ماما. انتى كل شويه تلمحي انى بحب مالك. وانا اقولك احنا أصدقاء مش اكتر.
سوزى: ههههههههه. اصدقاء !!. اوعي تكونى مفكره انى مش عارفه حاجه. او انك بتقابليه فى السر من ورايا. وحججك. هعمل مشوار وراجعه. اصل معرفش عاملين عزومه فين. ورايحه فرح مين. وبصتلها بغل. اسمعى يابت.انا كل ده ميفرقش معايا. تحبى مالك تكرهيه مش شغلي. انا عندى هدف وانتى هتحققيه. انتى استنفذتى كل فرصك وسبتك تشتغلى من دماغك على جاسر. وأشوف هترجعى حقنا ازاي. وفشلتى. لكن دلوقتي جه دورى انا. وجابت علبه دوا من على الطربيزه. وقالت ل ساره امسكى الدوا ده.
ساره: كانت مدايقه من كلام سوزى. وان مشاعر بنتها الوحيده مش فارقه معاها. لكن ردت بعدم فهم. ايه ده !! وعلاج ايه ! ده بتاع مين الدوا ده !؟
سوزى: ده الل هيخلص كل حاجه فى ليله واحده. دي حبوب هلوسه. ومخدر. انا هشرحلك تعملى ايه بالظبط. وهتفذيه وبالحرف الواحد