اعشقها بقلم مريم نصار
وقالولي سافر.وانت اختفيت قولت يبقى فعلا سافر.
.. لكن حاډثه دي ماعرفش وانت عملت حاډثه ايه حصل معاك حاجه.
هشام: افتكر وغمض عينيه وفتحها بغل.. لا ابدا. دي حاډثه قديمه طلع عليا بلطجيه وسرقوني. وبصلها وانا ما سكتش هجمت عليهم وضربتهم لكنهم كانوا كتير وانتي عارفه بقى الكثره تغلب الشجاعه..وحصل ضړب بينا كتير. وسابوني ومشيوا وبعدها بقى سافرت بره قولت السفر احسن. لكن انا ما نسيتكيش ابدا. بس ما كانش معايا رقمك. لانهم سرقوا فوني.
هشام: اتلخبط. ها.. اه. رحت الجامعه وسالت عليكي هناك وتخيلى قابلت مين.؟
نرمين: مين يا ترى. ومين لسه موجود في الجامعه يعرفني..
هشام: الواد عزت. الل كان عينه منك فاكراه
نرمين: ايوه لكن هو هيعرف مكاني ازاي.
هشام: ايوه. احم ايوه. ما انا جايلك في الكلام اهو. انا لقيته بيشتغل فى الجامعه هناك. واحنا بندردش مع بعض. عرفت انه لسه بيفكر فيكي. وعارف عنك كل حاجه.وهو الل قالي انك بتشتغلي في مستشفى النور.
هشام: بس انا شديت مع عزت واتخانقت معاه على فكره.
نرمين: ليه !؟
هشام: بص فى عينيها. علشان ما يفكرش في حاجه تخصني ابدا.
نرمين: وشها بقى احمر.
هشام: كبرتي وحلويتي قوي يا نرمين.
نرمين: خاڤت وقامت. انا لازم امشي ممكن!؟
هشام: قام ممكن طبعا. ثواني هاتي رقمك علشان اكلمك بالليل. ولا يانرمين في حد اخد مكاني.
هشام: ابتسم بخبث. طيب يا قلبي. طمنتينى. خدي بقى الرقم وعطاها الرقم واخد رقمها. ووصلها لحد البيت..
..ونرمين روحت مبسوطه …
وخاېفه في نفس الوقت ……..
زين: ريتال.. ريتااال.
ريتال: نعم يا زين.
زين: فين القميص الابيض.؟
ريتال: انهي واحد.
زين: الل مطلعه من الدولاب امبارح وعلقته على الشماعه. علشان البسه النهارده. وانا بستقبل الوفد.
ريتال: ماعرفش.
زين: حاطط ايديه فى جنبه وغمض عينيه ورفع راسه للسقف ونفخ.. يا بنتي خلصي فين ام القميص. عندي ميتنج. وشغل الساعه ٥ انا كدا هتاخر.
ريتال: راحت عند الدولاب. وطلعت قميص اسود. وبعدها بصت على زين ورجعت القميص تاني.وطلعتله قميص كحلي وبصت على زين. ونفخت بديق.ورجعت القميص تاني. وبتدور في القمصان …
زين: انتي بتعملي ايه. فين القميص يا ريتال. انا مش عايز لعب عيال.
ريتال: بصوت جهوري. مش هتلبس القميص الابيض يا زين.
زين: نعم !!! ليه بقى ان شاء الله.
ريتال: اهو كده مش هتلبسه وخلاص.
زين: مسح وشه بايديه. وابتسم بنفاذ صبر.. ممكن اعرف السبب حضرتك.. داا بعد اذنك طبعا !!
ريتال: وانت عايز تلبس القميص الابيض ليه ها !!؟ وعايز تلبس الاسود والكحلي ليه.!؟ بص مش هتلبس القمصان دي وانت رايح تقابل الوفد. او عشا عمل. البس بدله عاديه. لا لأ. البس قميص وبنطلون. يووووه برده لا.
زين: البس جلابيه يا ريتال واروح اقابل بيها الوفد.
ريتال: ربعت ايديها وبصت بعيد.
زين: لا حول ولا قوه الا بالله. ريتال. انا مش عايز صوتي يعلى. انا لحد دلوقت مش فاهم حاجه. والقميص الابيض فين !؟ وفتحت الدولاب مش لاقي ولا قميص واحد ابيض. كلهم اختفوا مره واحده كده … وانجزي بقى قدامي ساعه بالظبط واكون في المطار.
ريتال: يسلام ومالك مستعجل كده ليه. وبتقرب منه وحشتني يا زيني.
زين: بغيظ مكبت. وانتي كمان وحشتيني. فين بقى القميص الابيض يا روحي.
ريتال: حاوطت رقبته بايديها. وقربت منه باسته بحبك يا زين.
زين: ابتسم بغل.. وانا كمان بمoت فيكي. ام القميص فين بقى.
ريتال: بتقرب من زين اكتر. لكن زين واقف ثابت. وفهم ريتال وانها مش عايزاه يقابل الوفد علشان الغيره الل عندها.وزين بدا يتخنق. وشال ايديها من على رقبته وهى بتقرب منه.
زين: ريتال انا اتاخرت.
ريتال: خليك معايا.
زين: بديق. استغفر الله العظيم. ريتال انا معاكى على طول. وف اي وقت. لكن دلوقتى وقت شغل مش هزار.اخلصي فين القميص.
ريتال: علت صوتها نوعا ما. مافيش قميص وشوف بقى هتروح الميتنج ازاي.
زين: لاول مره يزعق بصوت عالى جدا. ريتال. انتى اتجننتى. الظاهر اني دلعتك كتير. واتفضلي. القميص يبقى قدامي حالا فاهمه.
ريتال: اتخضت من صوته. وعيونها دمعت. وفتحت دولابها وجابت القمصان البيضا كلها.
زين: قرب منها وشد منها واحد. وقالها الحركات دي تبطلي تعمليها فاهمه. وانا رايح شغل مش رايح العب. انتي حركاتك كلها بقت اوفر. وحاجه تخنق بجد.