اعشقها بقلم مريم نصار
وبعدها بيومين جهز كل حاجه. وطلعو ماليكه اخر دور. وجابوا المأذون وكتب الكتاب.. وآدم وحسام شهدو على عقد الزواج.. وهدى كانت مبسوطه لانها شافت مليكه تانيه خالص.. وهدى قلعت اسوره من ايديها. ولبستها ل مليكه اللي كانت مبسوطه.. وماليكا قالت لهدى ممكن طلب..
..هدى: قالتها طبعا..
مليكه: ممكن تحضنيني..
هدى: قلبها ۏجعها لانها شايفه ان مليكه فعلا انسانه جميله من جواها.. وحضنت مليكه بحب …
.محمد اتكلم وقال ل جاسر. انا منصحش ان مليكه تخرج من المستشفى على البيت عندك يا جاسر. جاسر: باستغراب امال هتطلع على فين انا مش فاهم.
محمد: مليكه طبعا لسه ماخفتش نفسيا ومش معقول الحاله النفسيه هتتظبط في يوم وليله.. مليكه لو خرجت على الفيلا هتفتكر كل حاجه. والمشاكل اللي فاتت. وخصوصا يوم الحاډثه وهتفتكر كل حاجه وانها حاولت ټنتحر. وده هيرجعها للصفر من تاني. والنفسيه هتكون مش كويسه..
محمد: انا مش عارف بصراحه. وبص ل آدم. ما تفكرلنا في حل يا آدم وشاركنا الحوار..
آدم: بتمثيل انه بيفكر. واخيرا قال انا معاك يا محمد في كل كلمه قلتها. ان مليكه لو رجعت دلوقت نفسيا هتفضل تعبانه. وسبحان الله ده ترتيب من عند ربنا.. تخيل ان زين وريتال مسافرين بره مصر يقضوا فتره مع بعض.. ايه رايك يا جاسر لو مليكه تسافر معاهم.
جاسر: قاعد بيبص عليهم ومش عارف يفكر..
آدم: بص ل جاسر. موافق ان مليكه تسافر مع اخواتها وتقضي وقت حلو ياجاسر..
محمد: يا ريت توافق يا جاسر. وانا هتابع الحاله مع مليكه. وهطمن عليها على طول. وانت كمان كل يوم هتكلمها وتطمن عليها..
آدم: ايه يا جاسر بنكلم نفسنا. ما ترد. وبعدين مليكه خلاص بقت في عصمة راجل..
جاسر: والله يا آدم ما عارف بنتي معقول هتسافر لوحدها..
آدم: مش احسن ما ترجع البيت ل ذكرياتها القديمه وتتعب اكتر اهي هتغير جو. وتبعد عن النكد شويه. وانا بقى مش كل طلب اطلبه منك تتعبني معاك. وماليكه في رقبتي وعلى ضمانتي وتقول موافق بقى.
محمد: ما تقلقش ان شاء الله ماليكه هتكون زي الفل وآدم ابتسم ان خطته ماشيه زي ماهو عايز. وآدم فهم مليكه وزياد على كل اللي هيحصل.. وان زين ومراته هيسافرو على اسكندريه. ولكن هو قال لجاسر هتسافر بره مصر. علشان لو اشتاق لبنته ميسافرش. وقالهم ان زين هيسافر.. يوم ما. ماليكه تتحجز. وانه من بكره هيجهز كل حاجه في الجناح.. لانهم ما كانوش عاملين حسابهم ان في خطوبه وكتب كتاب. وزياد ومليكه وافقو على كل حاجه. ومليكه جواها خاېفه وزعلانه من نفسها ومكسوفه من زياد.. لكن زياد حبيبها وسندها جنبها.. وطمنها لانها هتكون بخير واحسن من الاول.. وماليكا كانت مبسوطه لان زياد هيقضي معها الليل كله.. وانها خلاص بقت مرات زياد جمال..
.. آدم اخيرا اخد اميرته وهيرجعو البيت بعد غياب ووصلوا البيت وسلموا على الكل. واتعشو. وادم فهم زين وريتال انهم هيسافرو اسكندريه.. وقالهم مليكه تعبانه نفسيا. وهتتعالج وهتتحجز. لكن مش عايز جاسر يعرف ولا ملك ولا مالك.. وعلشان كده آدم قال لجاسر ان زين مسافر وهياخد مليكه معاه.. وطلب من زين. لو جاسر اتصل عليه يتصل على مليكه ويتفقو مع بعض على كل حاجه.. وآدم نبه على زين وريتال.. مش عايز اي غلط.. ولو حد عرف مايلوموش غير نفسه …
..وزين فرح جدا هو وريتال علشان هيقضوا شهر عسل جديد..
.. وآدم اخد اميرته علي الاوضه. ودخل اخد شاور وخرج.. ومريم دخلت تاخد شاور من بعدو..
.. ادم بعد ما لبس شاف الكيس على السرير.. وقعد على طرف السرير. وفتح الكيس وطلع العلبه وفتحها. وشاف تيشيرت اسود قديم.. ولما شافو. اټصدم بدهشه.. وبص ل مريم الل خارجه من الحمام.. وقام وقف قدامها. وفرد التيشيرت قدامها وهي ابتسمت بحب. ومسكت التيشرت وحطيته على قلبها. لان ده تيشرت آدم اللي مريم شافته عليه اول مره في الشقه.. وانها دايما كانت تطلعه من الدولاب ل آدم علشان يلبسه.. وانها بتحب التيشيرت ده على آدم وبتحب الغوامق عليه. واحتفظت بالتيشرت ده كل العمر اللي فات.. وآدم مش مصدق.. وكل شويه يتفاجئ بمريم وتصرفاتها. ومش عارف يعشقها ايه اكتر من كده. ومسك دقنها بايده وقرب من شفايفها وباسها بوسه طويله.
وسند جبينه على جبينها.. انا بعشقك يا مريم.. مريم: وانا بعشقك يا آدم..
.. بعد يومين. آدم ومحمد وزياد. جهزو كل حاجه في المستشفى وانهم حجزو. اخر دور علشان علاج مليكه. وركبوا حديد على الشبابيك وكل ده كان بيوجع قلب زياد.. وسابو سرير في الجناج. وكنبه وحاجات بسيطه. وحولو ما يسيبوش اي حاجه ټأذي مليكه.. والنهارده هتتحجز.. واهلها جابولها شنطه هدومها.. على اساس انها هتسافر. وودعوها لان زياد قالهم انه هيوصلها بنفسه للمطار.. وروحو انتو.. وفعلا مشيوا....وزين وريتال سافروا..
.. ومليكه اتحجزت وبدات رحله العڈاب لمليكه.. اللي كانت بتقطع في قلب زياد حرفيا.. وانه لما شاف الجرعه بتقل ومليكه بتغيب عن وعيها. وعايزه تخرج من الاوضه بأي طريقه.. وعايزه ترمي نفسها من الشباك.. وزياد يكتفها ويمسكها وهي ټضرب فيه وتترعش ويغمى عليها.. زياد عيط علشانها.. وكانت فتره صعبه جدا عليه وعليها. وكان بېخاف انه ينام ويسيب مليكه علشان ما تأذيش نفسها.. وكل يوم على كده.. الدكتور يقلل للجرعه واحده واحده ومليكه كانت پتتعذب. وكانت بتتعالج نفسيًا مع علاج الادمان. وكانوا بيعوضوها ب اكلات ومشروبات معينه.. وعلاج معين..وماليكا كانت اغلب الوقت مش طايقه حد وبتضرب زياد.. وعايزاه يخرج من الاوضه باي طريقه.. وتصرخ. وتشد في شعرها. وزياد يشيلها وهي ټضرب فيه.. وقلبه وجعه على البريئه اللي بتصرخ من الالم.. وزياد رفض انهم يربطو مليكه في السرير. وهو هيتحمل كل حاجه..
.. وآدم لما كان بيشوفها قلبه بيوجعه عليها.. ومنع مريم انها تروح المستشفى. لانها هتزعل على مليكه.. ولما مليكه. تهدا خالص تتاسف لزياد.. وټعيط. وزياد يحضنها ويبوسها من جبينها. ويطمنها انه هيفضل جنبها.. وجابوا رقم دولي وشغلوه تجوال. علشان مليكه تتصل على جاسر وملك ومالك. وتكلمهم وهي فايقه.. وزياد وآدم فهموها تقولهم ايه.. وانها مبسوطه ومش عايزه ترجع دلوقتى.. وبعدها يساله على زين وريتال ويقفلوا معاها وهم مبسوطين..
.. وآدم ومحمد كانوا بيقعدوا مع مليكه وقت النوم بتاعها بالنهار.. وزياد يروح الشركه علشان جاسر مايشكش في غياب زياد.. ويفكر انه يكون مسافر مع بنته..