اعشقها بقلم مريم نصار
اما فريحه بتعشق مرادها وخفه دمه وشايفه ان كل اللي حواليها بيحسدوها على حب مراد ليها من يوم ما اتولدت ومراد اخدها ملكيه خاصه ليه ومراد على قد ما بيضحك ويهزر لكن غيرته قاتله وفريحه بتغير عليه من الهوا الطاير.. ولكن ف نفس الوقت بتعمل ل مراد الف حساب
———-
اما فهد.. هيتجنن من كل اللي بيشوف رينو ويعاكسها..
————
نور عايشه متوتره لانها حاسه انها متراقبه وكمان هشام كل يوم والتاني يحاول معاها انه معملش حاجه لدرجه انها اشتكت عليه رئيس الجامعه وده جنن هشام جدا
اما محمد في دوامه وتفكير كتير لان نور حبه وعشقه الاول والاخير وانها اول ما اتولدت راح لها تاني يوم وشالها بين ايديه
——–بقلمىMariem Nasar
مريم: صباح الحب
آدم: صباح العشق
مريم: نمت كويس
آدم: يعني
مريم: انت السبب قولتلك الوقت اتاخر وانت وراك شغل الصبح
آدم: ډفن وشه في رقبتها وشعرها وانا عبيط علشان اشوف حبيبتي مش جايلها نوم واسيبها وبعدين ما هي جت بفايده هههههه
مريم: ابتسمت.. آدم
آدم: عيونه
آدم: رفع وشه وبزعل حقيقي انتي بتسالي يا مريم
مريم: مش سؤال بالمعنى بتحبني انا بس حابه ان اسمعها منك..
آدم: بنفس الزعل لا بتسالي لانك لو متاكده من عشقي ليكي ماكنتيش سالتي الواحده بتسال جوزها انه لسه بيحبها لما بتشوف تقصير وانه جوزها اتغير عليها
مريم:.. ايه يا آدم.. كل ده انا آسفه يا حبيبي انا ما اقصدش انا كنت حابه اسمعها منك بس خلاص هاقولها انا وامري لله
مريم: قربت منه قوي ونامت على صدره.. هاقول اني اول ما شوفتك وانت ماسك دراعي وبتشدني عليك ف المكتب قلبي دق جامد.. ولما رفعت راسي كنت اول مره اتاكد من جمالك وعيونك خطفت قلبي..
واني لما شميت برفانك ارتبكت وحسيت اني متلخبطه.. عرفت ان ساعتها بس وقعت في حبك وعشقتك … انا هاقولك اني بحبك فوق الحب حب …
وبعشقك عشق ما حدش عشقه لحد.. ولا حد هيعشق كدا.
انت عشقي وحبي وروحي وقلبي ونور عيني انت جوزي وتاج راسي..
آدم: اتنهد بسعاده وحب.. وفرح منها وباسها من غير مقدمات بوسه طويله جدا وبعد عنها وحط جبهته على جابهتها وقالها شوفتى بقى اني مبحبكيش تقومي من جمبي.. واني لازم افتح عيني اشوفك قدامي.. انتي عشقي انتي وريدي يا مريم… انا بعشقك..
وحضنها حضڼ عاشق ولهان واخدها من ايديها وقام وشالها ودخل بيها الحمام واخدو شاور وخرجوا
ومريم لبسته جاكيت البدله والساعه ورشيتله بروفانه.. وجايه تخرج شدها من ايديها وقربها منه وهي استغربته.. وكان آدم جابلها هديه وهي فرحت جدا … كان جايبلها هديه عباره عن مصحف في منتهى الجمال وكان كبير علشان ما يتعبش عيونها.. ومريم من فرحتها اتعلقت فيه زي الاطفال …
وآدم حب ده جدا.. ومريم شكرته وباست على ايده بحب واخدها في دراعه ونازل بيها على السلم علشان الفطار
——-بقلمى Mariem Nasar
محمد. نايم في المكتب.. ودخلت الممرضه الصبح وشافته نايم وحاولت تصحيه.
.. دكتور محمد.. دكتور محمد
محمد: كان قاعد على المكتب وراسه على المكتب ونايم محمد بدا يفوق وفتح عينيه ومش فاكر هو فين
الممرضه: صباح الخير يا دكتور
محمد: صباح الخير.. وبص في الساعه وكانت 9
الممرضه: خير يا دكتور حضرتك نايم هنا في حاجه.. انت مش عندك نبطشيه النهارده ولا امبارح وكمان ما فيش عمليات
محمد: خلصتى رغي اطلعي بره بقى
الممرضه: انا بطمن بس يا دكتور.. والله مش اكتر
محمد:؛يا ستي ما فيش حاجه روحي بس هاتيلى قهوه علشان مصدع..
الممرضه: حاضر وخرجت
ومحمد. افتكر انه امبارح..كان طول الليل قدام فيلا نور.. وكان نفسه يشوفها لانه مانع نفسه علشان تحس بقيمته.. لكن خلاص مش قادر علي بعدها.. وفاق من افكاره على دخول دكتوره زميلته في نفس المجال.. وهي بتحب محمد جدا وعايزه توقعه باي طريقه.