اعشقها بقلم مريم نصار
زياد: ما ينفعش يام زياد انا اخوها الكبير. وانا اول مره هاروحلها بيتها بعد الجواز..زياد طلع ظرف ل امه وحطه في ايديها. وقالها ده مبلغ ليكي.. وهدى لسه هتتكلم.. زياد شاورلها وقال.. انا ابنك وكلي وفلوسي ملكك وليكو. وسابهم واتحرك.. وهدى وقفت في البلكونه. وزياد ركب عربيته.. وهدى لما شافته بيركب العربيه الفخمه ومكانتش مصدقه.. وفضلت تقرا قرآن وتحصنوا. لان هيبته مش عاديه.. واتحرك بالعربيه.. ووصل عند فيلا عزيز..
. وزياد قرب وابتسم. وقالها مبروك يا قلب زياد… هنا مريم فتحت عينيها واټصدمت بفرحه.. وصړخت وجريت عليه. واتشعلقت في رقبته. زياد رفعها من على الارض.. ومريم تصرخ وعيطت بصوت عالي.. ابيه زياد.. ابيه زياد …
. زياد الله يسلمكم. انا اسف اني دخلت كده. ومدام هنا منتقبه. انا من فرحتي نسيت. اسف بجد.
اشرف: ولا يهمك كده. كده هنا لما بتنزل تحت بتبقى لابسه النقاب زي ما انت شايف. علشان لو حد جه.. اتفضل استريح.
مريم: عينيها متعلقه على زياد ومبتردش ……
زياد: ابتسم. كريم فين يا مريوم ابن اختي فين
مريم: بصاله ومردتش …..
. يوسف: شاف مريم فرحانه ومش مصدقه. يوسف اتحرك. هو فوق مع الداده ثواني هاطلع اجيبه.. يوسف طلع وجاب كريم ونزل..
زياد: شالوا وضمھ بحب. وباسو كتير. وكريم اتعلق ب زياد. وضحك معاه.
مريم: انت هتمشي. انا مش عايزه حاجه. انا عايزاك انت.
زياد: وانا موجود. ومعلش يا حبيبتي انا هاروح لهدى. لانها مش هتسيبني. وحلفت اني اقضي معاهم اليومين الل جايين دول. لحد ما اضبط اموري امسكي..
زياد: مفيش بس.. وانتي ويوسف معزومين بكره عندنا اوكي. ومشي..
وفعلا عزمهم عند هدى. وكانت عزومه مميزه.. ومريم لما عرفت ان زياد ربنا فتحها عليه. وبقى رجل اعمال.. كانت حاسه بالفخر.. ومبسوطه قوي لاخوها.. زياد طلب من هدى انه هيروح يعيش في شقته الكام يوم دول.. بس لحد ما يبني الفيلا وياخد هم يعيشو معاهم.. لكن هدى قالتله. انا قاعده في بيتي ومش هسيبه.يا زياد.. والفيلا دي يا قلبي انت هتتجوز فيها …وزياد قالها مش وقته الكلام ده.. واستاذنها علشان يمشي.. لكن هدى حلفت عليه.. انه يقعد معاهم الاسبوع ده. علشان تشبع منه. وقالتله لو ليا غلاوه عندك.خليني اشبع منك وزياد وافقها.
——————بقلمى Mariem Nasar
..فارس: طبعا الضحكه مش بتفارقو. من المجنونه الصغيره. اللي كبرت قدامه ولسه مجنونه. وقالتله خلاص هي مش قادره تبعد عنه اكتر من كده.. وانه لازم يتجوزها. وفعلا كتبوا الكتاب في شقتها والشاهد.. كان آدم ومحمد … وطارق كان مبسوط جدا. وحاسس ان رودي نفس دماغه ومجنونه زيه..
. لانهم بعد كتبو الكتاب.. وقعدوا يهزروا كتير مع بعض.. ورنا وفارس مذهولين. ورنا حست بالغيره وراحت داست على رجل طارق وقالتله.. انت شكلك نفسك تطلع ترند وانت متقطع صح … طارق بلع ريقه وراح وقف جمب رنا من سكات.
. (ونقول مبروك لفارس انه كتب كتابه على المجنونه )
.واتحدد فرحهم بعد كام شهر.
——–
زين:واخد اجازه من شغله. وقاعد جنب ريتال اللي كل شويه بتتعب اعصابه. وزين.يعد الايام علشان ينتقم منها على اللي هي عملته معاه. وريتال كل شويه تغري زين بحب.. وهي مش عارفه انها هتدفع تمن كل ده … واريان وليليان مطلعين عينهم. ولكن مريم بتساعدهم.. وواقفه جنبهم.
——–
مالك: في شغله. ومركز لكن كل مايبص في الساعه الل جابتهاله ساره هديه. يبقى عايز يقلعها ويرميها.. لكن ما يقدرش. وعنده ديما احساس. انه هيقابل ساره تاني. ورافض موضوع الجواز نهائي.. وقالهم انه هيعيش كده. ومحدش يتكلم معاه تاني في موضوع الجواز ده ….
————
.اما: فريحه.. نايمه جنب بنتها كل يوم. ودايما تفكر في مرادها. لانها دايما بتحس بالوحده من غيره.وبتعد الايام. وانه عدي اكتر من ٤شهور. واوقات كتير نفسها تتكلم معاه لكن دايما فونه مغلق حسب شغله. ومش قادره على فراقه اكتر من كده.. وكل يوم تنام ودمعتها على خدها وهي ما تعرفش انها هتشوف مرادها بكره..
————-
.اما:رينو.. نايمه في حضڼ تيم وكل شويه تفكر في الفهد. ف انها خلاص بكره هتشوفه في الحفله.. ومحتاره تلبس ايه.. وهتقابله ازاي. وعاشت في حلم اليقظه لحد ما استسلمت للنوم …
———–
.مراد وفهد.. خلصو كل حاجه. وقدمو الادله
ومدير الجهاز شكرهم واثنى عليهم. وبشرهم بالترقيه لكل واحد فيهم … وان فهد هيترقي ويبقى ظابط … ومراد هيبقى رائد.. وكانوا مبسوطين جدا.
والمدير قالهم انهم لازم يطلعو على المستشفى ويعالجو جروحهم. لكن فهد رفض وقالله ان اخته دكتوره وهي هتتعامل معاهم.. وقررو انهم يروحو النهارده قبل بكره.. ومراد عايز يفاجئ فريحته.
وفهد عايز يرجع على شقته.. علشان يعيش براحته مع ذكرياته لمعشوقته الصغيره.وماسك السلسله في ايده وقافل عليها …