اعشقها بقلم مريم نصار
مريم: مرزق انت يا آدم
رينو: يا خلاثي انا يا ناث. كميله انا. لا لا يالوحي انا على الكمال يا ناث. بس بس نو نو قلبي نونو انا.. يا خلاثتينو..
آدم: بص ل مريم وهمس. انا اعرف شيخ حلو قوي بيقولوا سره باتع.
مريم: ههههههههه والله ماقادره يا آدم
رينو: بتقول حاجه يا آدم باشا.
آدم: ها.. لا ابدا يا روحي. بس كان عندي تعقيب صغير. يا دكتوره …. يعني ايه يا خلاثتينو.. دي حاجه جايه من الكابتشينو او الفينو مثلا.
رينو: بابي. انا كده بدلع اريان.
آدم: بتدلعيه. وحاول يقلد رينو. ويدلع ليليان.. يا خلاثتينو. انا يا ناث يا خلاث ونسي الباقي … وقال مش مهم. البت دى بتقول تعويذه.. انا هادلعك بقلبي اوكي يا لي لي..
رينو: نعم لي لي..
آدم: ده بعد اذنك يعني.
رينو: اوكي ما عنديش مانع.
مريم: عينيها لمعت بسعاده.. عقبال لما اشوف عيالك يا رينو قلبى.
مريم: اريان واخد من زين وريتال. ولي لي واخده منك ومن زين وريتال.. انتي بقى لما تتجوزي وتخلفي هاتي لي آدم صغير ويكون نسخه منه.
آدم: ماسك ايديها وباسها حبيبتى ربنا ما يحرمني منك.. وبص ل رينو.. بس اوعى تسميه آدم فاهمه. كفايه ابن الكلب الجبله..
مريم: ههههه الله يا آدم بقى متشتمش مراد تانى بجد هزعل منك..
مريم: رينو رحتي فين..
رينو: ها …. ابدا يا مامى. كنت بفكر احم.. ريتال فين عايزه اباركلها.
مريم: روتي فوق بس ما تطلعيش دلوقتى. لانها بتغير هدومها.
آدم: حاسس ب رينو انها سرحت في الحاضر الغائب.. اللي سافر هو مراد في مهمه كبيره وعارف انها مشغوله عليه.. وحب يطمنها … تعرفي يا مريم الواد فهد كلمني النهارده..
رينو: قلبها دق وانتبهت لكلام آدم اللي شاف.. ان بنته نفسها تسمع.. وبتسال ابوها بعيونها فهد كويس.
مريم: وعامل ايه فهد. يا قلبي …
آدم: كلمني..وصحته تمام.. وقالي انه هيكون موجود في العقيقه ان شاء الله..
رينو: قلبها دق اكتر. وابتسمت ڠصب عنها.لانها كانت قلقانه عليه. وقلبها مقبوض عليه. ولان حبها هو وفهد بقى بالنظره وبس وما فيش اي كلام ما بينهم..قليل جدا.
آدم: طبعا وربنا معاهم. إن شاء الله.
رينو:احم.. بابي هو فعلا. ابيه مراد قبض على المجرمين …
آدم: ايوه يا حبيبتي مراد وفهد. وضغط ع اسم فهد …قبضو عليهم. وكل حاجه تمام. هيسلمو كل الادله.و لسه اجرأت السفر. وهيرجعو خلال الاسبوع ده ان شاء الله..
آدم: اتنهد. وشاف مريم نونو زعلانه منه. لااا كلو
يزعل إلا انتى. امسكى ياست مريم ياكبيره خدى.
. لي لي. ومريم شالت ليليان. ومبتسمه ع مريم نونو الل حاطه ايديها ع عينيها وزعلانه من آدم.
آدم: تعالى ياقلب آدم تعالى. بس اضحكى. ياخلاثتينو..
مريم نونو: ضحكت..
آدم: مشاء الله. بتفهمى ف التعاويذ.. انتى. هبله زى عمتك.
مريم: هههههههه اه لو سمعتك.
————-بقلمى Mariem Nasar
ملك: جاسر خلاص انا كويسه. قوم انت روح بارك ل آدم وابنه.. وروح لاختك.
جاسر: واسيبك يعني ازاي يا ملك. الدكتوره قالت ضغطك عالي جدا.. كده يا ملك توقعي قلبي عليكي.
ملك: بدموع ڠصب عني …بنتي ضاعت مني يا جاسر..
مليكه: راحت علشان تطمن على امها وتعتذرلها. وماسكه راسها من الصداع.. لان المسكن ماعملش حاجه.. وبتفكر في كلام ملك. سكرانه ونص الليل.. هي كانت مروحه ١٢.. ومين جابني.. انا مش فاكره ولا قادره افكر … ولكن وقفت مصدومه من اللي سمعته من اوضه ملك قبل ما تدخل ….
جاسر: حبيبتي اهدي.. الحمد لله انها جات على قد كده.. وانا ليا كلام مع مليكه..
ملك: عيطت انا نفسي اعرف كانت فين.. وزياد جه امتى من السفر.. وشايلها وهي مغمي عليها.. وجابها وسابها ومشي من غير ولا كلمه..
جاسر: ضمھا حبيبتي علشان خاطري اهدى. بما ان زياد رجع انا هبدا اطمن على مليكه من تاني.. قومي يلا علشان نروح انا وانتي عند آدم.
ملك: لا يا جاسر.. مش قادره..
جاسر: قومي بس تعالى. انا هاحميكى وهتفوقي.. وصدقيني لما تخرجي وتغيري جو كده وتشوفي الاطفال الصغيره نفسيتك هتستريح.. وماتقلقيش على بنتك.. مالك هنا موجود وهقوله يخلي عينه عليها.ولو حصلت يقفل عليها كمان. علشان ما تخرجش..وبعدين انا عايز اسال آدم زياد رجع امتى وليه ما قالش لينا. انه رجع.
مليكه: سمعت كل الكلام ده.. ومشيت ونسيت كل حاجه وافتكرت بس زياد.. زياد.. زياد رجع. وحبست نفسها في الاوضه وافكار كتيره ف راسها
—————–بقلمى Mariem Nasar