اعشقها بقلم مريم نصار
ان فريحه في المستشفى بتولد …. راح على الجهاز.. سلم الادله مع الفيديوهات.. وطلع على المستشفى يلحق فريحه.. ولما شافته عيطت كتير. ومراد ضمھا بحب وكان خاېف عليها.. ودخل معاها وحضنها.. وولدت على خير.. وآدم كان مبسوط جدا بالبنوته الجميله اللي بين ايديه.. وانها فيها من مراد وفريحه ومريم.. وأذن في ودنها.. ومريم شالت حفيدتها بدموع فرحه.. والكل كان مبسوط وادم اكتر واحد كان بيضحك وفرحان..وقلبه اتعلق بحفيدته الل نورت عيلة العدوى.. وفرحان لكن فرحته اتقلبت بغيظ وغل.. لما عرف ان مراد تاني يوم سماها مريم مراد العدوي.. وادم ضړب مراد على قفاه من غيظه. وعلقوا من ياقة قميصه. ومراد يقوله يا حاج. ما ينفعش كده قفايا اعرض.. وهبتي بتروح.. وآدم كان متغاظ وشايط. من عدو اللدود..
.. محمد ونور طبعا سافرو باريس. وقضو. اجمل شهر عسل. وكان يصورها في كل وقت ومكان..وكان مش عايز يحرمها من اي حاجه.. وبرده نور كانت كل يوم تبقى عروسه ل محمد.. وواحده. واحده نور اخدت على محمد. ومن عشقها ليه. تقدم دعوه صريحه ل محمد.. وطول الفتره دي محمد يبادلها الحب.. ونور تنام على صدره كل يوم.. ولما رجعو. من شهر العسل ….
. محمد. طلب من شيرين. ومريم انهم كل يوم يبعتو لهم الغدا والعشا. مع السواق.. لان نور ممنوع تعمل اكل.. ولا تتعب نفسها.. وفعلا محمد كان مدللها جدا.. ووقت الاكل كانوا بياكلو في طبق واحد … وكان محمد يقعد نور على رجله وياكلها.. كأنها بنته بالظبط.. وكان بيعاملها بحب واحترام كبير.. وطول اجازة نور من الكليه.. كان ياخدها معاه المستشفى يوميا.. وتمشي جمبه وايدها في ايده.. وبعد اي عمليه يخرجو.. ويمشوا جمب بعض ويدخلو المكتب.. ويقعدها على رجله وياكلها. ويدلعها.. وكان رافض انها تقعد في البيت لوحدها.. وان طول ما هو في المستشفى او اي مكان نور هتبقى جمبه.. حتى لو عند آدم يرفض انها تقعد بعيد عنه.. وفي اي عزومه شارط ع الكل انا اكله واكل نور يكون في طبق واحد.. وياكلها قدام اي حد.. وبعدها يمسحلها بقها بالمنديل.. ونور كانت اسعد من اي حد.. وشافت حب محمد وفعلا عاشت في امان محمد.. ونور ديما تعوض محمد وتقرب منه.. ونور اكتشفت انها بتشتاق ل محمد في اي وقت.. ومحمد رفض أن نور تبات بره البيت من غيره.. وكل اجازه ياخدها يفسحها ويجيبلها شوكليت وحاجات كتير.. وكانت بتغير عليه جدا.. وف يوم كان فيه ممريضه في المستشفى معجبه بمحمد.. وحاولت تتكلم معاه.. ونور شافتها وطردتها.. ونور. سابت محمد ومشيت.. ومحمد جرى وراها ورجعها. وكانت مقموصه وزعلانه. وشتمت ع الممرضه كتير.. ومحمد كاتم الضحكه. وحاول يصالحها.. وانه ما لوش ذنب. هي اللي جات الاوضه تتكلم معاه.. وانه كان مفكرها محتاجه حاجه.. وقرب من نور وحاول يثبتلها انها عشقه وبس.. وقرب اكتر وباسها من شفايفها.. بيقولها فيها انه ملكها وبس.. وهي ملك ليه.. ونور احرجت ومحمد اخدها على البيت لانه كان مشتاقلها.. وبعد ما بادلها الحب.. شالها واخدو شاور. وخارجين من الحمام.. وطلع ليها هدوم من الدولاب.. ولبست وخرج علشان يجيبلها اكل.. وراح ورجع شاف نور مغمي عليها واقعه على الارض.. محمد الطبق وقع من ايده.. وشال نور على السرير.. وكان خاېف ومتوتر ومش عارف يعمل ايه.. وحاول يكشف عليها بس مش راضيه تفوق.. وشالها ونزل بيها على المستشفى.. وبعت للدكتوره.. والدكتوره كشفت على نور فى وجود محمد. وباركت ل محمد
.. وتيم. دلوقتي تم السنتين واكتر. ونور حست باعراض الحمل.. وعملت اختبار.. وفعلا طلعت حامل وفرحت جدااا. وقررت انها تعمل مفاجاه ل محمد.. وتيم سابته عند آدم ومريم. وتيم هينام ف حضڼ خالتو رينو ….
. ونور جهزت العشا ل محمد. واحتفلت معاه. ومحمد بيضعف من قرب نور.. وقرب منها وشالها..وبادلها الحب.. وبعد فتره كبيره.. وراسها على صدره. قالتله انها حامل في الشهر التاني.. والخبر لجمه.. وكان طاير من الفرحه.. وكان اسعد واحد في الدنيا. واتاكد انه فعلا نور جنته.. واهتم بيها.. زي حملها في تيم بالظبط. والحمل المرادى. تاعبها. ومحمد كان زى ضلها. مهتم بما أدق التفاصيل. وصلت للشهر الخامس حاليا.. وعرفو في بطنها بنت. ومحمد فرح جدا انه هيكون عندو بنوته.. واتفقو على اسم.. تمارا
—————–بقلمى Mariem Nasar
اما فهد ولا رين.
فهد رجع من اجازته بعد اسبوع من فرح محمد ونور