اعشقها بقلم مريم نصار

هو ده اللي حلمت بيه.هو ده اللي حلمت بيه
هو ده اللي حلمت بيه ……..
…
ورينو. عارفه ان فهد بيغير من اي حد وراحت قعدت جمب محمد. ومحمد فهم.. رينو حبيبتي تسمحيلي بالرقصه دي. مش معقول مراتي سايباني. واحنا نقعد كده
رينو.. اوكي موافقه. وابتسمت بمكر وبصت لفهد اللي عينيه عليها. ورقصت مع محمد لانها بالنسباله بنت صغيره بكتير. ورقص معاها وكان حريص على بعد المسافه..

.وفهد اول ما شاف كده اتخنق واتغاظ وصك على اسنانه.. وكان عايز يروح يضربها. وحاسس انه هيرتكب چريمه.. وآدم متابع وكده فهم كل حاجه. واي اب هيفرح ان بنته مسيطره … لكن محبش ان رينو ترقص مع محمد.. ولكن علشان مناسبه ماتكلمش وقال هيكلمها بعد الفرح.. وشاف ان رينو بترد اغنيته اللي هو غناها بانها ترقص مع محمد..
وفهد قام من مكانه وطلع وقف بره ومتغاظ.. ومش قادر يتنفس.. وعايز يهدا وحلف ان كل ده لارين هتدفع تمنه … لانها اتعددت كل الخطوط الحمرا.
.. الاغنيه خلصت.. وكانت فريحه مبهوره بالاغنيه وقد ايه هي رومانسيه.. وفريحه حضنت مراد وباسته من خده.. ومراد باس جبينها.. وبعدها فريحه غنت اغنيه.
.(ودوني على بيت حبيبي يارا)
………
ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه
دا بقالنا مدة طوبة طوبة من الحب بنبنيه
أنا لابسة الطرحة ومش سايعاني الفرحة وأنا وياه
إرموا الورد علينا وباركولي بيه
هسمع كلامه وتحت أمره في اللي يقولي عليه
وبأي شكل هريحه لو حتي يطلب إيه
وإن جبت منه بنت يارب تبقى شبهه
وإن كان ولد هدعيله يتربى بإيديه
بعد النهاردة محدش غيره ليه علي كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
أنا شايلة إسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
هسهر على راحته وعمري في يوم ما اقلق منامه
وهأكله بإيدي مهما علي لاموا
دلوقتي ماليش في الدنيا حد تاني غيره
وهعلي من شأنه أنا وأكبر مقامه
أنا همشي إيديه في إيدي ومش هاخاف وأخبي
وهقول للناس بحالها دا اللي اختاره قلبي
ومن النهاردة مش هبقى لوحدي تاني أبدا
ولا يوم هيجيلي نوم إلا وهو جنبي
بعد النهاردة محدش غيره ليه علي كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
أنا شايلة إسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
بعد النهاردة محدش غيره ليه علي كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
أنا شايلة إسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
…الكل سقف وكانوا مبسوطين وكانت بتغني ومراد محاوطها من وسطها وفرحان. بفريحته جدا …
وكده الكل هنا لحبيبته.. والكل كان مبسوط.
—————–بقلمى Mariem Nasar
ونور واقفه مع محمد وقالتله انه يمشي معاها.
وطلعت على الاستيدج ومعاها محمد واخدت المايك من فريحه.
وبصت في عيون محمد..وقالت لكل الموجودين..
. انا طبعا محظوظه. انى انا مراتك. واني اكون من نصيبك ؟ فدا يبقى ربنا راضي عني. لانه رزقني حبك. انت هديه من ربنا. وبوعدك قدام ربنا. وقدام الناس دي.. انى هاكون ليك.. الزوجه والصديقه والاخت والام والحبيبه.. انا بحبك يا محمد.. …
…. والكل سقف واخواتها صفرو الكل كان مبسوط وفهد دخل على كلام. نور. وابتسم من الحب اللي موجود بينهم.. ونور غنت ل محمد
( 60 دقيقه حياه اصاله )وكان محمد دقات قلبه مسموعه عند الكل. وحاسس انه طاير لان الاغنيه جميله جدا. وخصوصا ان نور صوتها كان جميل وكانت بتغني.. وحطا اديها على رقبته من الخلف. وجسمه اتشنج من الحركه دي. وهو حاوط وسطها بايديه. وكانت قريبه منه.. وقلبه هيطلع من مكانه..
……
ممكن تخلينى فى حضنك
محتاجة إن أسمع صوت قلبك
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى
أصل انا لما بكون متشافه