حرم العمدة بقلم شيماء صبحي
وسليمان وقلهم نعمه ملهاش ذمب يا حج سليمان ملهاش ذمب يامحمد خد مرتك وروح وسامحها هيا ملهاش يد
محمد قرب من نعمه الي خاڤت منو ولاكنها طمنها لما قال مټخافيش يا نعمة انا عمري مأذيكي انا مش قليل الاصل زي اهلك
ابتسمت پخوف بس مسكت ايده وفضلت تدعي لياسين وخرجوا!
الحج سليمان قرب من ياسين وسلم عليه. ..تعيش يا كبير ويعيش أصلك
تعالا يا رضا عندي خبر لازم نتحدث فيه
رضا قرب منو خير يا ياسين لي الي حصل
ياسين حسن ومرته وهنا راجعين بكره علي مصر
رضا فرح وقال وهو دا خبر الۏحش
ياسين قال انا معيزهمش يجوا اهنه خليهم بعيد كده احسن للكل
رضا حاول يواسيه انت لازم تتقبل الفكره يا ياسين دول عيلتك لازم تعيشوا في بيت واحد انتا محتاجلهم وهما محتاجينك
ضحك رضا وحضنة بحب انت اخوي الكبير الي بفتخر بيه ومش علشان ماضي تضعف انت اقوي من كل دا يا ياسين انت كبير البلد دي يعني الكبير قبل الصغير بيعملك الف حساب وبعدين حسن وهنا الكل ېخاف يبصلهم لانهم. في حمايتك
لأ يا رضا انا معرفتش احمي زين اخوي من شرهم كان ذمبهم ايه ان امهم بنتهم ..
اتنفضت نور من علي السرير پصدمة!
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
نور مڤزوعة اي دا انت ازاي تعلي صوتك كدة
ياسين بيقرب منها بق مش عاجبك صوتي العالي يابنت الشرباوي
نور بلعت ريقها من قربو وقالتطيب خمسة سنتي بس علشان النفس
ياسين بيقرب منها اكتر انتي لسا مشوفتيش مني حاجة وشدها من ايديها ووقفها قدام الدولاب
ياسين قرب منها وشدها من وسطها انا عايز حقي منك يابنت احمد الشرباوي
نور پصدمة ححقك ازاي يعني انت انا مفيش بيني وبينك حاجة
ياسين قربها من وشو عيب في حقي اني اسيبك ورده مجفلة لحد دلوج دا يبق عيب كبير في حق الكبير برضوا
نور خاڤت من نظراتة وخاولت تفلت من ايديه
ابعد عني انا عملت ايه غلط بس انا بسمع كلامك اهو !
نور باصة في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
كانت ساكته فهوا كمل بصوت عالي علشان تسمعه كويس خلال دقيقه واحده لو مطلعتسش ولقيتك قدامي صدقيني محدش هيعرف يشيلك من تحت ايدي !
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور اتوترت اكتر وعدت من جمبه ولاكنه شدها تاني ليه وبص في عينيها وقال البسي هدومك يلا وتعالي معايا
نور باستغراب من كلاموا هنروح فين
ياسين اسمعي يا بنت اجمد انتي هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
نور ايوا واي الي مهم
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته
وقف حسن وحضن ياسين كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها
ياسين وحشني يا اخوي
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
نهي تمام الحمدلله
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
انتبه حسن ونهي علي كلامها وبصوا لنور الي وشها احمر من الكسوف
قرب منها ياسين وقال اعرفكم