الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مشاعر بقلم سما

انت في الصفحة 26 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


فجأة هيشك إن مش الجهاز بس الي كان مزروع في حاجة بحر هيجي في دماغه جايز إن في بقيت حاجته حاجة تانية تعرف الفريق مكان بحر بس طبعآ هيجي في دماغه برضو ازاي دا حصل و أحنا مفتشين حاجته كلها ساعتها الرد هيبقي إننا مخدناش بالنا من صغر حجم الجهاز و إحترافية وضعه في حاجة بحر .
شخص ما بلهفة بدر باشا أحنا لاقينا جهاز تعقب في ساعة بحر .

بحر بعقد حاجبيه و إستغراب . .
بدر بإنفعال اه يا أغبية ازاي مفتشتوش حاجته أول ما جه زمانهم عرفوا مكانا و جايين دلوقتي .
عبد الله بثبات أهدي يا بدر أهدي وريني يا ابني الجهاز دا كده .
بحر بصمت و عقد حاحبيه .
عبد الله بعد ما فحص الجهاز قال متقلقش يا بدر الجهاز متعطل من بدري دا مش شغال أصلا أكيد الجهاز كان باظ منه و هو مخدش باله .
بحر بإبتسامة و فهم .
بدر بنبرة شړ اي يا حضرة الظابط !! دي إبتسامة ما قبل المۏت دي و لا اي !! عشان كده واثق في نفسك كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز !!! كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك .
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! لحظة معلش !!! أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه .
بدر و بيهز راسه بالإيجاب و قال بشړ أيوه أطلب .
بحر بضحكة عالية لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله أنت شارب حاجة و لا اي هي المخډرات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!! .
بدر بكتم غيظه و قال أطلب الرحمه يا بحر .
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه خصوصا لو شخص زيك .
بدر أتغاظ و فضل يضرب في وش بحر جامد بدون رحمه .
عبد الله بضيق من جواه بس خلاص يا بدر سيبه كده كده بحر مش هيتكلم يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة .
عسكري بفرحة اي داا !!!!!!! .
عسكري ٢ في اي .
عسكري بفرحة تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي .
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي .
عسكري بلهفة يله .
العميد بفرحة كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا .
إسلام أمرك يا. .
قاطعه دخول محمد و قال أنا جاهز يا سيادة العميد .
العميد محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان .
محمد و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو .
العميد أنت متأكد إنك هتقدر .
محمد أيوه متأكد و هقدر أتحرك .
العميد طب يله بسرعة ربنا معاكوا .
بعد ساعتين .
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء قتلنا سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره .
عبدالله بإبتسامة جم .
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل .
بحر بإبتسامة تعب شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين .
بدر بغيظ و عصبية ھقتلك يا بحر ھقتلك رفع السلاح فجأة عليه و لسه هيضرب عبد الله مسكه من إيده و رفع السلاح لفوق و الطلقة جت في السقف 
عبد الله أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عمل كده عشان يحميه من المۏت .
بدر بغيظ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق .
صادق بلهفة ماشي .
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل عبد الله و سما خليكوا هنا .
عبد الله و رفع سلاحھ و قال أنا هخرج أعطلهم برا .
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ ماشي .
الفريق كله برا في إشتباك مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش .
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
عبد الله بثبات و نزل سلاحھ . .
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين .
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود هتقتل أبوك يا زين .
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أنت مش اسمك زين نور الدين محمود برضو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي .
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة بالسلاح نزلت كذا سنتيمتر لتحت لاكن ما زالت مرفوعة وقال پصدمة أنت عرفت الكلام دا منيين .
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها .
زين بعصبية و صوت عالي متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود مش أنت يا زين برضو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت برضو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت برضو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها .
زين پصدمة و دموع و حاول يتكلم بتماسك كلمة كمان هتطلع منك و ھقتلك .
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال و مش دي برضو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 60 صفحات