مشاعر بقلم سما
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا .
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده .
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !! .
علي و بينهج دول بينسحبوا .
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها .
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت .
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن .
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين .
نادية و رافعة السلاح علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا .
و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك سبته علي السرير و قومت بكل عصبية علي الإرهابية و حاولت أضربها و أخبطها بأي حاجة لاقيت حديدة جانبي رفعتها بسرعة و كنت لسه هضربها بيها لاكن هي سبقتني و ضړبتي بالمسډس علي دماغي فقدت الوعي قومت بعديها معرفش بوقت أد اي لاكن أعتقد بنسبة كبيرة جدا الوقت كان قليل لاقيت أحمد متكتف و بوقه عليه لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي .
مليكة پخوف يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا .
ديما بدموع طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة .
مليكة أيوه أيوه صح يله .
في المقر .
العميد بعقد حاجبيه مليكة .
مليكة بعياط سيادة العميد حصل حكت كل حاجة .
العميد بقلق طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كانت علي .
عائشة بعياط مكتوم . .
نادية يله يا حلوة خلينا نتفرج .
نادية .
العميد رن علي بحر و بحر قال نعم يا سيادة العميد .
العميد بلهفة بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي .
بحر بقلق ازاي دا أحنا برضو لسه واصلين دلوقتي عشان الإرهابين عطلوا طريقنا و . لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش .
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرهابية .
علي بشدة سلمي نفسك و متتحركيش .
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم .
بحر بعقد حاجبيه سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه الإرهابين عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه الإرهابية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها .
العميد و بيستوعب پصدمة بحر الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ! .
زين بصوت عالي متتحركيش قولتلك هنضربك پالنار سلمي نفسك .
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه أكيد مش عائشة لاء اي الي هجبها هنا و ازاي توصل قبلي سيادة العميد !! تعطيل الإرهابين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا
علي بغيظ أنتي الي جبتيه لنفسك .
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لاكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي أول ما عقلي أستوعب تماما قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت علي لاء أقف استني .
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و الړصاصة خرجت في قلب عائشة مباشرة .
الړصاصة خرجت !!!! علي كان خلاص خرج الړصاصة قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش عائشة حرفيا جسمي كله كان بيتنفض لاكن قلبي و عقلي و إحساسي كله بيأكدلي إنها عائشة لاقيت علي بصلي و نظرته بتقولي كنت بتنده عليا ليه و بتقولي لاء يا علي أقف استني بعدت بنظرتي من عيونه و أنا دموعي نازلة و بتمني من كل قلبي متكونش عائشة علي أستغرب جامد لتصرفي دا و الكل كان باصصلي و نظراتهم بتقولي مالك في اي علي لاقيته بص علي البنت الي واقعة علي الأرض و أنا عيوني عليها و دموعي نازلة في صمت علي بصلي بإستغراب و قرب من البنت بخطوات مهزوزة و وشه نزل علي ركبته قدامها و رفع القماشة الي علي وشها و كانت كانت عائشة !!! .
و كانت.. كانت عائشة !! .
بحر و جري علي عائشة و بيشوف نبضها قدام نظرات الذهول و الصدمة في عيون علي و قال عايشة !! عايشة يا علي يله .
علي پصدمة و عياط في صمت عائشة اي دا يا بحر كمل بعياط جامد اي دااااااااااا !!!! أنا عملت