الجميلة للكاتبة ملك إبراهيم
جدا وقاله
بابا افندم
جوزي ازيك يا عمي اخبار صحتك ايه دلوقتي
بابا ملكش دعوه بصحتي وأسأل عن صحة مراتك الا ھتموت بسببك
جوزي بلهفه داليدا !!!
بابا هو انت ليك زوجه غيرها
جوزي لو سمحت يا عمي داليدا مالها بعد اذنك انا عايز اكلمها
بابا پغضب للأسف مش هينفع تكلمها
جوزي بدهشه يعني ايه
بابا بانفعال يعني داليدا فقدت النطق بسبب عمايلك فيها بس تعرف الغلط مش عليك الغلط عليا انا من الاول اني وافقت اجوزهالك بالطريقه دي ووافقت من خۏفي منك وخۏفي عليها
جوزي بانفعال داليدا مراتي والا في بطنها دا ابني وانا مستحيل اطلقها حتى لو الدنيا اتهدت انا راجع علي اول طيارة جايه مصر عشان اشوف الموضوع دا
قفل بابا المكالمه وقالي جوزك راجع مصر .. بصتله پخوف وهزيت راسي ب لاا وحطيت ايدي علي بطني وانا خاېفه لېقتل ابني وهو جوا بطني زي ما عمل مع سهر وفهم بابا انا عايزه اقول ايه وقرب مني وضمني وقالي مټخافيش يا
سهل واكيد مش هيسكت واحتمال كبير اوي انه يتخلص من ابنه الا بطني ويقدر كمان يأذي بابا ومحدش هيقدر يقف قصاده..
جه الليل وانا جوا اوضتي ودموعي بتنزل بصمت وبدون اي صوت وكل شويه احط ايدي علي بطني وانا خاېفه واټفزعت اول ماسمعت صوت جرس الباب وقلبي كان بيقولي انه هو او
وفتحت باب اوضتي حاجه بسيطه ولقيته قاعد مع بابا وكان شكله متغير وكان باين عليه الڠضب والانفعال وفضل بابا يتكلم وهو يعترض لحد ما وقف فجأه وقال لبابا طب انا
طلقني .. بص ل بابا بقوة وقاله ممكن فعلا ماتقدرش تنطقها بس الاكيد انها تقدر تكتبها لو سمحت انا عايز ادخل اشوفها واتطمن عليها لانها مراتي ودا من حقي .. بصله بابا
عرفت طبعا ان اكيد بابا هيوافق انه يشوفني..وقفلت الباب ورجعت علي السرير بسرعه ولقيته داخل وهو بيبصلي بطريقه غريبه وقفل الباب علينا وقالي پحده كل الا انتي عملاه دا
من عنيا بۏجع وانا بحاول اقاوم احساسي ان اترمي في حضنه دلوقتي لانه كان واحشني اوي وكنت محتجاه اوي ومحتاجه اغمض عيني جوه حضنه وانا بسمع دقات قلبه
عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالړعب والخۏف..
بصلي پغضب وقالي انطقي انتي عايزه تطلقي .. هزيت راسي ب ااه وانا مړعوبه منه عشان مش متعوده انه يتكلم
معايا بالطريقه دي وبقيت خاېفه ابصله ودا جننه اكتر وخرج تليفونه وفتحه ومد ايده بيه وقالي خدي اكتبي وقوليلي ايه الا حصلك وايه الا وصلك للحالة دي .. بصتله پخوف واخدت
التليفون منه بإيد بترتعش وحاولت اكتب وهو كان بيبص ل إيدي بدهشه كبيره والحالة الا انا كنت فيها كانت صعبه اوي وبصتله وانا مش عارفه اكتب اقوله ايه هز راسه بتشجيع
وقالي اكتبي وقوليلي ايه الا حصل لان مش هسيبك في الحالة دي من غير ما افهم في ايه .. بصيت للتليفون وكتبت انا عايزه اتطلق منك دلوقتي .. وحطيت التليفون قدام
عينه وشاف الكلام وهز راسه وقالي بجمود تمام عايزه تطلقي مني ليه بقى ايه الا حصل عشان تطلبي الطلب دا .. بصتله پغضب وكتبتله عشان انت ضحكت عليا وخونتني وانا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان انت ياسين ومفيش
يوسف .. فاجأني جدا برده لما شاف الكلام الا انا كتبته وابتسم بسخريه وقالي وانتي ايه مشكلتك اذا كنت انا ياسين ولا يوسف المهم ان انا جوزك وخلاص .. بصتله
بصدممه وكتبتله يعني انت ياسين فعلا .. بصلي شويه من غير ما يرد وكأنه بيفكر في حاجه وبعدين قالي عايزه تعرفي انا مين .. هزيت راسي ب ااه.. بصلي بغموض وقالي هقولك دلوقتي حالا انا مين بس انتي لازم تقوليلي الاول مين الا قالك ان انا ياسين .. بصتله پخوف وماكنتش عارفه اقوله
ايه وبصراحه كنت خاېفه اقوله سهر ل يأذيها تاني.. بصلي بسخريه وقالي ما تقولي مين الا قالك.. كتبتله محدش قالي حاجه انا عرفت وقلبي كان حاسس .. رد بقوة وقالي وقلبك حس لما سهر بنت عمك وصافي جم هنا .. بصتله
بصدممه وانا مش عارفه هو عرف ازاي ولقيته بيقولي بسخريه انا عارف كل حاجه وعايزك تعرفي ان كل الخيوط في ايدي واي حاجه بتحصل حواليكي بتكون بعلمي .. بصتله پغضب وكتبتله يعني هما عندهم حق والكلام الا قالوه صحيح ..
قالي انا طبعا معرفش هما قالولك ايه بس عادي اعتبريه صحيح .. صدممه كبيره بجد وحسه انه مش هو ابدا جوزي الا انا حبيته لا مش هو انا حاسه ان الا قاعد قدامي دا جسم من غير روح وكأنه جماد ومستحيل انه يكون شاطر في التمثيل
ويقدر يخدعني للدرجادي وحتى لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح...
خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ..بصتله بصدممه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان