احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت
لتذهب مع أييها لتستلم عملها
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل
دلفت دينا من الخارج والبسمة علي وجهها كبيرة للغاية فكم كانت تتمنى أن يحقق الله جميع أماني أختها الحنونة وها هو يمنحها حلما بعيدا ظلت تحلم به
نظرت آية لما تحمله دينا بيدها وقالت بتعجب أيه الا معاكي دا
دلفت دينا وقدمت لها الملابس قائلة بسعادة دا الطقم الا جبته قبل ما نسافر عشان خطوبة البت نورا صاحبتي
دينا بأبتسامة صادقة لما تلبسيه كأني لبسته وبعدين أنتي هتشتغلي بمكان كبير لازم تلبسي حاجة حلوه عارفة أن زوقي مش بيعجبك بس والله هيبقا عليكي أحلي مني لأنك أرفع مني
آية ربنا يخليكي لياا يا دودو
دينا طب يالا ألبسي عشان بابا مستني بره هعمله الشاي تكوني لبستي
دينا بغرور عشان تعرفي أني عسل وكيوته
آية بسخرية جداااا
دينا ساقعه
آية هههههه ماشي بره بقا
بعرفة رعد
ياسين بهدوء لو خلصت المهزله دي ألبس وحصلني أنا هستانك تحت
وقبل أن يجيبه رعد كان ياسين بالأسفل
قام رعد وتوجه للمرحاض ثم ارتدا ملابسه المناسبه للعمل بطالته المميزة ثم هبط للاسفل
دلفت خلف أبيها لتجد طقم حراسه على أعلي مستوى حتى أنها شعرت بالأرتجاف يسري بجسدها
أخبر محمد الحارس أن لديه
مقابلة مع رعد الچارحي فتعجب الرجل من بساطتهم حتى أن نظراته أخبرتهم ما يفكر به فرفع الهاتف يتحدث مع رعد الذي أخبره بتوصيلهم لمكتبه
وبالفعل صعد معهم للحارس للأعلي
وقف بنفسه يستقبل محمد وإبنته بسعادة
كانت آية مبهورة من شكل المكتب فيشبه القصور وهذا ما تسبب لمحمد بعض الشكوك لماذا يريد رعد من إبنته العمل بهذا المكان رغم تعليمها البسيط
رعد منور يا عم محمد
محمد بأبتسامة بسيطة بنورك يابني
رعد منوره المكتب آنسة آية
آية بخجل بنور حضرتك
آية وعيناها أرضا المكان جميل ما شاء الله
رعد طب الحمد لله أنا عايزك تعتبريني أخوكي الكبير دا بعد أذن عم محمد طبعا
محمد بفرحه لحديث رعد الذي بث الأمان بقلبه يشرفنا يابني
رعد الشرف ليا والله
وضغط رعد على الز أعلي مكتبه ليدلف فريق متكامل للداخل
رعد تحبوا تشربوا أيه أو نجيب فطار عشان يبقا عيش وملح
رعد بجديه طيب ندخل فى الجد بقا
بصي يا آية الفريق الا ادامك دا سكرتاريه المقر
لم تفهم آية ما يقوله فأكمل موضوحا المكان الا احنا فيه دا جزء من المقر الرئيسي ودا السكرتاريه لكل المكاتب الا هنا أنتى هتكوني مساعدة لمكتبي فشغلك هيكون مع ريهام وشذا
تطلعت آية لهم لتعم الفرحه قلبها منذ دلوفها هذا المكان لم ترى أي بنت محجبه
لكن ريهام وشذا محجبات ويتضح لها خلقهم العاليه
إبتسم رعد بثقة علي خطة ياسين في جلب طقم السكرتارية ليرى محمد أن رعد يسعى لراحة آية ويعاملها بخلقا عظيم فيطمئن قلبه فالدنجوان دائما يضع الخطط ويترك للنجاح اقلامه
محمد طب يا بنتي أنا كدا أتطمنت عليكي عن أذنكم بقا هروح أنا كمان لشغلي
رعد مش هتقعد معيا شوية
محمد بأبتسامة بسيطه مش هينفع يابني الشغل وانت عارف مش هوصيك على آية لأنك قولت انها أختك
رعد بجدية وصدق وأنا عند كلمتي
محمد صادق يابني يالا السلام عليكم
رعد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وخرج محمد وتبقت آية مع الفتيات ليخبرهم رعد بالخروج للعمل وتعليم آية ما المطلوب منها
خرجت آية مع ريهام وشذا وبداخلها شعور فرحه وراحة تجاه شذا
أما رعد فأخرج الهاتف المفتوح ليسمع ياسين ما حدث منذ دلوف محمد حتى خروجه
رعد كدا تمام أنفذ الباقي
ياسين لا مش النهارده لازم ترتاح للمكان الاول ودي مهمتك
وأغلق ياسين الهاتف دون ان يستمع للأجابه
رعد پغضب مفيش فايده فيك هتفضل ذي مأنت
بمكتب ياسين
أسند رأسه للمقعد يتذكر صوتها ليس مشابه لروفان كثيرا ولكنه كان كفيل بتأجج ڼار الأشتياق بداخل قلبا فاقد مزاق الحياة بفقدن معشوقته
بالغرفه الخاصة بسكرتارية رعد الچارحي
كانت شذا تعلم آية ما عليها فعله ببسمة وترحاب علي عكس ريهام التى تنظر لها من الوقت والأخر بتأفف
شعرت آية بأنها أكتسبت صديقة رائعه حتى أنها تبادلت أرقام الهواتف فأعطت لها آية رقم أبيها لعدم توفر هاتف لديها
شذا ها يا ستى كدا تمام
آية شكرا ليكي يا شذا أنا مفهمتش من أول مرة ومع ذلك حاولتي معيا تاني
شذا بأبتسامة مرحه عشان تعرفي بس أني جدعه
آيه هههههه عارفه والله أرتاحتلك من أول ما شوفتك
شذا والله وأنا أنتي متعرفيش أنا كنت مخنوقه اد ايه بالشغل دا
آية بأستفهام ليه بس كدا
شذا بصي يا ستي أنا تعبت اووي عشان اوصل لشغلي هنا بشركات الچارحي لكن الشغل صعب جدا كنت سكرتيرة عز بيه قعدت فترة هناك وبعدين أتنقلت للمقر الرئيسي وده خاص بقا بياسين بيه الچارحي الشغل هناك من اصعب ما يكون ومفيش سكرتيره بتفضل هناك أكتر من يومين
آية بأهتمام ليه
شذا ياسين بيه مختلف اووي الشغل هناك كانك أنسان ألي منضبط جدا الكل هنا پيترعب لما يسمع أسمه واكيد لما تعرفي النظام هيجي عليكي الدور الا تشتغلي سكرتيره بمكتبه بس ذي ما قولتلك مش بيعجبه شغل حد اجدع سكرتيره بتفضل هناك يومين
آية پخوف وهولرعد بيه
شذا أبن عمه والحفيد الأكبر لعتمان بيه الچارحي صاحب الهو الا أحنا فيه دا كمان الكل هنا بيتكلم عنه لانه شاب صغير واستلم الرئاسه لممتلكات الچارحي رغم وجود اعمامه
إبتلعت ريقها پخوف ثم قالت طب والشغل هنا
شذا لااا مكتب رعد بيه حاجه تانيه رعد بيه إنسان كويس ومتفاهم عن الكل هنا من حظك الكويس وقوعك بمكتبه المهم هنتكلم بعدين ويالا نشوف شغلنا لاحسن ريهام دي استغفر الله ممكن تبلغ رعد بيه بكلامنا حذري منها
آية يا ساتر أنا مش ارتاحتلها خالص
شذا بمرح ولا هي مرتاحه لنفسها
أنفجرت آيه ضاحكه ثم بدءت بتنفيذ ما تمليه عليها شذا
بمكتب رعد
دلفت آية وبحوزتها بعض الملفات التى أعطتها لها شذا لتوقيع رعد
لم يرفع عيناه وكان يتابع عمله فتقدمت بأرتباك قائلة بخجل الأوراق دي شذا قالتلي أعطيها لحضرتك توقعها
رفع رعد عيناه الرماديه بأبتسامه بسيطه ثم رفع يديه ليلتقط منها الملفات فمن المفترض ان تضعها أمامه مباشرة كما تفعل شذا ولكن التمس لها العذر فمازالت جديده
لم تناوله آيه الملفات
ووضعتهم علي المكتب ليلتقطهم بأعجاب بأخلاق تلك الفتيات البسطاء التى ستهز عرش مملكه الچارحي لتعلمهم ما القيم وما الأخلاق وما هو ديننا
وقع رعد الملفات ثم وضعها لتأخذهم وتتواجه للخروج فيرفع يده للكاميرا الموضوعه بمكتب الدنجوان فكان يراقبها من غرفة السكرتاريه وغرفه رعد بعدما أغلق معه المكالمه صباحا وضع الكاميرات كما اخبره من قبل فالدنجوان ينجح في دراسه من أمامه
أغلق ياسين الحاسوب وضعا يده أمام وجهه فتلك الفتاة غريبه للغاية ولكنه أبتسم أبتسامه ثقة لحصوله على مفتاحها
أنقضي يوم العمل براحة كبيرة وجدتها آية بهذا المكان وأنتهى برفقة شذا لمنزلها فكانت المفاجئة أقترب منزلهم من الاخر
قصت آية يومها على عائلتها الذين سعدوا للغاية عندما قصت عليهم صداقاتها مع شذا واحترام رعد المتزايد معها
بقصر الچارحي بأيطاليا
هبط يحيى للاسفل بتعبا شديد ولكنه مل الجلوس بمفرده
فوجد يارا بالأسفل تعبث بالهاتف وما أن رأته حتى ركضت له تعاونه علي الجلوس
يارا بقلق أيه الا نزلك من أوضتك يا أبيه
يحيى بتعب زهقت يا يارا فحبيت أغير جو ثم اكمل بستغراب امال فين عز وحمزة
يارا عز مع جدو وعمي وحمزة خرج
يحيى هههه أكيد بس ربنا يستر وميرتكبش أي حريمة تانيه
يارا ههههههههههه لا من الناحية دي أطمن هههههههههه
هبطت ملك لتستمع لأصوات ضحكاتهم فتغلي الډماء بعروقها
يحيى يا بنتي والله دا مش تبع العيله دي حصلت اذي دي مش عارف
يارا هههههههه أبيه رعد مستغرب هو كمان مفيش حد ذيه أنت وياسين بتشبههوا بعض و أبيه رعد وعز بيشبهوكم لكن حمزة معتقدش
يحيى طب وأنتي
يارا بسخرية لاااا أنا ماليش مثيل هههههههه ربنا يسامحنا بقا هههههههه
يحيى بضحك طب خلاص بطنى وجعتني من الضحك أقولك
يارا قول
يحيى اخوكي بطنه اتهرت من الاكل الايطالي دا عايز أكل مصري ياربت تعمليلي أيه حاجه بس خفيفه ها أنتى شايفه الوضع أهو
يارا هههههه حاضر بس أنا مش بعرف أعمل غير البيض ههههههع
يحيى اخس الله يكسفك بيض أيه
يارا متزعلش يا أبيه انا هكلم حد من الطباخين وهخد منه المقادير والطريقه واعملك الاكل
يحيى ماشي ربنا يستر
توجهت يارا للمطبخ وتبقا يحيى الذي التقت مجله موضوعة بجانبه
هبطتت پغضبا جامح وعيناها ممزوجه بدموعا كالسيل وألتقطت المجلة منه پغضبا جامح ثم ألقتها أرضا تحت نظرات تعجب منه
يحيى پغضب أيه الا أنتي عمالتيه دا
ملك بعصبيه عملت أيه أه أسفه قطعت قعدتكم الحلوه دي أنا أسفه بجد
يحيى بعدم فهم قعدة أيه دي
ملك پغضب قعدة الحب والغرام أنا مش عارفه أنت أذي كدا بتكدب علينا كلنا وبتوعدنا في نفس الوقت بني ادم مخدع تحت أسم أبيه وأننا أخواتك بتوعدني وبتوعد يارا والله أعلم في مين تاني
صفعها يحيى بقوة كبيرة للغاية جعلتها تسقط أرضا تعتلي وجهها بيدها وتنظر له پغضبا شديد
شهقت يارا وركضت بزعر لملك بعدم تصديق مما رأته لم تستمع لشئ ولكنها رأته يصدمها بالقوة
يحيى پغضبا جامح مش عايز أشوف وشك هنا تاني فاهمه
ملك پغضب أشد دا قصر جدي وليا فيه ذي ما ليك بالظبط
كانت نظرات عند منها وڠضب منه دلف عز ليستمع لما يحدث فأسرع ليحل بينهم
يحيى أوك أنا الا هسيب البيت دا مش أنتي
عز في أيه يا يحيى
ملك پغضب ياريت تمشي من هنا كمان ذي ما مشيت من قصر القاهرة بعد ما ياسين اكتشف انك مراته كمان بتحاول ومن يارا
كانت الصدمة كفيله بأخراس الجميع ولكن ڠضب عز لم يحل بالصمت فتقدم منها ليصفعها بشدة لأهانة أخاه ولكنه توقف عندما يحيى للخلف فعاد واستمع له أما هو فكتفى بنظرات قاټلة لها ثم تحامل علي نفسه للاعلي يرتب أغراضه ليترك القصر بأكمله
بالأسفل
عز پغضبا جامح أنتي فعلا اۏسخ من أنك تكوني بني أدمه قعدتك بأمريكا خاليتك ذي الصنم معندكيش قلب يحس ولا مشاعر
يحيى برئ من التهم دي وهتشوفي بنفسك أما من يارا فهي أخت له
ملك بدموع مش أخت دا هيتجوزها انا سمعته في المشفي بيقول كدا
يارا انا فعلا هتجوز بس عز يا ملك وأبيه يحيى كان بيهزر مش أكتر
جلست ملك علي المقعد والدموع ټغرق وجهها عز پغضبا جامح قائلا قسمن بالله لو الكلام دا اتنطق من لسانك مره تانيه ساعتها مش هتكوني موجوده مره تانيه ومش هيهمني حد
وتركها عز وصعد لأخيه أما يارا فكانت بحيرة تقترب منها لم تصعد هي الاخري فتلك الفتاة متعجرفه للغاية
بالاعلي
كان يلملم أغراضه وصوت صرخات