بقلم سعاد محمد
أن لو مش أنتى الى ضغطى عليه مكنش خرجك من الاستراحه
قولى لى الواد ميجو قايم بدور العازول كويس ولا أع تدريبه على الدور علشان يتقنه
ليضحكوا عل مرحها
لتقول نغم لأ أطمنى فى عازول تانى أقوى منه فأرتاحى وخلينا فيكى قولى لى لقيتى فستان حلو للمناسبه دى
لترد نجوى مش محتاجه فى فستان وصل من سويه
انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك
لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.
بعد المغرب
تم عقد القران بور فيصل وحكيم فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج
وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع ه به فى عقد القران ربما لهدف برأسه
بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران
قال الجد
أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط
لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه كده مش أول مره أتجوز
ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقا
لتقف تنظر له وهى صامته
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى ك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه
لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف ك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى ها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس
فكرته قالك
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها
لتنزعج
أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام
ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أه أدارة المزرعه وأنه طمعان
ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعه عنك
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أك هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بع عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده
لتهمس وتقول عمك
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره
تصبحى على خير
قت لما كان جدك محتاج لشاهر ور لفيصل على أبنه أستدعاه
ټقتلى حافظ غمرى ليه
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومال أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفه بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام
ليبتسم بخبث
لتنظر له وتقول
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره