بقلم سعاد محمد
وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت ه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستنا
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها
ليقول منصور تغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه
نغم مرات فيصل
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل
ليبتسم منصور
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان ال عايزه أنام
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض
رأت نجوى نسيمه ت صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم
لتقول نجوى تغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه
لتقول نجوى طيب روحى أنتى
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه
ليمد ه للسلام عليها
لتمد هى الاخرى تغراب
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت
لتشعر فجر أن نجوى غير سعه بوجودهم
لكن منصور كانت اه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتع السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يه
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا
ود
ليرد فيصل أك الود موصول
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم
جميله دين فى رقابتى
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.
.....
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه
لتأتى أليه
ليقول لها ري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه
لتذهب لتنفيذ أمره
لخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى
التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه
ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم
لترد بحنق ما طبعا فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها
بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا عند جدو
ليرد أه عرفت جدى أتصل عليا من شويه وطلب منى أنى أكون موجود معاهم
وأنتى عرفتى منين
لتقول وأنتى هتروح هتروح
شعر بتوتر ان تكون نجوى أخبرتها بزيارة فجر ولكن من الواضح انها لم تخبرها لو نغم علمت ما كانت ستظل بهذا الهدوء
ليقول لها هروح علشان خاطرك وكمان لميس علاقتى بها طيبه
لتقول له لميس طيبه وبتحب الناس كلها ودا دايما الى بيوقعها فى مشاكل
أنتى وحشتينى
لتنظر له بحياء وتجده يميل عليها متلهفا
لتقول له بخجل مش هينفع أصلى جالى عذر
ليتفهم ويبتسم على خجلها ويضمها بين يه وينام هنىء فكل ما يهمه هو وجودها معه وبين يه.
سطعت شمس جده ليصبح الكون بيوم جد
بعد الظهر.
دخلت نغم على لميس غرفتها بسرايا حافظ غمرى
لتجد معهاكلامن والداتها ونيره
لتضحك وتقول أزيك يا عروسه
ليضحك الجميع وتقف نجوى بتلهف وتضم نغم وتقول لها أزيك أنتى
لتقول لميس دا انتى العروسه قولى لينا أيه الاشراقه دى بركاتك يا شيخ فيصل
يظهر مدلعك أخر دلع انا متأكده