الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 38 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

وهسافر ونتجوز هناك تانى 
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها 
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى 
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك 
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها 
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس مه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زا وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها 
لينظر أليها مړتعبا قصدك أيه 
لتنهض من على ال وتفتح الباب 
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى 
لتستغرب لميس وتقول 
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه 
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل 
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى 
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر و ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام 
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه 
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه 
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بع عن اها وتبص للى فى أ غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج 
لي معصمها بقوه قائلا للأسف مش قادر بحبك بحبك من وأنتى طفله حبك زى السړطان فى قلبى لا اقدر أستئصله ولا قادر أعيش بيه وقولى لى أيه الى بينك وبين شاهر 
لتقول پتألم سيب أى أنتى بتوجعنى 
ليرد عصام وانتى بتوجى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى 
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى 
ليترك ها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله 
لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين 
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها 
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده 
ليصمت قليلا يفكر 
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام 
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه 
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا 
و ان ترد 
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله 
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا 
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى

أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها 
أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك 
لتفكر فى حديثه دقائق 
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا 
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا 
ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى.
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين 
ليقول مجدى بطفوله باى ماما 
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك 
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 64 صفحات