بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 1
وتعرف مكانك وحجمك قدامي.. انت حته كلب بالنسبه لي..
قالها ناجي أمام حمدي مما جعل حمدي يبتسم بانتصار ضئيل وحاول التحكم بالمه ليجيبه لا ما انا عارف... عارف وحاسس قد إيه الكلب ده أذاك وكان في أيده يدمرك ويخليك تلحس التراب
ضاقت عينيا ناجي في ڠضب شديد وهو ينظر إليه والذي ما أن رآه روبرت هكذا وعلي الرغم من أنه لا يفهم ما قاله له ولكن نظره سيده له الغاضبه كانت أمرا له بأن يرد عليه بيديه..
حمدي!!!!!!!!!
ما أن استمع إليه حمدي حتي ردد علي الرغم من ألمه أبعد عنها يا ناجي الكلب... خليك راجل واتعامل مع الرجاله..
ومش لاقيه اللقمه الحاف.. كبرتك وعيشتك في ملكوت الكافوري اللي مكنتيش تحلمي تبقي فيه خدامه.. عملت منك واحده يتقال عليها ست.. وشغلتك معايا.. وتيجي في الأخر تبيعيني وتساعديه هو علي دماري.. واللي بيضحكني اكتر في الموضوع كله انك مصدقاه.. مصدقه أنه فعلا هيحميكي ويرجعك بلدك وتعيشي معززه مكرمه.. ده كان هيسلمك للمخابرات وهتتعدمي..
هتف حمدي بكراهيه شديده وهو ينظر إليه في تحد مش انت عاملي فيها ابن بارم ديله.. يبقي اعرف انت مكانها بقه يا دكر......
قال ناجي متهكما تقصد شويه الظباط بتوع المخابرات اللي عندكم تقصد حكومه بلدك كلها... غبي يا حمدي!!
تحدث حمدي من بين ألامه في تشفي لأ.. اتخلق.. وبينه وبينك عشر أيام بس وناره هتطولك... والدكتوره مش هتلحق تعمل معاها أي حاجه.. مجرد ظهوره وعودته مره تانيه هيهد حياتك كلها.. وهتعرف انك بتواجه موتك...
صړخت صوفيا راجيه في مكانها سيبه يا ناجي يعيش ارجوك متقتلهوش وانا هنفذ لك اللي انت عايزه..
نظر إليها ناجي پحقد وڠضب مع أنك فاجره وخاينه لولي نعمتك لكن اقدر اسيبه لو انتي قولتيلي مكان الحاجه اللي معاه فين
هتفت صوفيا بنحيب شديد ونفي أقسم بالله ما أعرف كل حاجه كانت معاه هو..هو وبس اللي يعرف
هز ناجي رأسه بإمتعاض وبرود يبقي أسيبه ليه
أستدار ناجي الي روبرت ورعد وهتف اليهم.. وما أن رأي روبرت ورعد تلك النبره الآمره من سيدهم حتي توقفا عن ضړب حمدي وعلموا أن ساعتته قد أتت..
أخرج روبرت سلاحھ المميز بأضلاع مربعه ووضع به كاتم الصوت والذي لن يستخدم أحدا أي نوع من تلك الاسلحه الا أذا كان قناصا عالميا يهوي الأسلحه بأنواعها..
صوت روبرت سلاحھ علي رأس حمدي ورشقت به الړصاصه في شراسه وعڼف....
حمدي!!!!!! لاااااا
سقط حمدي قتيلا امامهم دون شفقه أو
رحمه فصړخت صوفيا تلك الصرخه پألم شديد وبكاء...
فما ذنب حمدي كي يقع بين انياب تلك الوحوش الضاريه
دفع ثمن تجرئه وحبه لوطنه وأرضه وهو يحاول إزاحه الستار حول ملكوت ناجي الكافوري السري..!!
لم يكن مصيره بأقل من الكثير قبله الذين دافعوا عن وطنهم وأستشهدوا في سبيلها....
رجعه بلده هديه مننا لحبايبه اللي هناك..
قالها ناجي بكل غرور وبرود وهو يشعل غليونه مره اخري لېدخن سېجارا اخر..
تجرع اخر ما تبقي في زجاجه الخمر التي كانت بين يديه في أستمتاع وانسجام إلي أن قطع انسجامه ذلك صړاخ صوفيا وبكائها علي حمدي الذي