رواية رائعة كاااملة
ميحسش بعياطي لحد ما لقيته بيرفع منديل قدام عيني..
_ اتفضلي..
بصيتله وشكرته بعيني من غير ما أنطق ولا كلمة..
_ ممكن كفاية.. هو كويس صدقيني هو مكنش عايزاكم تعرفوا علشان كدا ..
هزيت رأسي ب حاضر ومسحت دموعي وسكت أول ما وصلنا لباب أوضته لقيتني بجري عليه وبنام على صدره وأنا بعيط من تاني..
اتألم _ اااه
فضلت ماسكة فيه _ سلامتك يارب أنا وأنت لأ.
قومت _ أنا آسفة أنا آسفة حقك عليا.. مستريح كدا
حطيت ايدي على إيده _ دي بټوجعك
_ اااه أنتي ملمستنيش مش هتوجع.
_ بعدت _ خلاص أهو بعدت خالص
بص ل ياسر اللي كان واقف على باب الأوضة _ أنا مش قايلك يابني دي بالذات متعرفش..
_ مقدرتش أول ما شوفتها اعترفت علطول.
_ الله أكبر على الظباط.
قعدت جنبه وهو نايم وفضلت ساكتة وبتأمل ملامحه لحد ما صحي..
_ياقوت انتي لسه هنا..
_علشان لو احتاجت حاجة أكون جنبك.
_ قومي يلا يا ياقوت روحي ماما هتقلق عليكي.
_ مش هتقلق أنا قولتلها إني هتأخر
_ مجموعة إضافية..
_ والله
والمجموعة الإضافية دي بتستخدميها كتير ولا في الطوارئ بس!!!
_في الطوارئ بس
_ يعني كان في طوارئ قبل كدا ولا دا أول طارئ!
_ لأ دا أول طار...
سكت لما أدركت أنه بيستدرجني في الكلام وبيتكلم بخبث!
_ أنت بتحقق معايا
_ مش ظابط!
_ لأ أنت دلوقتي تعبان
_يعني لو تعبان مبقاش ظابط!!
أنت دلوقتي ابن خالتي.
حط ايديه على وشي فابتسمت!
_ أنتي أختي يا ياقوت.
ابتسامتي اتحولت وبعدت عنه كان في نفس الوقت اللي ياسر دخل فيه..
ف قومت و أخدت شنطتي واستأذنت أمشي..
_ طب استني أوصلك..
سمعته لكني مردتش ومشيت مسافة ما وصلت تحت المستشفى مكنش في في أي تاكسي معدي في الوقت اللي لقيته وقف قدامي بعربيته.
بصيت نظرة أخيرة ع المستشفى وفتحت باب العربية بقلة حيلة وقعدت..
طول الطريق كنت ساكتة رغم محاولاته إني أتكلم
كنت برد بعيني برأسي..لكن مهمستش حتى
حتى هو فقد الأمل وسكت!!
دخلت البيت وطلعت على أوضتي علطول من غير ما أسلم حتى على خالتو كنت كاتمة عياطي طول المدة دي كلها..
أختي أختي أختي
رغم كل اللي بعمله علشان تأخد بالك مني وبردو مبتأخدش بالك ولا بتحس بيا!
قررت أخد جنب منه تماما.. أخد جنب علشان أعرف أنا عايزة إيه
لكني خاېفة ميأخدش باله حتى أني واخدة جنب منه..
تاني يوم عملتله أكل وأخدته معايا وروحتله ع المستشفى.. لقيت ياسر على باب الأوضة في الوقت اللي وصلت فيه ف اديته الأكل
_ أنا كمان عملتلك
أكل ليك علشان